أحياء وتاريخ…..جولة آدم داخل الأحياء المصرية

حي الدرب الأحمر

تعد الأحياء المصرية علامات ثابتة في التاريخ المصري فنجد قصة وحكاية وراء كل حي بالإضافة لمميزاتها ومميزات من يقطنون بها….لذلك يصحبك آدم في جولة شيقة لزيارة بعض أحياء القاهرة والإطلاع علي بعض أسرارها…

يعد حي الدرب الأحمر من أقدم مناطق القاهرة التاريخية حيث يضم 65 أثرا إسلاميا، فضلا عن إحتوائه على الجامع الأزهر.

موقع الحي:
يتبع حي الدرب الأحمر لمنطقة وسط القاهرة، ويحد الحي شمالا حي الجمالية، وغربا حي الموسكي وحي عابدين وحي السيدة زينب، وجنوبا حي الخليفة، وشرقا طريق النصر.

أهم شوارع الحي:

1-شارع الدرب الأحمر: يبدأ من بوابة المتولي حتي شارع التبانة وقد ذكره المقريزي وسماه بحارة اليانسية.

2-شارع أحمد ماهر: (شارع تحت الربع وشارع باب زويلة سابقاً)

3-شارع المغربلين:
وقد سميت المغربلين نسبة للحرفة النشطة في هذه المنطقة بحكم إتساع تجارة الحبوب فقد كان من يتولى غربلة الحبوب بواسطة الغربال بهدف تنظيفها مما بها من شوائب.
حي المغربلين حي شعبي ذو تاريخ بوسط القاهرة من أشهر من ولدوا به الفنان محمود المليجي

حدود شياخة المغربلين:
شياخة المغربلين تتوسط سته شياخات من 14 شياخة يضمهم قسم الدرب الأحمر وهى كالتالى :ـ من الجهة البحرية: شياخة حارة الروم أما من الجهة الشرقية: يحدها شياخة الدرب الأحمر وشياخة سوق السلاح. الحد القبلى : شياخة السروجيه والحد الغربي : يحدها شياختان هما الدواديه والقريبيه أما حدودها من الشوارع : الحد البحرى شارع الدرب الأحمر إبتداءاً من قبالة ميضة رضوان حتى تقابله مع شارع التبانه الحد الشرقي : شارع التبانه سكه المردانى حتى جامع المردانى الحد القبلى : درب الدالى حسين بضفتيه حتى تقابله بشارع المغربلين الحد الغربي شارع المغربلين بضفتيه

4-شارع الجنباكية (السروجية سابقا):
منطقة السروجية والتي كانت تبيع تجهيزات الخيول للفرسان من سروج مطعمة بالذهب والفضة وأيضا اللباد الذي كان يوضع على ظهر الخيل تحت السرج الجلدي لحمايته من الاحتكاك.

5-قصبة رضوان (الخيامية سابقا(:
الخيامية كانت صناعة وتجارة رائجة حيث كانت تصنع الخيام للسلاطين والأمراء والأعيان وكانت السرادقات تنصب وتركب في المواسم والأعياد والإحتفالات، وكانت تمر من أمامهم السوارس التي كانت تأتي من القلعة لشراء الخيام إضافة إلى سوارس التجار التي تمر من باب زويلة حتى تدخل سوق الغورية.

