IMG 20200804 WA0001

بردية تتكون من مجموعه قصص التي نشرها “إرمان”، وترجع كتابتها إلى عصر “الهكسوس”؛ إلا أن مضمون قصتها يرجع من حيث البناء والتأليف إلى فترة أقدم من ذلك بكثير.

وقد اتفق تقريباً على إرجاعها إلى عصر الأسرة السابعة. ورغم كون بداية النص مفقودة، إلا أنه قد تبين أنها تتكون من مجموعة من القصص والحكايات المرتبطة فيما بينها، والتي ترجع أحداثها إلى عصر الأسرة الرابعة، وتحديداً بعهد الملك “خوفو”.

إذ تخبرنا بأن الملك قد أصابه بعض الملل، وبعد تفكير دعا أبناءه ليقوم كل منهم بسرد حكاية أو قصة تروِّح عنه.

وتدور محور هذه الحكايات القصيرة حول الساحر (الكاهن المرتل).
وقد قص الأمراء عدة مغامرات يفترض أنها قد وقعت فى حقبة أكثر قدماً، وذلك فى أوائل الدولة القديمة، وتحديداً فى عهد الملك “سنفرو”.

وتتحدث القصص عن الكاهن المرتِّل والساحر المدعو “ﭽاﭽا إم عنخ” والذى كان شائع الصيت والشهرة، وتروى القصة:

“كبداية، ها هو “ﭽاﭽا إم عنخ” المتألق خلال حكم الملك “سنفرو”.
ففي أحد الأيام شعر الفرعون بأنه لا يعرف كيف يتخلص من الضيق والضجر الذى يملأ صدره، فطلب منه علاجاً لضيقه.
فاقترح عليه صديقُنا الساحر بأن يقوم بنزهة فى مركب بصحبة عشرين فتاة جميلة”.

وبالقطع لم يكن فى هذه النصيحة أي أثر للسحر، ووجد “سنفرو” أن ذلك الأمر ممتع للغاية، ولكن سرعان ما عكر صفوَ الرحلة حادثٌ مؤسف، فقد فقدت إحدى المجدفات الجميلات حلية ثمينة كانت تزين شعرها، وأصابها حزنٌ شديد، لدرجة أن الطاقم بأكمله قد حزن لحزنها. ولم يعجب ذلك الفرعون، فأرسل فى طلب الكاهن “ﭽاﭽا إم عنخ” لعله يستعيد بسحره تلك الحلية لتسترد المجدفة الجميلة بهجتها.

ولما جاء الساحر نطق ببضع كلمات سحرية أدت إلى وضع أحد نصفى مياه البحيرة فوق النصف الآخر، ووجد الحلية التى كانت راقدة فوق شقفة، وتوجه لإحضارها من أجل إرجاعها لصاحبتها.
وقد بلغ ارتفاع الماء فى أحد نصفى البحيرة 12 ذراعاً، وأصبح لا يقل عن 24 ذراعاً، حيث أن البحيرة قد طويت على نفسها.
ثم نطق الساحر ثانية بتعويذته، فرجع الماء إلى ما كان عليه.
فعادت الابتسامة إلى وجه الجارية الجميلة، وكذلك لرفيقاتها، وأثلج ذلك قلب الملك “سنفرو” إلى حد كبير على نحو ما تحكى القصة
طاعة وشفاعة لطالما كانت حتحور معشوقة المصريين هي الأم الرءوم، sxmt m ibw المالكة على القلوب ، سيدة الحياة وسيدة الموتى anx mwt xr st rA.s فالحياة والموت خاضعين لها … يتشفع “جحوتي – محب” بالمعبودة حتحور ، التي لما دعاها لم تخزه فتجيبه فوراً ..
إجابة حتحور ما يقال من قبل حتحور : المتقدمة على طيبة “عين رع” المقيمة في (الجبانة المقدسة) : ها قد جئت في سلام ! “جحوتي – محب” المبرر، مستقيم القلب ، الطاهر (.. في) الكرنك ، ذو الفم المتفرد في (طيبة) ، … عس قلبي يندمج بهيئتك لقد أقمت (مرقداً) لموميائك ، وكرست موضعاً لجسدك . (سأقدمك) للإله العظيم ، عسى أن يقول لك “مرحي بك” ! وأثني عليك لدى “حور- آختي” ، عسى أن يجعلك واحداً من المقربين له .
سأقودك إلى سيد “خمنو” (جحوتي) ، عساه يديم قرابينك .
سأمدحك سأقودك إلى (المعبود) سوكر، وقارب “حنو” المقدس.
عساك تحظى بالدخول إلى حرم (المعبود) سوكر .
سأقودك إلى “نفرتوم” ، عسى أن تحظى بالتجوال معه حول “منف” ، سأمدحك لدى “صاحب الوجه اليقظ” ، عساه أن يجعلك من المختارين .
سأمدحك لدى “بن بن” ، عساه أن يجمع معك التقدمات .
مثلما كنت تفعل على الأرض .

