كشف التغيير الوزاري الجديد في مصر عن وزراء جدد تولوا حقائب وزارية جديدة، منها وزارة التربية والتعليم، التي تواجه أهدافًا تعليمية وتحديات منهجية، وقد أدى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الجديد اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية، خلفًا للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق.
ما المناصب التي شغلها الدكتور محمد عبد اللطيف قبل توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم؟
الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الجديد، في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، وهو أحد المختصين بملف التعليم بصفة عامة وبالتعليم الرقمي بشكل خاص، وقد شغل الدكتور محمد عبد اللطيف عدة مناصب قبل توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم، أهمها:
- منصب المدير التنفيذي لسلسلة مدارس دولية مشهورة ومعروفة في مصر، تمتلكها والدته السيدة نيرمين إسماعيل، حيث بدأ العمل في مجال تطوير المناهج، وإنشاء تلك المدارس مع والدته منذ عام 1997م.
- شغل منصب عضو مجلس إدارة شركة فيوتشر إنترناشيونال، التي تعمل في مجال التعليم.
- قام بالإشراف على تطوير مناهج الدبلومة الأمريكية؛ لتتناسب مع الثقافة المصرية.
- العضو المنتدب شركة أدفانس إديوكيشن لمعادلة شهادات المدارس الأمريكية.
- لديه العديد من الإنجازات في مجال الأنشطة الطلابية.
اقرأ أيضًا: وزارة الخارجية.. استراتيجية جديدة تحت قيادة بدر عبد العاطي
السيرة الذاتية لوزير التربية والتعليم الجديد:
- الدكتور محمد عبد اللطيف من مواليد محافظة القاهرة شهر يونيو عام 1972م.
- سافر في سن مبكرة وعمره 13 عامًا، للولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراسته.
- حصل على ماجستير في تطوير التعليم من جامعة لورانس بالولايات المتحدة عام 2012م.
- حصل على الدكتوراة من جامعة كارديف سيتي بالولايات المتحدة.
- لديه العديد من الخبرات المهنية، والمؤلفات والبحوث في مجال التربية والتعليم.
أفكار وخطط الدكتور محمد عبد اللطيف لتطوير التعليم:
بحسب تصريحات صحفية سابقة لوزير التربية والتعليم الجديد الدكتور محمد عبد اللطيف، تحدث فيها عن أفكاره وخططه لتطوير التعليم، قال فيها: “إن ترسيخ الإنتماء شيء مهم، بل إنه هو الأساس في العملية التعليمية”، وأضاف: “لو عندنا أحسن مهندس وأحسن دكتور، ومعندوش انتماء لبلده شكرًا مش عايزينه، لأنه لا بد أن يقدر الطالب قيمة بلده”، وأكد على أن المعلم هو أساس العملية التعليمية، ويجب تزويده بالأدوات الحديثة لتساعده في عملية شرح وتطوير المناهج، ولا يمكن الاستغناء عنه بهدف التطوير والتكنولوجيا الحديثة.
ولا بد أيضًا أن يكون هناك رسالة في التعليم، ويجب العمل بها وعليها؛ لأن التعليم يمثل مستقبل البلد، لأن هؤلاء الطلبة هم من سيديرون البلد بعد 20 سنة من الآن، وفي رسالة قصيرة وجهها وزير التربية والتعليم الجديد للشباب قال فيها: “إنه عمل في بيع الصحف والمطاعم عندما سافر إلى أمريكا وهو شاب صغير لينفق على دراسته وإنه فخور بذلك، وإنه تعلم الكثير فيما يخص محال التعليم من والدته السيدة نيرمين إسماعيل، وهو فخور بذلك أيضًا”.
وختاما عزيزي القارئ، تناولنا وزارة التربية والتعليم، حيث تواجه أهدافًا تعليمية وتحديات منهجية، والوزير الجديد الدكتور محمد عبد اللطيف، الذي أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم خلفًا للوزير السابق الدكتور رضا حجازي.
اقرأ أيضًا: وزارة الاستثمار تنطلق برؤية جديدة.. حسن الخطيب ومستقبل الاقتصاد المصري
كتبت: سحر علي.