6-شارع سوق السلاح: )شارع علوي حافظ (
يقع شارع سوق السلاح الذي يعود تاريخه إلى ما يزيد على 700 عام في منطقة الدرب الأحمر بجنوب القاهرة،وكان يطلق عليه في البداية «سويقة العزي» نسبة إلى الأمير عز الدين بهادر، أحد أمراء المماليك البحرية الذي يقال أنه كان يسكن فيه ولكن وبمرور الوقت بدأ الناس يطلقون على الشارع إسم «سوق السلاح» نظرآ لوجود العديد من ورش ومصانع الأسلحة على إختلاف أنواعها فيه، من رماح وسيوف ودروع،حيث كان الشارع يقدم خدماته التسليحية للقلعة أثناء حكم المماليك بمصر. ولكن ومع تراجع الطلب على تلك النوعيات من الأسلحة، تحولت الورش الموجودة في الشارع إلى محلات لإصلاح الأسلحة من مسدسات وبنادق.
وفي الخمسينيات من القرن الماضي إختفت هذه المهنة أيضا شيئا فشيئا وتحولت أنشطة المحلات إلى مجالات أخرى لا علاقة لها بنشأة الشارع كسوق سلاح.
أول ما يلفت انتباهك عند دخولك الشارع تلك البوابة القابعة عند بدايته وتحمل إسم «منجك السلحدار»، وهي من أروع الآثار التي يرجع تاريخها إلى العصر المملوكي، وأنشأها الأمير «سيف الدين منجك السلحدار» عام 1347 وكانت تعد في العصور الأولى للشارع المدخل الرئيسي له. وتحتوي البوابة التي ما زالت تحتفظ برونقها التاريخي على الرغم من سنوات عمرها المديد، على بعض الرسومات لسيوف ودروع توضح ما كان عليه الشارع قديما كموقع لإنتاج السلاح، وعلى بعد خطوات من البوابة يأتي جامع «الجاي اليوسفي» الذي أنشأه الأمير «سيف الدين الجاي بن عبد الله اليوسفي» عام 1373 كمدرسة ومسجد. ويتميز المسجد بأبوابه العملاقة وساحته الداخلية الكبيرة. وقد أطلق عليه الناس اسم جامع «السايس» والسبب في ذلك يعود للسايس الذي كان يرعى فرس السلطان حسن، ويقال أنه دفن أسفل المسجد في مكان مجهول.
وإلى جانب هذا المسجد، هناك عدد آخر من المساجد من بينها جامع «قطلبغا الذهبي» الذي أنشئ في منتصف العصر المملوكي كمسجد وكتاب لتحفيظ القرآن، وقام الخديوي عباس حلمي بترميمه كما يوجد في نهاية الشارع مسجد «عارف باشا».

المساجد والبوابة ليست الآثار الوحيدة التي تميز شارع سوق السلاح، حيث يضم أيضا بين جوانبه حمام «بشتاك» الذي يعد من أشهر وأندر الحمامات في مصر وأنشأه الأمير «سيف الدين بشتاك الناصر» عام 742هجرية. وظل الناس يستخدمونه لسنوات طويلة، إلا انه لم يعد يستخدم الآن بعد أن تم غلقه.
وعلي بعد خطوات من حمام بشتاك يقع سبيل «رقية دودو» الذي أنشئ كصدقة جارية علي روح «رقية دودو بنت بدوية شاهين بنت الأمير رضوان بك» عام 1174،وتقع الواجهة الرئيسية له على شارع سوق السلاح، وكان يجسد قمة التطور الفني لذلك العصر بما يضمه من مشغولات نحاسية وحوض سبيل، إلى جانب انه كان مدرسة لتحفيظ القرآن والأحاديث النبوية.

7-شارع المعز لدين الله (العقادين سابقا)

8-شارع القلعة (محمد علي سابقآ)

9-شارع بورسعيد (الخليج المصري سابقا)

معالم الحي:
1-مساجد:

1-مسجد الصالح طلائع:
عنوان الأثر: ميدان بوابة المتولى – باب زويلة يعتبر هذا المسجد هو أول المساجد المعلقة بمصر حيث إرتفع به المعمار عن الأرض بمقدار 3.80 م وبني أسفله حوانيت من الناحية الغربية والنواحى البحرية والقبلية والغربية ويتميز الجامع بوجود أول ملقف بالعمارة الإسلامية في مصر يليه ملقف المدرسة الكاملية ثم ملقف خانقاه بيبرس الجاشنكير.

2-مسجد سيدي محمد الذهبي.

