Houston Prepares for Possible Outbreak Interview with Anonymous ICU Nurse

كورونا بين الأعراض القديمة و الجديدة!!

الأطباء أمل الغد:

يقال انه وسط الظلام الدامس تظهر النجوم الحقيقية في ابهي صورها.

و تحاول بكل إستطاعتها أن تشع النور لتضئ العالم من حولها و تبُث الراحه في النفوس.

الجيش الأبيض في هذا الوقت هو النجم الساطع الذي يحاول أن يبدد هذا الظلام الحالك.

و يتحمل علي عاتقيه مسئولية إنقاذ العالم من جائحة كورونا.

فالجيش الأبيض يمثل خط الدفاع الأول لمحاربة تفشي هذا الفيروس سواء كانوا أطباء في المستشفيات أم علماء في المختبرات.

فلا فرق بينهم لأن كلاهما يسعي جاهداً لإنقاذ الأرواح البشرية بقدر إستطاعته.

كورونا و العلاج المناسب له:

و من بين محاولات العلماء للتعرف علي طبيعة الفيروس لإنتاج اللقاح و تجربة تأثير فاعلية العديد من الأدوية لإنقاذ المرضي بداءت خيوط النور تظهر شيئاً فشيء.

فكل يوم يكتشف العلماء خصائص جديدة لهذا الفيروس و تأثيرات ضارة و يتعرفون علي السبب الرئيسي لكل الأعراض الناتجه عنه و الوصول لبداية طرف الخيط .

كورونا و تخثر الدم:

و أخر ما توصل إليه العلماء أن هذا الفيروس يسبب تخثر في دم المصابيين.

مما قد ينتج عنه جلطات دموية قد تؤدي للإلتهاب الرئوي أو النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

و توصلوا أيضاً إلي أن الإلتهاب الرئوي و ضيق التنفس ما هو الإ نتاج تجلط الدم في الأوعية الدموية التي تتفرع من و إلي الرئة.

و بالتالي فإن هذا الإكتشاف قد يساعد في علاج العديد من المرضي و التركيز علي أصل المشكلة.

و هذا شيء لم يكن يدري به أحد حيث كان يعتقد أن فيروس كورونا يسبب مرض تنفسي مثل الإلتهاب الرئوي الناتج عن تراكم السوائل داخل الرئة و يصحبه السعال الجاف و الحمي و ضيق التنفس.

و لكن بعد معرفة أن فيروس كورونا يؤثر علي طبيعة الدم و يسبب تجلطه بطريقة غير طبيعية نستطيع نحن الآن تفسير سبب هذه الأعراض.

حيث ان تجلط الدم في الأوعية الدموية المحيطة بالرئة يؤدي إلي إنسداد هذه الاوعية.

و بالتالي عجز الرئة عن أداء عملها فلا تتمكن من إتمام عملية تبادل الغازات.

و بالتالي يتراكم ثاني أكسيد الكربون داخل الخلايا و يؤدي ذلك إلي نقص الأكسجين بها مما يسبب ضيق التنفس و ارتفاع شديد في درجات الحرارة.

و هذا بإمكانه أن يلحق الضرر بالرئة و القلب و الدماغ و الكلية و سائر أجزاء الجسم و ليس الرئة فقط.

كورونا و الأدوية المضادة للتجلط:

لذا فقد توجه العلماء الأن لتجربة الأدوية المضادة للتجلط (أدوية السيولة) مثل: الأسبرين و الورفارين.

لمنع تخثر الدم و الحد من تكون الجلطات لدي مصابي كورونا.

و تجري التجارب الأخري علي أدوية الجلطة او السكته الدماغية للتخلص من الجلطات المتكونة و تفتيتها.

و أثبتت الدراسات إلي أن المرضي الذين يتناولون أدوية السيولة بالجرعة اللازمة لا يحتاجون لإستخدام جهاز التنفس الاصطناعي و لديهم فرصة للبقاء علي قيد الحياة.

إستخدام أدوية السيولة في علاج فيروس كورونا:

و الأن يتسأل الجميع هل يمكن إستخدام هذه الأدوية كأدوية وقائية للحد من أعراض فيروس كورونا و تجنب حدوث ضيق التنفس؟

و الإجابة هي أنه يجب الأ تستخدم هذه الأدوية إلا تحت إشراف طبي حتي لا تتسبب في إحداث نزيف أو إنفجار للأوعية الدموية .

و ما زالت التجارب مستمرة لإنتاج دواء متخصص لعلاج تجلط الدم الناتج عن فيروس كورونا و منع الأثار الجانبية لأدوية السيولة.