قصة خيالية نتمنى أن تنال إعجابكم.

بعد اكتشاف نانسي وبقية العائلة، ماذا سيفعل مصطفى؟
وهل سوف تتم حل مشكلته؟
كل هذا ستعرفونه في الجزء الثالث.
قراءة ممتعة.

أصحاب_القصر_ج3
تفاجأ مصطفى بوجود شاكر وعائلته يستمعون إلى القرآن معهم
شاكر: إنت جايب الشيخ عبد الصبور علشان يصرفنا، إنت فاكرنا جِن
مصطفى: يا شيخ، الأرواح اللي قولتلك عليهم موجودين معانا وقاعدين يستمعوا للقرآن
الشيخ عبد الصبور: ديه مش أول مرة أجي فيها هنا، كانوا كل يوم جمعة بيجيبوني أقرأ القرآن وأحفظهم قبل ما يتقتلوا
مصطفى: طيب هنعمل إيه
الشيخ عبد الصبور: سبني أتكلم مع شاكر
شاكر إنت سمعني، أنا مش شايفك
شاكر: إزيك يا شيخ عبد الصبور، مش حابك تشوفني وأنا بالشكل ده
الشيخ عبد الصبور: طيب اسمعني يا شاكر، اللي بتعمله خطأ كبير، إنت بتعترض على قضائك وقدرك
شاكر: عايزني أعمل إيه، أسيب قصري اللي سلبوه مني
أنا شفت مراتي بتقتل قدامي ومقدرتش أساعدها
الشيخ عبد الصبور: هذا قضاء الله ولا ردَّ لقضائه، استغفر وارضى، لا تتمسك بالدنيا فكل ده زائل وأكيد لو رضيت باللي حصلك ربنا هيكافئك في الأخرة وبدل قصر الدنيا، هتلاقي قصر الأخرة أعظم وأجمل، إني أشهد لك بأنك كنت من الصالحين ولا أزكيك على الله، ارجع عن الطريق اللي ماشي فيه
ذنب الناس الغلابة دول إيه مش هم المجرمين
شاكر: ذنبهم إنهم دخلوا قصري، والمجرمين اللي عملوا كده عايشين أحرار
الشيخ عبد الصبور: لا حول ولا قوة إلا بالله
استأذن الشيخ عبد الصبور بالرحيل
حاول مصطفى أن يعطي الشيخ مقابلًا ماديًا ولكنه رفض وقال
الشيخ عبد الصبور: أنا مباخدش مقابل على قراءة القرآن، يكفيني المرتب اللي بأخده من وزارة الأوقاف، وللأسف المهمة اللي جيت علشانها مقدرتش أنفذها سامحني
مصطفى: طيب تنصحني أعمل إيه؟
الشيخ عبد الصبور: حاول تتكلم معاه تاني، أنا عندي اقتراح إنت مش محامي، تقدر تتواصل مع المسئول عن القضية وتفتحوا القضية تاني وممكن ساعتها تقدروا تقبضوا على المجرمين وممكن ده يروحه
مصطفى: شكرًا لحضرتك يا فضيلة الشيخ
********************************
في مساء هذا اليوم
هايدي: أنا شايفة اقتراح الشيخ حلو ويمكن ده يرضيه ويرجع لقبره تاني
مصطفى: الموضوع صعب مش بالساهل كده، يعني همسك ميكروفون في الشارع وأنده وأقول القاتل يرفع إيده
ها وصلة البيانو اشتغلت
مش عارف ألافيها منين ولا منين
******************************
حازم: أنا آسف إني مشيت وسبتك بالطريقة ديه في الجنينة
سوزان: ولا يهمك، أنا متفهمة موقفك
حازم: بس أنا اللي مش قادر أفهمه تمسككم بالحياة كده وبقصركم
سوزان: إحنا مش متمسكين بالحياة، إحنا متمسكين بحقنا
حازم: هو إيه اللي حصلكم، يعني الحادثة حصلت إزاي وليه
سوزان: كان يوم الأثنين 19 يونيو 2021 كان يوم ميلادي وتامت 22 سنة بعد ما قطعنا التورتة وطفنا الشمع وكَلنا وفتحت الهدايا بعد كده نمنا
بعد كده سمعت صوت فتحت الباب لاقيت بابا بيقولي
شاكر: متقلقيش خشي جوا وهنزل أشوف ايه الخبط ده
إنتوا مين؟
سوزان: فتحت الباب تاني، لاقيت ماما بتنزل وتنده على بابا
لسه كان بيقولها اطلبي البوليس، واحد منهم طلع المسدس الكاتم للصوت وأطلق عليها رصاصتين
وأنا واقفة مش عارفة أعمل إيه وباصة على بابا
لقيت اللى مسكه طعنه بالسكينة
جريت على أوضة حسام لأني عارفة إنه دايما بينام وحاطت السماعات في ودانه ومش سامع حاجة، قفلت الباب علينا، حاولنا نتصل بالشرطة لكن ساعتها كان موبايل حسام فاصل شحن
كانوا 3 أشخاص، سمعت واحد منهم بيقول لواحد فيهم إحنا هنروح نسرق الحاجات لحد ما تخلص على اللي جوا
كسر الباب ودخل حاولت أنا وحسام نضربه بس حسام كان عنده 15 سنة
مسك رأس حسام وقعد يدبها على الحيطة لحد ما مات
قرب مني، جريت على الحمام وقفلت الباب وقعدت في البانيو
سمعت واحد بيناديله بيقوله إحنا خلصنا ويلا قبل الشرطة ما تيجي
كسر الباب وفتح الحنفية وغرقني في الماء وكان مستمتع باللي بيعمله
وبعد كده مشيوا
بعد كده لاقينا الشرطة جت وشالوا جثثنا، كلنا ميتين وبنبكي، استنانا إن حد يقول إنه اتقبض عليهم بس القضية اتحفظت والقصر اتعرض للبيع
بكت سوزان ورحلت
********************
دق حازم باب غرفة مصطفى
حازم: إحنا لازم نلاقيهم، لازم ينالوا جزائهم
مصطفى: هم مين؟
حازم: اللي قتلوهم ، أكيد هيستريحوا لما نقبض عليهم وينالوا عقوبتهم
مصطفى: روح نام يا حازم
أغلق مصطفى الباب في وجه حازم
مصطفى: إيه اللي فتح الشباك
اقترب مصطفى من النافذة لكى يغلقها
تم إمساك يد مصطفى
مصطفى: آه، شاكر عايز إيه هتموتني دلوقتي
شاكر: لا بس أنا سمعت أخوك وعندي اتفاق.
يتبع……
يا ترى ما هو الاتفاق الذي يقصده شاكر؟
وهل سيوافق مصطفى عليه؟
انتظروا الجزء الرابع
سوف أنتظر تعليقات حضراتكم
كتبت : شروق كمال مدبولي
غلاف : مروة عبد الستار