“ضل راجل ولا ضل حيطة”، “مش هنفرح بيكي”، “هيفوتك قطر الجواز”
كثيرًا ما نسمع هذه العبارات تتردد على أسماعنا في مجتمعنا، وبالتأكيد هذه الجمل غير محبب سماعها لدى كثير من الفتيات، فكثير من الأحيان تلجأ الفتاة للزواج أي جوازة وخلاص، هربًا من لقب عانس غير واضعة فى الاعتبار مدى نجاح هذا الزواج وهل ستكون سعيدة أم لا؟
فما سبب التقليل من شأن المرأة التي لم تجد من الرجال ما يصلح أن يكون زوج لها ؟!
أي جوازة وخلاص
ليست أي جوازة وخلاص… نصائح غالية لكِ:
إن الله خلق المرأة كائن له كيان حر مستقل قادر على النجاح وتحقيق ذاته بمفرده، فهناك مقولة شهيرة تقول “وراء كل رجل عظيم امرأة وليس العكس”.
ومن هنا يجب عليكِ الانتباه إلى هذه النصائح:
1- أن تدركي قيمة نفسك، لأنك كائن جميل تستحقين أن تتمتعي بالحياة وتحبينها، تستحقين أن تحققي طموحك و أهدافك.
2- طوري من نفسك واهتمي بغذاء عقلك قبل جسدك، اجعليه عقل ذو تفكير عميق وليس سطحيًا.
التطوير الذاتي للمرأة
3- تحرري من قيودك وافعلي كل ما يحلو لكِ طالما لا يغضب الله أو يتنافى مع مبادئ وتقاليد المجتمع.
4- ولا تصبي كل اهتمامك في البحث عن الزوج بحجة أي جوازة وخلاص، لأن فوات قطر الزواج ربما يكون خيرًا لكِ من الاصطدام به وإنهاء حياتك وأنتِ على قيد الحياة، إذن ضل حائط أفضل بكثير من ضل راجل لا يعاملك معاملة تليق بكِ.
عزيزتي المرأة إن المأساة الحقيقية ليس في عدم الزواج وإنما في مجتمع عقيم فكريا ورجعي ينسب كل ما لا يستهويه للمرأة باعتبارها الكائن الأضعف والأغبى! فلا تاخذي كل هذا في اعتبارك.
عزيزتي الفتاة دمتي مشرقة وجميلة مظهريًا وجوهريًا.
اقرأ أيضا: الزواج في سن الـ 30 لا بد أن يصبح أمرًا طبيعي
اقرأ أيضا: أسباب انتشار العنوسة و5طرق لعلاجها
كتبت: ماريان عزيز.