في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة.. تعرف على أهم 5 أهداف له

اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

يحتفل العالم باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة في الثالث من شهر ديسمبر من كل عام، الذي خصصته الأمم المتحدة منذ عام 1922م؛ من أجل دعم تلك الفئة من المجتمعات وضمان حقوقهم، وزيادة الوعي لدى الشعوب بإدماجهم في جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، وتمكينهم من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

أهداف اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة:

وضعت الأمم المتحدة أهدافًا خاصة لدعم ذوي الهمم، ومنها:

  • ضرورة مشاركة ذوو الاحتياجات الخاصة في مجتمعهم مشاركة كاملة غير منقوصة.
  • التوعية بحقوقهم الصحية.
  • توعية ذوي الهمم وأسرهم بكافة الخدمات التي تقدم لهم بالمجان، من أجل تيسير الحياة المعيشية.
  • التوعية بمفهوم تكافؤ الفرص بين ذوي الهمم والأصحاء.
  • محاولة دمج ذوي الهمم في جميع برامج التنمية في مجتمعهم.

أهداف اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ أيضًا: الأبطال الصامدين.. اليوم العالمي للتمريض وقصص الكوادر التمريضية

استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة:

أكد الأمين العام أنطونيو غوتيريش في استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة في يونيو 2019م، على أن تكون الأمم المتحدة هي القدوة التي يحتذى بها لتحسين معايير المنظمة وأدائها في كل أساسيات العمل.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

واعترافًا بهذا الالتزام قدم الأمين العام في أكتوبر 2020 أول تقريرًا يشمل الخطوات التي اتخذتها المنظومة لإدماج منظور الإعاقة وتنفيذ الاستراتيجية.

شعار اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة 2022م:

أنشأت الأمم المتحدة شعار اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يعتمد على التصميمات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يضم بعض الإيماءات على أهمية هذه الفئة في المجتمع، وكان تصميم شعار اليوم العالمي للإعاقة مختلفًا عن الأعوام الماضية وأكثر قيمة من حيث الأهمية والمعنى.

شعار اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة 2022

وللشعار أهمية كبرى؛ لأنه يصف الحالة العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، ويُعبر عن أهمية دمجهم في المجتمع وجعلهم أحد أفراده دون أي تمييز؛ بسبب إعاقتهم، التي لا يوجد لها أي سبب في أيديهم، وأن عملية دمجهم في المجتمع فائدة كبرى لهم كأشخاص وللمجتمع بشكل عام.

موضوعات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة:

تتنوع موضوعات هذا اليوم في كل عام حيث يتم التركيز في كل عام من الأعوام على موضوع معين لدعم ذوي الهمم الخاصة بدءًا من عام 1998م.

  • 1998م: الفنون والثقافة والحياة المستقلة.
  • 1999م: قابلية الوصول للجميع إلى الألفية الجديدة.
  • 2000م: جعل تكنولوجيا المعلومات صالحة من أجل الجميع.
  • 2001م: المساهمة الكاملة والمساواة.. الدعوة إلى مبدأ جديد في التقدم وتقييم الناتج.
  • 2002م: العيش المستقل والحياة المستدامة.
  • 2003م: صوت نابع منَّا.
  • 2004م: لا شيء حولنا بدوننا.
  • 2005م: حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. أفعال قيد التطور.
  • 2006م: الوصولية الإلكترونية.
  • 2007م: عمل لائق للأشخاص ذوي الإعاقة.
  • 2008م: معاهدة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. الكرامة والعدالة للجميع.
  • 2009م: تضمين المرامي الإنمائية للألفية.. تحسين الاشخاص الأشخاص ذوي الإعاقة ومجتمعاتهم حول العالم.
  • 2010م: الوفاء بالوعد.. تعميم مراعاة منظور الإعاقة في الأهداف الإنمائية للألفية نحو عام 2010م وما بعده.
  • 2011م: معًا من أجل عالم أفضل للجميع بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية.
  • 2012م: إزالة الحواجز لخلق مجتمع شامل ومتاحة للجميع.
  • 2013م: كسر الحواجز، الأبواب المفتوحة لمجتمع شامل والتنمية للجميع.

اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للغة الإشارة.. جسر التواصل بين الصم والبكم والمجتمع

الأشخاص المعنيين باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة:

  • الأشخاص ذوي الإعاقة أو ذوي الهمم.
  • جميع أفراد أسرة ذوي الهمم.
  • العاملين في المجالات الصحية والتثقيفية المختلفة.
  • جميع فئات المجتمع المختلفة.
  • الوسائل الإعلامية المختلفة.
  • جميع المؤسسات المختلفة في المجتمع.

اقرأ أيضًا:أنا مختلف لكن من حقي أن أعيش الجزء الثاني

الجهود التي قامت بها مصر لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة:

  • إصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الهمم عام 2018م، ويعتبر أول تشريعًا مصريًا يشمل حقوقهم.
  • موافقة مجلس النواب بتشديد عقوبة التنمر على ذوي الهمم، بالحبس مدة لا تقل عن عامين وغرامة قدرها 50 ألف جنيه ولا تزيد عن 100 ألف جنيه.
  • يبلغ عدد الأشخاص ذوي الهمم المستفيدين من الدعم النقدي حوالي مليون شخص بتكلفة 5 مليار سنويًا.
  • إنشاء مراكز التأهيل التخاطبي، والعلاج الطبيعي، وتوفير الأجهزة التعويضية.

