في المساحات الخضراء وقاية من هذه الأمراض

المساحات الخضراء

المساحات الخضراء

كشفت دراسة حديثة عن تعرض الأشخاص الذين يعيشون بعيدًا عن المساحات الخضراء لفترة طويلة للإصابة بأمراض متنوعة مثل: القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النمط الثاني.

مخاطر قلة المساحات الخضراء:

تشير الدراسة التي أجريت في كلية الطب جامعة «نيويورك» الأمريكية، إلى أن تلوث الهواء قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل:

  • أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكر النمط الثاني.
  • فضلاً عن كون بعض أمراض القلب والأوعية الدموية تعد السبب الرئيسي للوفاة في البلدان النامية.
  • أوضحت الدراسة أن ارتفاع ضغط الدم ومتلازمة التمثيل الغذائي تعد من الأسباب الرئيسية الهامة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • ترتبط أيضا بمتلازمة الأيض السمنة في منطقة البطن، جنبا إلى جنب ضغط الدم المرتفع وارتفاع مستويات السكر في الدم.

المساحات الخضراء

دراسات حول أهمية المساحات الخضراء:

شدد الباحثون على ارتباط هذه الحالات مع ارتفاع العديد من المخاطر والمشاكل الصحية المتعلقة بالبيئة.
مؤكدين أن أسباب هذه الاضطرابات معقدة ومرتبطة بالعوامل الوراثية، نمط الحياة، طبيعة النظام الغذائي.
فضلاً عن العوامل البيئية، بما في ذلك تلوث الهواء المروري، الضوضاء المرورية، ومدى جودة أماكن العيش والإقامة.

قد عكف الباحثون على التحقيق في مدى ارتباط التعرض طويل الأجل لتلوث الهواء وأماكن الإقامة السكانية والمساحات الخضراء.
إلى جانب الطرق الرئيسية مع تطور ارتفاع ضغط الدم، وبعض مكونات متلازمة التمثيل الغذائي.

فقد تم تقييم هذه التجمعات بين الأشخاص الذين يعيشون في منازل خاصة أو منازل متعددة الطوابق، في مدينة كاوناس، التي يصل تعداد سكانها إلى ما يقرب من 280.000، ثاني أكبر مدينة في ليتوانيا.

وفى هذه الدراسة حقق الباحثون في العلاقة بين التعرض طويل الأجل لتلوث الهواء المحيط والمسافة السكنية إلى المساحات الخضراء والطرق الرئيسية مع تطور ارتفاع ضغط الدم وبعض مكونات متلازمة التمثيل الغذائي.
وشملت هذه المكونات مستوى الدهون الثلاثية العالية، انخفاض نسبة الكوليسترول
البروتين الدهني العالي الكثافة، ارتفاع نسبة السكر في الدم، والسمنة.

اقرأ أيضا: في يوم البيئة العربي… تعرف على 5 أسباب التغيرات المناخية


نتائج الدراسة حول أهمية المساحات الخضراء لصحة الإنسان:

كشفت النتائج أن مستويات تلوث الهواء أعلى من المتوسط ترتبط بزيادة خطر انخفاض البروتين الدهني عالي الكثافة.
ومع ذلك، لوحظ التأثير السلبي لملوثات الهواء المرورية فقط في المشاركين الذين عاشوا في المباني متعددة الأسر.

قال الباحثون تمكنا من نتائج بحثنا القول إنه يجب علينا تنظيم مساحة المعيشة لشخص واحد في المنازل متعددة الأسر.

بالإضافة إلى تحسين عزل الضوضاء في الشقق، وتعزيز تنمية المساحات الخضراء في المنازل متعددة الأسر، فقد قدم الباحثون نصائح للعيش في المساحات الخضراء وأهميتها لصحة الإنسان.

اقرأ أيضا: الطاقة النظيفة أمل البشرية