الغيرة

الغيرة شعور راقي وصحي تعددت طرقه لكن السبب فيه واحد .

عرفه أحد على أنه” أفكار من وحي الخيال أو مواقف وهميه ينسجها الخيال ينتج عنها شعورين إما أن يكون شعور سكينة و راحة أو مشقة وجحيم ”

تختلف إستجابة كل منا للغيرة و المؤاثرات التي تدعو إليها بإختلاف وتنوع الشخصيات ولكي نعرف كيفية التعامل معها، علينا أولاً أن نعرف بعض أنواع هذه الشخصيات…..

إن كانت غيره منافسة في العمل ومحاولة تطوير الذات والتطلع للجديد فهذا سلوك سوي لا ضرر فيه.

وأما إن كانت من الأشخاص الذين يستخدمون طريقة التقليل والسخرية والسعي لإفشال المنافسة، تحت غطاء كلمة حق يراد بها باطل،

فتأكد تماماً أن هولاء الأشخاص لديهم عدم إحساس بالأمان، لا يعرفون كيفية الإستماع بشعور الحياة وتمتلك ألية تدمير نفسها وذاتها.

وهناك بعض الأشخاص اللذين عاشوا طفولة مثيرة للشفقة، ودائماً المحيطين بهم يحاولون أن يذكروهم بعيوبهم.

هؤلاء الأشخاص شعارهم الأول والأخير الضعف وقلة الحيلة فتكون بداخلهم عدم القدرة على تخزين المشاعر وتصدرها دائماً في صورة عنف.

هؤلاء الأشخاص دعهم و شأنهم لأنهم يرون نقاط القوة التي تميزك ناقصة لديهم…

وطبقاً للكتاب الأمريكي المترجم إلي العربية تحت عنوان” لا تترك أحد يشد خيوطك ” أنهم بذلك يريدون أن تكون دمية بأيديهم وتنجرف وراء خيالهم المريض.

أما إن كانت غيرة الحب من قلب مليء بالمشاعر، فالقلب بداخله غريزة التملك، والتملك يأتي بالغيرة، والغيرة شعور مؤلم يظهر عندما يشعر بوجود شخص أخر يمتلكنفس الغرائز والدوافع التي يمتلكها نحو شريكه.

الغيرة
الغيرة من لوازم الحب لكن النساء يسئن أستخدمها ولا يعرفن كيفية الاستماع بها

ماهيه الغيرة عند النساء؟

الغيرة من لوازم الحب لكن النساء يسئن أستخدمها ولا يعرفن كيفية الاستماع بهاو ضياع كل لحظة منها.، فهن يمتلكن “غيرة كرامة” و”غيرة حب” فهن يستخدمن دائماً غيرة الكرامة، بحيث دائماً يصدروا مشهد عدم التنازل و جفاف المشاعر وهذا إسلوب أرعن.

فقد سمى وليم شكسبير الغيره الوحش الأخضر العينين لأن الغيور عندما تمتلكة الغيرة يتحول إلى وحش وأحضر العينين تعني أنه يحب،

فقد ذكرت إحصائية أن من كل عشر حالات طلاق يكون منها إثنين بسبب الغيرة لا يعرفوا كيفية العيش مع هذا الإحساس والإستمتاع به.

و بما أن نتكلم عن الغيرة فالأولى بالذكر الله سبحانه وتعالى ورسوله، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الله تعالى يغار وغيره الله أن يأتي العبد ما حرم الله.

وسيدنا على كان يغار على فاطمة حتى من السواك فقال فيها”حظيت يا عود الآراك بثغرها، أما خشيت يا عود الآراك أن أراك.. فلو كنت رجل من أهل القتال لقتلتك.. لم ينجو مني سواك يا سواك.. “

كتبت:- نورهان أمين