قصة خيالية نتمنى أن تنال إعجابكم.

انتهينا في الجزء الثالث على اتفاق سوف يعقده شاكر مع مصطفى ومازلنا سنرى ماذا سيفعل مصطفى؟
وما رد فعل هايدي على كل الأمور التي تحدث في القصر؟

مصطفى: اتفاق ايه، وبعدين إنت إزاي تتجرأ وتيجي عند شباك أوضة النوم
شاكر: مرضتش آجِّل الموضوع لبكرة
مصطفى: طيب استنانا تحت هنزلك
هايدي: أنا عايزة أرجع نيويورك
مصطفى: إيه؟
هايدي: مش قادرة أعيش أكتر من كده هنا، أنا بقيت أخاف أدخل الحمام ليكون حد بيبص
مصطفى: أنا مقدر خوفك بس أكيد مش هيوصلوا لكده
هايدي: طيب مناخد شقة تانية او نرجع نيويورك، أنا عمري ماهمني أعيش في قصر، كفاية شقة نكون مرتاحين فيها
مصطفى: إنتي عارفة إن ديه وصية والدي
هايدي: أكيد والدك مكنش يعرف إن هيسكنها أرواح
أرجوك يا مصطفى فكر في الموضوع
مصطفى: نامي دلوقتي ونبقى نتكلم بعدين
*************************************
مصطفى: قبل أي كلام منك، ديه أول وآخر مرة تقرب فيها على أوضتي أو أي أوضة في القصر تُخصني، وإياك تفكر إنك إنت الوحيد اللي بتعرف تأذي، أنا كمان ممكن آذيك
شاكر: قصدك إيه؟
مصطفى :اللي فهمته، المهم اتفاق ايه اللي بتتكلم عنه؟
شاكر: كنت هتفق معاك إنني أنا وعيلتي ممكن نمشي من القصر ونرجع إلى قبورنا وتعيش إنت وعيلتك في القصر لوحدكم بس ده طبعًا ليه مقابل
مصطفى: وإيه المقابل؟
شاكر: إنك تجيب اللي قتلنا ويأخد عقابه
مصطفى: أنا محامي مش رئيس مباحث
شاكر: هو ده الاتفاق وإلا صدقني هطلعك منها بعد شهر
مصطفى: طيب شفت حد من المجرمين؟
شاكر: كانوا متلثمين
مصطفى: طيب مين آخر واحد اتقتل
شاكر: سوزان
مصطفى: طيب ممكن تسأل سوزان
شاكر: هخلي ليلى تصحيها وتسألها
ذهب شاكر لكى يتحدث مع زوجته ليلى لكى تَيقَّظَ سوزان وتسألها
نزلت سوزان إلى الفناء وقالت
سوزان: أنا شفت اللى غرقني لأنه كشف وجهه وقالي ده آخر وش هتشوفيه
مصطفى: تعرفي توصفيه؟
سوزان: أها، بس معرفش أرسمه
مصطفى: مش مشكلة، حازم بيعرف يرسم، هطلع أصحيه ونيجي توصفيه
**************************************
فتح مصطفى باب غرفة حازم دون استئذان فوجده
مصطفى: إنت بتشرب سجاير
حازم: مصطفى، إنت مخبطتش على الباب الأول ليه
مصطفى: ده اللي همك، إنت بتشرب سجاير من إمتى وليه
وَقَعَ نظر مصطفى إلى لاب توب حازم ووَجَدَ
مصطفى: إيه اللي بتقرأه، فضيحة……
وكمان نشره على صفحتك
حازم: عادي يا مصطفى ده منتشر على كل السوشيال ميديا
مصطفى: وإحنا مالنا، إزاي تسمح لنفسك تقرأ حاجة زي ديه
حازم: وطي صوتك شوية
مصطفى: ليه خايف الأرواح اللى ساكنة معانا تسمعنا
حازم: كفاية، أنا معملتش حاجة لكل ده
أنا مبقتش أستحمل طريقتك ديه معايا، أنا مش طفل صغير
مصطفى: صح إنت مش طفل صغير لأن الأطفال الصغيرة متعملش كده ، إنت المفروض قدوة
حازم: أنا مش هقعدلك في البيت، إشبع به
صفع مصطفى حازم
حازم: إنت بتضربني
مصطفى: وأكسر دماغك كمان، إنت لازم تتعلم إزاي تحترم أخوك الكبير
في هذه اللحظة دخلت هايدي عليهما الغرفة
هايدي: مالكم؟! في إيه؟
بتتخانقوا ليه؟ صوتكم واصل للناس كلها، العيال صحيت
حازم: أنا مش طايق العيشة مع الديكتاتور ده، أنا ماشي
