الاسكندرية عروس البحر الابيض المتوسط مدينة الملوك وملتقى الفكر والحضارات والأديان والثقافات حاضنه للحضاره الرومانية والفرنسية واليونانية والاغرقيه فهي تعبر شاهد على تاريخ وتطور العصور.

الاسكندرية من يتجول فيها وتستوقفه منشآتها القديمة و
أيقونتها العريقة تشير أنها بدأ تأسيسها في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين تعددت فيها الجاليات وأهمها الجاليات اليونانية حيث يذكر الدكتور”مصطفى العبادي”إستاذ التاريخ ورئيس جمعية الإنشاء بالإسكندرية أن الاسكندريه تتميز بالتعدد بسبب ما شهدته القرون الماضية من حروب فأدي إلي إختلاف ثقافات المجتمع و بالتالي ظهور الصورة التي نراها اليوم.

قبل الاسكندر الأكبر كانت العلاقة بين مصر و اليونان قوية جداً فكانت اليونان تستورد من مصر القمح ومصر تصدر إلى اليونان الأخشاب والفضة و ورق البردي لأنه كان شعب يغلب عليه التمدن والحضارة منذ عصر كيلوباترا

Alexander

وفي منتصف القرن الثاني الميلادي كانت روما هي المسيطرة على على البحر المتوسط في هذا الوقت ومصر كانت تحت الحكم الروماني وكان لهم حكم مميز فذدهرت سياسية واقتصادية لكن روما لم تحظى الاسكندرية بالرعاية والحماية للبطالمة آنذاك

ولم يكن هذا غريب على الاسكندرية التي كانت ملتقى الفكر والأديان حيث ارتبط إسمها بتاريخ المسيحيه الشرقيه وشهدت في القرن الخامس الميلادي انفصال الكنيستين القبطية المصرية والكنيسة الارزوزوكسيه و تعيش الطائفتين لقرون مع اليهود والمسلمين وتذاد طوائف المسيحية لتصل إلى أربعة عشره طائفة إلي أن نصل الى عهد محمد علي و مروراً بذلك الموضع إلى أن نصل الى العصر المملوكي

و من ضمن مظاهر النهضة التي قام بها محمد علي مشروع التحديث الذي قرر أن يعتمد على التوطين بحيث يفتح الهجرة من وإلي أوروبا لنقل الثقافة والحضارة و من هنا بدأت نظام الجاليات خصوصاً أن الاسكندرية قبل محمد علي كانت يغلب عليها التدهور بعد إكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح ،وخصوصا في القرن السابع عشر اذداد الأمر سوءاً لكن بدأ يذدهر الأمر تدريجياً ويعود الأمر شيئا فشيئا في التجارة وبدأت تعود الجاليات الاوروبيه خصوصاً في المعمار وبدأ يظهر التعدد الثقافي مثل الإنجليز والفرنسين و الطاليان واليهود وغير ذلك

Love

وبدأت تشتد فأنشأ محمد علي مجلس الصحة والحجر الصحي والبورصة الخديوية خلال حكم إسماعيل وانفتاح محمد علي في كافة المجالات ساعد على الاذهار خصوصاً وخصوصا السماحة الدينية ….ولنا في اللقاء باقيه بإذن الله

كتبت/نورهان أمين