3-جامع الأمير جاني بك:
يقع جامع الأمير جاني بك بشارع المغربلين، ويشغل مساحة مستطيلة الشكل تشتمل على صحن أوسط مغطى بسحابة من القماش السميك.
يحيط به أربع إيوانات أكبرها إيوان القبلة بصدره دخلة المحراب، وتطل الإيوانات على الصحن بعقود من الحجر المشهر، كما تغطي الإيوانات أسقف خشبية مزخرفة بزخارف هندسية ونباتية.

ويشغل المدفن ذو القبة الزاوية الغربية من مساحة المسجد، ويتكون من مساحة مربعة يغطيها قبة محمولة على عدة حطات من المقرنصات، ويزين القبة من الخارج الزخارف الزجزاجية الشكل (الدالية).

وللمسجد من الخارج ثلاث واجهات تتميز الواجهة الشمالية الشرقية بأنها واجهة معلقة على صف من المحلات السفلية وتطل على حارة الجنسكية.

والواجهة الجنوبية الشرقية تطل على حارة الجامع، أما الواجهة الرئيسية فهي الشمالية الغربية وتشتمل على المدخل والمئذنة وواجهة المدفن ذو القبة.

4-مسجد قرطبة الذهبي:
وهو زاوية صغيرة للصلاة لا تتعدي 50 مترآ وبها ضريحان لا يعرف المصلون لصاحبيهما أسماء.
أما المحراب آية من آيات الروعة والجمال ولكن يد الخراب عبثت به،وأيضا السقف الخشبي وما به من آيات ونقوش كما الجدران والواجهة التي سجل تاريخ تجديدها حفرا(1330 هجرية).

5-مسجد عارف باشا:
هو مسجد صغير أو زاوية أقيمت علي أنقاض مدرسة الأمير مقبل الملكتمري حسب ماذكر علي باشا مبارك في خططه التوفيقية وأن المدرسة كانت قد تخربت فجددها عارف باشا الدرمللي عام1282 وبني محلات توقف للإنفاق علي المسجد، ولكنه تراجع عن أداء دوره كمكان للعبادة منذ70 عاما وتوقف مستأجرو المحلات عن دفع الإيجار بعد محاولات ورثة ناظر وقف عارف باشا هدم المسجد بإدعاء أنه منزل برغم المئذنة والميضأة وأنه ملك لهم.

6-جامع قوصون:
عنوان الأثر: شارع محمد على (شارع القلعة) تهدم الجامع القديم الذي كان يتكون من صحن وأربع ايوانات ومئذنتان بسبب مشروع فتح شارع محمد على سنة 1893م وأقامت وزارة الأوقاف بعمارته تحت إشراف على باشا مبارك في سنة 1311هــ / 1893م ولم يبقى من الجامع القديم سوى بابان يطل أحدهما على شارع السروجية ويحمل رقم 124 ويطل الأخر على حاره خلفيه وغير مستعمل حاليا.

7-جامع الأمير حسين.

8-مسجد أحمد المهمندار

9-مسجد آق سنقر:
سمى هذا الأثر بإسم جامع إبراهيم أغا مستحفظان وهو أحد كبار الأمراء الأتراك إبان حكم الدولة العثمانية لمصر حيث قام الأمير بعمل عمارة كبيرة في المسجد عام 1061 هـ / 1651م عقب الزلزال الذي تعرضت له مدينة القاهرة حينذاك، سمى بالجامع الأزرق نسبة إلى مجموعة القاشانى العظيمة ذات اللون الأزرق التي كسى بها جدار القبلة.

10-مسجد أصلم السلحدار.

11-مسجد أسنبغا.

12-مسجد الأمير الماس الحاجب.

13-مسجد الطنبغا الماردانى.

14-جامع السلطان المؤيد شيخ المحمودى.

15-مسجد أيتمش البجاسي.

16- مسجد الكردى.

17-مسجد القاضي يحيى زين الدين.

18-مسجد جانى بك الأشرفى الدوادار.

19-مسجد خاير بك ملباى المحمودى.

20-مسجد سيف الدين قجماس الاسحاقى الظاهرى.

21-جامع الفكهانى.