في اللوحة الـ 18 من كتاب الخروج في النهار او ما يسمى مجازاً بكتاب الموتى الصورة الاولى هنجد الرسم الثالث اللي محاط بمربع أحمر *( أنا اللي راسمه علشان التوضيح ) بيمثل الكاتب أني واقفاً امام رمز الغرب / البر الغربي / إمنت والنص المعبر عن هذا الرسم : ( موجود في الصورة التانية هو تعويذة يلقيها المرحوم الكاتب اني لتساعده للخروج من القبر والخروج في النهار والحياة من بعد الموت الصورة التانية النص تعويذة للخروج في النهار والحياة بعد الموت االمرحوم أني ” يا أيها الواحد الذي يلمع كالبدر . يا ايها الواحد الذي يتوهج كالبدر اسمح لهذا المرحوم أني أن يتقدم وسط زمرة زحام ).

طاعة وشفاعة : هو واحد من نصوص السيرة الذاتية الفريدة من نوعها، عثر عليه محفوراً على جدران مقبرة “جحوتي – محب” (بالعساسيف) والذي عاش في عهد رمسيس الثاني ، عبارة عن نصين أولهما يمتد من أعلى المدخل وحتى الجانب الأيمن، والثاني يمتد من الجدار الغربي وينتهي عند مدخل المقبرة.
يبدو أن النصين يمثلان تقريبًا “محادثة” بين فرد وإله ، فكرة لم يسبق لها مثيل في السيرة الذاتية التقليدية، عبارة عن حلم رآه “جحوتي – محب” تتنبأ فيه المعبودة حتحور بموقع مقبرته وتحثه على السعي لإنجازها فرد لها “جحوتي – محب” الجميل في أنشودة جميلة حفرها على جدران المقبرة ، لكن للأسف لم تصلنا كاملة.
سلام على عين رع الذهبية ألثم الأرض لأجل روحها وأمدح جمال وجهها الثناء لها في كل يوم من قبل “أوزير” المشرف على مراعي معبد “آمون” “جحوتي – محب” ( المبرر يقول : ” هاأنذا) ماثل أمامك يا سيدة القطرين ، “حتحور” يا عظيمة العشق ها إني أرفع الثناء لجمال وجهك وألثم الأرض لأجل روحك أنا خادمك الحق المطيع لأمرك لم أرفض لكِ قولاً ولم أتجاهل لكِ إرشاداً وسلكت الدرب الذي عينتهِ بنفسك وسرت على الطريق الذي مهدتهِ . كم هو محظوظ ذلك الذي يعرفكِ !
مُفَضّل هو كل شخص يراكِ كم هو مريح البقاء إلى جواركِ وأن يُستظل بظلكِ أنت من تنبأ بمقبرتي منذ البداية ، قبلما يتم رسمها. ما قلته قد حدث ، (خطتك أعدت) لي موضعاً لجسدي .
عسى أن تمنحيني طول العمر، وترضيني بالشفاء ، وملء الحياة ، يا قرة عيني ، وكمال كل أعضائي ، أنتِ من قال لي بفمكِ ، بذاتكِ : ” أنا الكمال المطلق ، هيئتي هي (هيئة الربة) “موت” لقد جئت لإرشادك ! ” إجعل لك مرقداً ، لأخرتك ، حتى لا ترحل شمالاً ، ولا ترحل جنوباً .
” بينما كنت في حلم ، والأرض ساكنة ، في عتمة الليل ، في الفجر ، إبتهج قلبي في نشوة . وحولت وجهي ناحية الغرب ، حتى أصنع حسب قولكِ فأنتِ الربة التي تفعل ما تقول ، صاحب الحظوة هو ذلك الذي يصغي لها ، فكيف لي أن أغفل عن كلامكِ ؟ أو أن أتعدى على مشورتكِ ! ها أنا فاعل حسب قولكِ . ثبتي وجهك (عليّ) عساني أرفع له التسبيح ، وأمنحيني كمالك ، عساني ألمح مجدكِ في مرقدي . وأحكي عن قدرتك ، حفظاً للأجيال ، …. لأجل روح “أوزير” كاتب قرابين الإله في معبد “آمون” المشرف على عمال مراعي معبد “آمون” . .. الكاتب الملكي “جحوتي – محب” المبرر في سلام أخته (زوجته) المحبوبة .. …وتكمن هنا … (سطور مفقودة) .