الجهود التي قامت بها مصر لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

  • وضع معايير تضمن جودة الخدمة المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة بمكاتب التأهيل الاجتماعي.
  • توفير السكن الملائم لذوي الهمم، وذلك من خلال إلزام المهندس أو المكتب الهندسي بالشروط التي يجب تواجدها لاستخدام ذوي الهمم، وفقًا لأحكام الكود المصري.
  • تعزيز دور الجمعيات الأهلية العاملين بمجال ذوي الاحتياجات الخاصة.

إحصائيات ذوي الاحتياجات في العالم:

يوجد في أنحاء العالم أكثر من 1000 مليون شخص من ذوي الهمم، حيث يشكلون حوالي 15% من سكان العالم، أي شخص من ذوي الهمم من كل 7 أشخاص.

إحصائيات ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم

وسيستمر هذا العدد في الارتفاع بسبب شيخوخة السكان وتزايد المعاناة من الحالات الصحية المزمنة في العالم، وتتأثر أنماط العجز والعوامل البيئية مثل: الحوادث المرورية، السقوط، العنف، النزاعات، النظام الغذائي وتعاطي المخدرات.

كيفية التعامل من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة؟

  • أسلوب المحادثة:

اهتم بالتحدث بأسلوب محترم، يجب أن يحصل الشخص من ذوي الهمم على نفس أسلوب الحديث المحترم مثل أي شخص آخر، فإذا كان من الضروري أن تستخدم تصنيف للإعاقة، يفضل أن تسأل الطرف الآخر عن المصطلحات التي يفضلها، والالتزام بما يناسبه.

  • لا تتحدث معهم باستخفاف:

عندما تتحدث مع شخص من ذوي الهمم، لا تستخدم المفردات الطفولية، أو الصوت الأعلى من العادي، أو الإيماءات المبالغة، مثل: التربيت على الظهر أو الرأس، بل استخدم نبرة حديث عادية ومفردات طبيعية، وتحدث معه دون مبالغة مقصودة أو غير مقصودة للتودد والتعاطف، فمن الجيد أن تبطئ من حديثك مع الشخص الذي يعاني من صعوبات في السمع أو إعاقة إدراكية، والتحدث مع الأشخاص المصابين بفقدان السمع بصوت أعلى من العادي، والحالة الوحيدة التي سيكون عليك أن تبسط من لغتك معه، هي عند التحدث مع الشخص الذي يعاني من صعوبة كبيرة في التواصل.

  • لا تستخدم التسميات أو المصطلحات السيئة:

التصنيفات والأسماء الازدرائية ليست أسلوبًا مناسبًا للاستخدام على الإطلاق، كما يجب عليك تجنبها عند التحدث مع شخص من ذوي الهمم، تعريف شخص من خلال الإعاقة المصاب بها مثل: مشلول أو معاق هو أمر مؤذي ومفتقد للاحترام. فكن حذرًا دائمًا في اختيارك للكلمات التي تتحدث بها.

  • تحدث بشكل مباشر إلى الشخص:

أنه أمر محبط للغاية بالنسبة للأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة أن يضطروا للتعامل مع من يتجاهل التحدث إليهم بشكل مباشر، فيجب عليك أن تتحدث إلى الشخص الذي يجلس على الكرسي المتحرك، بدلًا من توجيه الكلام إلي الشخص الذي يعتني به، إذا كنت تتحدث مع شخص أصم، فعليك أن توجه كلامك مباشرة للشخص، دون أن تتجه للتعامل مع الفرد السليم بقصد أو دون قصد.

كيفية التعامل من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة؟

  • كن صبورًا واطرح الأسئلة عند الحاجة:

اسمح للطرف الآخر أن يتحدث بأسلوبه ووتيرته الخاصة، دون أن تحرضه على السرعة في الحديث أو الحركة أو التفكير، بالإضافة إلى ذلك إذا كنت لا تفهم ما يقوله بسبب تحدثه بشكل بطيء أو سريع فلا تردد في طرح الأسئلة وتتظاهر بأنك تعرف ما يقوله الشخص الآخر.

  • لا تخف من السؤال عن الحالة الصحية:

ليس من اللائق أن تسأل عن إعاقة الشخص الآخر كنوع من الفضول، ولكن قد تحتاج إلى ذلك إذا كنت تظن أن معرفتك سوف تجعل الموقف سهلًا في التعامل بين الطرفين، فعليك أن تدرك أن بعض الإعاقات لا تكون مرئية، يسمى هذا النوع بالإعاقات الخفية.

  • تجنب العبث بالكرسي المتحرك أو أجهزة المشي:

قد يبدو الكرسي المتحرك الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة مكانًا مناسبًا لراحة ذراعيك أو الاسترخاء لبعض الوقت، لكن القيام بهذا التصرف قد يكون أمر غير مريح على الإطلاق، فيجب عليك ألا تعبث بالكرسي المتحرك أبدًا، ونفس الأمر ينطبق على العكازات، أو أية أجهزة تعويضية تساعدهم في القيام بالمهام اليومية لهم، فعليك أن تطلب أولًا تحريك الكرسي المتحرك الخاص به وتنتظر الموافقة، ولا تطلب اللعب بالكرسي المتحرك، حيث أنه يسبب للشخص الآخر الشعور بالضيق وعدم الارتياح.

في ختام المقال، نكون قد عرضنا لكم شعار اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة 2022م، وتعرفنا على كافة التفاصيل الخاصة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وما فيه من معلومات مهمة بالنسبة لهذه الفئة من المجتمع على وجه التحديد.

اقرأ أيضًا: نجحوا كثيراً في مجالات لم ينجح بها الأشخاص العاديون أنهم المعاقون

كتبت: نورهان أحمد.