22-جامع محمد بك أبو الدهب.

23-مسجد ألتى برمق.

24-مسجد الملكة صفية:
هو من المساجد المعلقة بمصر حيث يصعد اليه من مداخله الثلاثة بثمانى عشرة درجة نصف دائرية وتعتبر القبة التي تغطى بيت الصلاة من أندر القباب في مساجد العصر العثماني في مصر حيث يصل إرتفاعها إلى 17.6 متر وقد وضع تصميم المسجد المهنس الكبير سنان.

25-مسجد عبد الرحمن كتخدا.

2-زوايا:

1-زاوية أيديكين البندقدارى.

2-زاوية فرج بن برقوق:
عنوان الأثر: شارع أحمد ماهر (تحت الربع سابقا) على بعد 8 أمتار من البرج الغربي لباب زويلة تاريخ الإنشاء للأثر: 811هـ/1408م هذا الأثر كان في مواجهة البرج الغربي لباب زويلة على بعض 4 أمتار وقد نقل إلى الخلف بمقدار 8 أمتار في سنة 1922-1923 م وشغلت هذه الزاوية جزء من ربع الدهيشة الذي أل إلى وقف رضوان كتخدا الجلفى وقد أنشأ هذة الزاوية في الأصل الأمير جمال الدين الأستادار ولما قام البعض بالوشاية به عند السلطان حقدا عليه لثرائه وتعدد منشآته مما جعله يقول للسلطان فرج أنما شرعت في بنائها على إسم مولانا السلطان فرضى عنه وأكمل البناء وأطلق عليها إسم الدهيشة نظرا لما يتميز به من زخارف معمارية غاية في الجمال.

3-زاوية عبد الرحمن كتخدا.

3-أضرحة:
1-ضريح الشيخ سعود الرفاعي.

2-رباط أحمد بن سليمان الرفاعى.

4-أسبلة وتكايا:
1-سبيل رقية دودو:
أنشئ عام1761 علي نمط الأسبلة العثمانية والواجهة تحوي زخارف الرومي والهاطاي التركية.

2-سبيل حسن أغا.

3-سبيل وكتاب حسن أغا كوكليان:
وهو سبيل مستقل يعلوه كتاب وله واجهتان حجرتان والواجهة الشمالية الغربية منهما بها شباك تعلوه كتابات تأسيسية والسبيل انشئ عام1694 أي في نهاية القرن السابع عشر.

4-سبيل مصطفي سنان.

5-سبيل السلطان قانصوه الغورى.

6-سبيل السلطان محمود خان.

7-سبيل السلطان قايتباى.

8-سبيل قايتباى.

9-سبيل محمد بك أبو الذهب.

10-سبيل حسن أغا أرزنكان.

11- سبيل محمد على باشا – العقادين

4-حمامات:
1-حمام الأمير بشتاك:
هو حمام من العصر المملوكي ولم يبق منه إلا الواجهة.

2-حمام السلطان السلطان المؤيد.

3-حمام السكرية.

5-مدارس:
1-مدرسة الأمير سودن بن زادة:
ويرجع تاريخها الي عام804 هـ من عصر الناصر فرج بن برقوق وهو عبارة عن جامع يتكون من كتلتين كتلة الجامع المدرسة وكتلة الخدمات وهذه المدرسة كان موقوفا عليها2616 فدانا وثلث كانت موزعة بين الوجهين القبلي والبحري، وفي غفلة من الزمن قام الحي بهدم جزء من هذه المدرسة ليكون بيتا شعبيا،أما الكتلة الثانية التي سرقت بالكامل فهي الكتلة الموجودة في شارع الغندور، ولا تزال وثائق الأوقاف الخاصة بهذا الوقف وقد حفظت فيها أملاك هذا الرجل الذي هدم قبره ورميت رفاته.

2-مدرسة ألجاى اليوسفى.

3-مدرسة أم السلطان شعبان.

4-مدرسة بشير أغا الجمدار.

5-مدرسة قطلوبغا الذهبي.

