الزراعة

في تلك الأيام تحتفل الزراعة المصرية والفلاح المصري بحصاد أهم محاصيله المحببة إلى قلبه عبر آلاف السنين ألا وهو القمح، قوت وطعام الإنسان والحيوان والذي بدونه ينهار الاقتصاد ويجوع الناس وتنتشر الأوبئة وتعم الفوضى.

القمح
القمح

إنتاج القمح المصري

  • وصل إنتاج الفدان لهذا العام من القمح إلى ٢٥ أردب في أغلب الأراضي الزراعية وتم تسعير الأردب من قبل الحكومة المصرية ب ٨٨٥ جنيه، مما أسعد أهلنا المزارعين.
  • ونرى في كل وسائل التواصل الاجتماعي طوابير سيارات النقل تحمل عشرات الأطنان من القمح في طريقها إلى الشون الجديدة الحديثة القادرة على استيعاب آلاف الأطنان من القمح بطريقة نظيفة وآمنة.
الزراعة
الزراعة
  • وقد بذلت الحكومة المصرية الكثير من المجهود والأموال لبناء تلك الصوامع الحديثة، كما سمحت لرؤوس الأموال الخاصة في بناء تلك الصوامع الكبيرة والحديثة، لتحافظ على ما تنتج أرضنا الطيبة من الذهب الأصفر الحقيقي وهو القمح.
  • لكن إنتاج مصر من القمح لن يفي إلا بخمسين بالمئة من احتياجات الشعب المصري، فالشعب المصري يستهلك تقريبًا 20مليون طن من القمح في العام وتنتج الأراضي الزراعية المصرية 10مليون طن.
  • وللأسف تقوم باستيراد 10مليون طن من الخارج، لكن هذا العام وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية وتلك الدولتين هما أكبر منتج ومصدر للقمح في العالم، مما تسبب في ارتفاع أسعار الحبوب والزيوت وعلى رأسهم القمح.

اقرأ أيضًا:براعة الاقتصاد المصري في مواجهة أزمة كورونا

تصدير الهند القمح للعالم

  • وبعد أن أعلنت الهند ثاني أكبر منتج من القمح أنها ستفتح أبوابها لتصدير القمح وإطعام العالم، الذي فقد القمح الروسي والأوكراني لأسباب الحرب.
  • ولم تمضِ بضعة أسابيع على بدء تصدير الهند القمح حتى شعرت ببوادر غضب شعبي لزيادة أسعار الحبوب فأسرعت بإغلاق باب التصدير للقمح، وليذهب الجميع إلى الجحيم والجوع المهم شعب الهند.
  • ولا يستطيع أحد أن يلوم حكومة الهند لخوفها على مصلحة شعبها وأمنه الغذائي.
القمح
القمح

وفي زمرة تلك المشاكل والأماني، هيا بنا أيها القارئ الكريم للنظر في الواقع المصري ونغوص في أعماق المشكلة، كي نتعرف على الحل الناجح والنابع لجميع المشاكل الاقتصادية لبلادنا الحبيبة مصر، وهذا ما سنعرفه في المقال القادم.

اقرأ أيضًا:5 من أهم فوائد الزراعة للمجتمع وأنواع الزراعة في الوقت الحالي