هل تعتقد أن ما تراه هو الحقيقه المطلقه؟

إن كانت إجابتك نعم علي هذا السؤل فهناك سؤال آخر..

كيف تثق في هذه الحقيقه؟

هل من خلال حواسك..
كيف وحواسك تخدعك..

أري أنك بدأت تفكر كيف حواسك تخدع وتري أن هذا الكلام هراء أو ليس له معني

انتظر..

 أنت تقرأ هذا الكلام بدون صوت وأحبالك الصوتيه لا تتحرك ومع ذلك ستجد نفسك تسمع وكأن أحدآ يسرد عليك الكلام الذي تقرأه فمن أين يأتي هذا الصوت الذي في عقلك إذآ وأنت لا تصدر صوت في قرأتك؟

من الممكن أن يكون هذا الصوت صوتك أو صوتي أنا أو صوت آخر لا نعلم مصدره في حين أنه في الحقيقه لا أحد يتكلم ومع ذلك لا زلت تسمع صوتآ حتي الآن

هذا عقلك الذي تثق به..
كيف يخلق هذه الاصوات من تلقاء نفسه؟!

ما أود أن أقوله هو أنه لا يوجد هناك حقيقه مطلقه في هذا الكون

أري أنك لازلت تثق في عقلك وهذه الفكره مسيطرة على عقلك

في تجربه اخري…

أحلامك من يصنعها؟
وكيف تعيش فيها وتتاثر بها وفي بعض الاحيان تتفاعل معها مثلا؟
كأن تحلم أنك سافرت إلي باريس مثلاً وهناك قابلت شخص وضربته مثلاً من الممكن أن تستيقظ وأنت ترفع يدك كأنك تضرب..
وهذا ليس بحقيقي وأنك نائم في فراشك

فلا تحكم علي الأشياء أو الأفعال وكأنك أنت الحق، ولا تحكم علي الناس وكأنك علي صواب دائماً

خذها مني نصيحه لا تحكم أصلاً
لأنك ببساطه تنخدع في أبسط الأشياء “عقلك”

                                                                                                            بقلم : محمد جمعة