6-مدرسة الأمير عبد الغنى الفخري:
عرفت هذة المدرسة بإسم جامع البنات لأن البنت التي لا يتيسر لها الزواج كانت تأتى إلى المسجد يوم الجمعة والناس يصلون وتجلس في مكان هناك فإذا كان المصلون في السجدة الأولى من الركعة الأولى تمر بين الصفين وتذهب إعتقادا منها أن هذا ييسر لها الزواج.

7-مدرسة اينال اليوسفى اليلبغاوى.

6-بيوت وقصور:
1-بقايا قصر الأمير سيف الدين منجك السلحدار أحد امراء الناصر محمد بن قلاوون ولا يوجد إلا بوابة القصر فقط لا تزال محتفظة بكيانها.

2-بيت الرزاز:
يقع بيت الرزاز بين شارع باب الوزير بالدرب الأحمر، وسوق السلاح، في منتصف المسافة بين القلعة وباب زويلة البوابة الجنوبية للقاهره التاريخية.

3-قصر الأمير بشتاك:
عنوان الأثر: حارة درب قرمز المتفرعة من شارع المعز لدين الله تاريخ الإنشاء: 740هـ/1334-1339م

4-قصر الين آق الحسامى:
يقع هذا القصر عند إقامة مجموعة خاير بك في نهاية العصر المملوكي الجركسى فتح المعمار الشباك الكائن يسار الجدار الشرقي من القبة وبدأ من درجات السلم صاعد منه خلال ممر يؤدى إلى قصر آلين آق الحسامى حيث كان سكن خاير بك بعد ذلك.

5-منزل زينب خاتون:
أنشئ هذا المنزل في عهد السلطان الأشرف قايتباى كانت أخر من سكنة هي السيدة زينب خاتون فعرف بإسمها كما جدد هذا المنزل سنة 1125هـ/1713م (عصر عثماني).

6-منزل السلطان الاشرف قايتباى، الذي انشأء قلعة قايتباى بالإسكندرية.

7-منزل جمال الدين الذهبي.

8-منزل مصطفي سنان باشا:
مصطفى جلبى سنان باشا زاده يطل هذا الأثر على شارع سوق السلاح بواجهتة الشمالية الغربية ويفتح مدخلة الرئيسى على حارة سليم.

9-قاعة الدردير.

7-قباب ومئاذن:

1-قبة أبو اليوسفين:
أنشئت على عهد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون.

2-قبة أولاد الأسياد:
يقصد بأولاد الأسياد أولاد السلطان قلاوون وقد كان لهم وضع مبجل في عصر دولة المماليك الجركسية رغم إنتمائهم للمماليك البحرية.

3-قبة القمارى.

4-قبة سنجر المظفر.

5-قبة حسام الدين توران طاى.

6-مئذنة زاوية الهنود:
بنيت هذه المئذنة على نسق الطراز الأيوبى وتشبة مئذنة الصالح نجم الدين أيوب.

7-قبة الشيخ سعود:
عرفت هذة القبة بإسم القبة الخضراء نسبة إلى أنها كانت مكسوة من الخارج ببلاطات القيشانى الأخضر.

8-أخرى:-

1-وكالة السلطان قانصوه الغورى:
كانت هذة الوكالة تتكون من ثلاثة أدوار أندثر الطابق الثالث منها تماما ولم يبقى منة غير بعض الكوابيل الحجرية التي تدل عليه كما إندثرت معظم التفاصيل المعمارية الداخلية لهذة الوكالة.

2-بوابة الملكة صفية.

3-سقيفة الغورى:
سجلت هذه السقيفة بإسم الغورى رغم أنها ترجع إلى عصر محمد على نظرآ لوجودها ملاحقة لمسجد الغورى.
فعليه يعد حي الغورية من أشهر وأعرق المناطق والأحياء بالقاهرة والتي مازالت تحتفظ برونقها ولمحتها التاريخية المميزة رغم مرور الزمن.

كتب:مصطفى خالد