صباح اللوتس للملك امن – حتب الثاني وهو ابن الملك تحتمس الثالث من زوجته الملكة ميريت رع حتشبسوت، وشارك والده في الحكم، ويعتقد أنه حكم في الفترة من 1427 إلى 1401 ق.م.
بعد توليه الحكم منفرداً سعى بكل جهده لاستقرار المملكة الكبرى التي تركها والده الملك العظيم تحوت-مس الثالث فأمن الحدود الاسيوية وقضى على تمردات حدثت مثل : * فى السنة الثالثة لحكمه أرسل حملة إلى بلاد تخسي في شمال سوريا وكانت أول الحروب التي شنها على آسيا، وقد وجدت نقوش في أمدا والفنتين وفى أرمنت يفخر فيها أمنحوتب الثاني بقتله أمراء التخسي السبعة *.
وقاد في العام السابع من حكمه حملة إلى فلسطين بدأها ببلاد رتنو فأخضع أمراءها، ثم بلدة شماس أدوم وسيطرعليها في مدة قصيرة ثم عبر نهر الأرنت واخضع العديد من البلدان والقرى لحكمه .
* ثم اتجه بعدها إلى مدينة قادش التي ما أن علم أهلها بوجوده حتى ذهبوا يعقدوا معه يمين الولاء والطاعة، وبعد ذلك أتجه إلى فينيقيا .
* في العام التاسع لحكمه أرسل حملة ثانية إلى شمال فلسطين لإخماد ثورة قامت فيها فهزم أهلها هزيمة نكراء، وأخذ منهم أسري يقدر عددهم بتسعين الف أسير، ووصل بجيشه إلى نهر الفرات بالعراق، ونتيجة لانتصاراته أسرع إليه أمراء آسيا محملين بالهدايا ومدينون بفروض الولاء والطاعة. وبعد العام التاسع لحكمه توجه أمن- حتب الثاني إلى الاهتمام بشئون البلاد الداخلية بعد أن شعر بالرضا عن إنجازاته الحربية.

سوار الملكة حتب حرس الأولى ( والدة الملك خوفو – وزوجة الملك سنفرو ) من أقدم القطع الفضية المكتشفة في مصر هذا السوار الفضي النادر ، الذي ينتمي للملكة حتب حرس الأولى ، والمطعمة بأحجار شبه كريمة على شكل فراشة. مصنوعة من الفضة والفيروز واللازورد والعقيق. المملكة القديمة ، الأسرة الرابعة .
تُعرف القصة التي البردية باسم “الملك خوفو والسحرة”أو “حكاية مجلس بلاط الملك خوفو”.
النسخة الباقية من البردية تتكون من اثني عشر لفافة، وقد كتبت في حقبة الهكسوس، ولكن يعتقد أن جزءً منها كتب في عصر الأسرة الثانية عشر. استخدمت هذه البردية من قبل المؤرخين كمصدر أدبي للتأريخ للأسرة الرابعة.
في عام 1839، أعطى هنري وستكار مالك البردية برديته إلى عالم المصريات “كارل ريتشارد لبسيوس”، الذي لم يتمكن مع ذلك من فك طلاسم النص، إلى أن استطاع “أدولف إيرمان” فكها في عام 1890.
البردية معروضة الآن في إضاءة خافتة في متحف برلين المصري.

بقلم : غاده إبراهيم