هايدي: هتروح فين بس، إنت متعرفش حد هنا
يا حازم، استنى
هايدي: روح ورا أخوك
مصطفى: هيرجع تاني
نزل مصطفى إلى الفناء ووجد شاكر وليلى
شاكر: إيه اللي حصل؟
حازم مشي ليه؟
مصطفى: اومال سوزان فين
شاكر: راحت ورا حازم
مصطفى: وإنت عادي كده بنتك تروح ورا شاب في الوقت المتأخر ده
شاكر: أنا واثق في بنتي، وتقدر تدافع عن نفسها
مصطفى: أها نسيت إنها بتعرف تطير
نكمل كلامنا بكرة، تصبحوا على خير
********************************
هايدي: برضو مرحتش ورا حازم
مصطفى: قلتلك هيرجع تاني
هايدي: بس هو ميعرفش حد هنا
مصطفى: سوزان راحت وراه
هايدي: يعني الروح الغريبة حست بأخوك وإنت روحك اللي من دمك محستش بيها
أنا تعبت بجد من طريقتك، دايمًا شايف نفسك صح ومبتغلطتش أبدًا
أنا عُمري ما حسيتك إنك أخدت رأيي في حاجة، ولا عُمرك احترمت رأيي
دايمًا تقولي أنا هعمل كذا، متقلقيش، أنا عارف بعمل إيه
عُمرك قلتلي إحنا هنعمل، إنتي رأيك إيه
مصطفى: يا ها أنا طلعت وحش أوي كده
هايدي: أنا عايزة أطلق
مصطفى: لا مش للدرجة ديه، إحنا بنحب بعض
أنا بحبك، وإنتي لسه بتحبيني صح؟
هايدي!
*****************************
سوزان: كل الأخوات بيتخانقوا
ياما أنا وحسام اتخانقنا وكان بيشدني من شعري
حازم: أنا تعبت، هو مش قادر يفهمني ولا حتى يبقى صاحبي
مش عارف يمكن علشان لما سافرت إيطاليا وعشت لوحدي كان عندي 18 سنة ومصطفى كان عنده 30 سنة ومكنش لسه اتجوز هايدي، حتى لما قرر يتجوز مكلفش خاطره يتصل بيا يعزمني.، بابا الله يرحمه هو اللي اتصل بيا
طول عمره شايفني طفل ومكبرتش، فاكر لأن بابا خلاص مات إنه هيقدر يملي عليا أوامره، لكن لا
أنا حر وهفضل حر، طول عُمري بشوف نفسي زي الطير الحر اللي ميقدرش حد يمسكه ولا يتحكم فيه
انتظر مصطفى حازم حتى يعود
مصطفى: حازم عايز أتكلم معاك
حازم: ديه صورة المجرم اللي وصفته سوزان، أنا وعدتها إني هقعد لحد ما نلاقي المجرمين وبعد كده هسافر ومش راجع تاني
مصطفى: يعني هتساعدني نلاقي المجرمين وبعد كده مش هشوفك تاني
حازم: لا كل واحد في طريقه، إنت هتدور بطريقتك وأنا بطريقتي
مصطفى: حازم
أغلق حازم باب غرفته في وجه أخيه
************************************
في صباح اليوم التالي
ذهب مصطفى إلى مركز الشرطة
مصطفى: في شخص حابب أسأل عنه
الضابط عمر عابد: بخصوص إيه
مصطفى: سرق مني فلوس
الضابط عمر عابد: والسرقة حصلت إزاي؟
مصطفى: كنت خارج من البنك وكان على موتوسيكل وخطف الشنطة وجري
وديه صورة ليه يعني كان شكله واضح
الضابط عمر عابد: شكل ذاكرتك قوية، عادةً الناس اللي بتحصلهم صدمة زي السرقة وكده مش بيتفكروا شكل المجرم
مصطفى: أخدتها من كاميرات البنك اللي في الخارج
الضابط عمر عابد: تمام هنبحث عنه ونبلغك
مصطفى: شكرًا لحضرتك
مصطفى خارج مركز الشرطة
الرجل الغريب: صدقته، اوعى تصدق مجرم أبدًا

يتبع……..

يا ترى مَن هو الرجل الغريب؟
وهل سيقابله مصطفى مرة أخرى؟
وهل الرجل الغريب سيكون لغزًا من الألغاز الجديدة أم الحل الذي يبحث عنه مصطفى؟
تابعوني في الجزء الخامس من أصحاب القصر
سوف أنتظر تعليقات حضراتكم.

كتبت : شروق كمال مدبولي
غلاف: مروة عبد الستار