مصطلح السوشيال ميديا الذي بات يشكل جزءًا أساسيًا في حياتنا، ووصل عند البعض لدرجة الإدمان وتحول لدى البعض الآخر باب رزق، تلك التكنولوجيا التي حولت البشر للعبة ملك يديها تحركهم كيفما تشاء، ووفقًا لقوانينها وعلى البشر السمع والطاعة دون أي تردد، بلغ عدد مستخدميها 3,8 مليار مستخدم في العالم بما يمثل 50% من سكان العالم، ومن أشهر منصات السوشيال ميديا:

السوشيال ميديا
أشهر منصات السوشيال ميديا:
1-الفيسبوك:
الذي أصبح يتصدر منصات السوشيال ميديا، فيه أكبر المستخدمين النشيطين شهريًا بنسبة 2,6 مليار مستخدم.

الفيسبوك
2-الواتساب:
فيحتل المركز الثاني، وبلغ عدد مستخدميه 2 مليار مستخدم نشط شهريًا.
3-اليوتيوب:
احتل المنصة في المركز الثالث، بعدد مستخدمين نشطين ٢ مليار مستخدم شهريًا.
4-الماسنجر:
بلغ عدد مستخدميه 1,3مليار مستخدم شهريًا.
5-وي تشات:
بلغ عدد مستخدميه 1,2مليار مستخدم شهريًا.

وي تشات
6-الانستجرام:
بلغ عدد مستخدميه 1,1 مليار مستخدم شهريًا.
7-التيك توك:
بلغ عدد مستخدميه 800 مليون مستخدم شهريًا، ويحظى تويتر بشعبية كبيرة حيث بلغ عدد مستخدميه 326 مليون مستخدم شهريًا.
ماذا لو انقطع الإنترنت للأبد؟
السؤال الأهم الذي يطرح نفسه: ماذا لو انقطع الإنترنت للأبد؟ هل سنعود للقدم؟ مثل: استخدام الأهل (البريد) و(أشرطة التسجيل الصوتي)؛ للاطمئنان على غائبهم، والبقاء تحت رحمة الانتظار إلى أن يأتي الفرج، وإذا تأخر الرد يقوم الشيطان بدوره في افتراض السوء، وحين يعود الغائب تتجمع لهفة اللقاء في حضن طويل يدمي القلب ويزيل غربة الأيام، ونرجع بالذاكرة للوراء إلى الأسرة والتجمع العائلي في نهاية الأسبوع وحكايات الجدات والعمات التي تشد الأذهان؛ لمعرفة النهاية.
تلك المعاني النبيلة التي فقدت معناها في وجود الإنترنت، وحب المكتبات وحلاوة الحصول على المعرفة بجهد أيدينا بذلك كنا نعطي فرصة للعقول؛ كي تعمل بدلًا من ركودها حين نضغط على زر ينتهي البحث.

ماذا لو انقطع الإنترنت للأبد؟
فعند القدم مقولة اشتهرت: “الصديق عند الضيق” ومع تواجد الإنترنت تقريبًا داخل كثير من البيوت يثقل على البعض مهاتفة أقاربهم وذلك لم يكلفهم أقل من دقائق، والبعض الآخر يغرق صديقه برسائل مزيفة من الحب والغرام، وعند الشدة يملأ فمه بكلمات ليس لها معنى.
اقرأ أيضًا: الحاجة أم الاختراع.. تطور الاختراعات الحديثة لتلبية احتياجات العصر
علينا أن نطلق العنان لمشاعرنا؛ لاختبار مَن نحب؛ لنحدد العلاقات، ونحفظ الأسرار بدلًا من كشفها على الملأ، وكم من متعة في التخمين عندما ينتهي المشهد الدرامي على نقطة فارقة في حياة البطل؟فالتخمين والإثارة التي تملأ أعيننا ونحن نعد الساعات حتى يأتي موعد نهاية المسلسل.
وفي النهاية فالإنترنت عالم آخر له ما له و عليه ما عليه، وكل ذلك مشروط بالاستعمال المقنن له.
اقرأ أيضًا: هل السوشيال ميديا أصبحت ساحة لهدم الكيانات؟!
كتبت: آية ناصف.