اختفاء غامض لكأس أمم إفريقيا أثار الدهشة والصدمة لدى الكثير من الناس، الواقعة التي صدمت العالم أنه كيف لكأس احتفظ به المنتخب المصري مدى الحياة بعد فوزه بثلاث بطولات متتالية أن يختفي؛ لكن في الحقيقة هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها.

“سرقة كأس العالم 1966”

في 20 مارس 1966 قبل إقامة مباريات كأس العالم لكرة القدم للعام نفسه بأربعة شهور بإنجلترا تم سرقة الكأس من قبل لص خلال فعاليات المعرض العام في قاعة منستير المركزية، وتم العثور عليه بعد أسبوع من سرقته ملفوفاً في صحيفة أسفل سياج حديقة في أحد ضواحي نوروود جنوب لندن، حيث عثر عليه كلب مسمى ببيكلز.

والجدير بالذكر أن هذا الأمر لم يقتصر فقط على كؤوس كرة القدم، حيث ترصد إليكم مجلة “آدم” أغرب قصص السرقة حول العالم:

“سرقة الآلات الموسيقية”

آلة كمان أثرية امتلكتها عازفة الكمان النمساوية، إريكا موريني، ووصل سعرها وقت سرقتها، في أكتوبر عام 1995، 3.5 مليون دولار، حيث بلغ عمرها 268 عامًا، نهبت قبل أشهر من وفاتها، الوقت الذي نجح خلاله السارق في الدخول إلى الشقة بنيويورك، مُستخدمًا مفتاحًا، ولم يتمكن أحد من استعادتها.

“سرقة مخ آنيشتاين”

تأتي المزحة الحقيقية في هذه السرقة، حث استغل الطبيب الخاص للعالم الفيزيائي، توماس هارفي، لحظة موته بفتح جمجة العالم، في مستشفى في برينستون، في ولاية نيو جيرسي، ذلك دون أن يأخذ موافقة الأهل، وقرر الإفصاح عن ما فعله عقب نصف قرن من الحادث.

ويعد الدافع وراء هذه الواقعة هو ظن السارق أن عبقرية آينشتاين احتبست بين أجزاء المخ، وبامتلاكه للدماغ يمتلك الذكاء الآينشتايني.

يدخل المتحف ليعلق لوحته “سرقة غير حقيقية”

تسلل الفنّان (بانسكي) البريطاني الذي اشتهِر بعرض أعماله في أغرب الأماكن، انطلاقاً من الشاحنات ووصولاً إلى جدران قطاع غزّة، إلى المتاحف ليلاً ليضع لوحاته الفنية خلسة.

حرصه الزائد كان سبب هلاكه “أغبى لصوص العالم”

تسلل رجل داخل أحد الفنادق فى مقاطعة آنهوى الصينية، ممسكًا حذائه فى يده كي لا يصدر صوتًا على الأرض، ولكن حرصه الزائد كان سببًا فى الإمساك به.

ولفت السارق النظر إليه، عندما شعر صاحب الفندق بانبعاث رائحة كريهة مما دفعه للخروج والبحث عن مصدرها، وعلى الفور توصل إلى الرجل وطارده حتى ألقى القبض عليه فى موقف السيارات.

سارق في عز النهار “غباء بلا حدود”

أقدم السارق على نهب لوحة ثمينة للرسام أرخيبا كويندجى، من متحف “جاليرى تريتياكوف” الواقع وسط موسكو في أوقات عمل المتحف الرسمية، وتحديداً وسط زحام الجمهور دون أن يلاحظ كاميرات المراقبة التي تحيط المتحف إلى جانب تواجد زوار المعرض.

“الإرهاب له نصيباً من الغباء”

تحديداً عام 2012 سمع “محمد آشان” أحد القادة الأفغان في تنظيم القاعدة، بأن الشرطة سوف تمنح أي شخص يدل للقبض عليه مكافأة قدرها 100 دولار أمريكي، وبمنتهى الذكاء والحكمة انطلق هذا الإرهابي إلى أقرب نقطة تفتيش حاملاً بيده صورته المطلوب عليها “مطلوب”، وسلمها إلى رجال الشرطة هناك وطلب منهم أن يعطوه مكافأة الـ100 دولار، الذي تم القبض عليه في الحال وأصبح مصدر للسخرية حتى اليوم.

“حرامي يسرق حرامي”

وتعد هذه القصة هى للص برازيلي قليل الحظ ركن سيارته قرب إحدى الصيدليات التي دخلها بهدف السطو عليها، وقام بترك السيارة مفتوحة حتى يتسنى له الهرب بسرعة.، إلا أنه حين انتهى من عملية السطو، وخرج بحقيبة مليئة بالمال، لم يجد السيارة، حيث كان لص آخر قد سرقها وهرب.

وليتلقى صفعة ثانية قبل أن يفيق من الأولى بوجود لص آخر مسلح يسرق منه حقيبته التي كان سرقها أصلاً من الصيدلية، لتتم سرقته مرتان متتاليتان بالليلة نفسها.

يكفينا هذا القدر اليوم ويمكننا رواية بعض الحكايات الأخرى في مقالات قادمة إذا أعجبكم الأمر.
في انتظار آرائكم ومقترحاتكم في التعليقات.

كتبت: صابرين الهلالى