لحظة حنين
كتبت:أمل ناجي
بِم أعزف ألحانى ؟!بل كيف أسطر كلماتى ؟!
هل هناك من يستطيع مواساتى ؟ وأى طبيب يستطيع مداواتى ؟!
وجرحى عَصِىٌ على الإلتئام وأى دواء يُسْلينى عن ذكر أحبتى ؟!
هل لنا أن نلتقى ؟! ، نتصافح !!
أم حكم علينا بالفراق طيلة الحياة ؟!
هل جرمنا أننا توائم فى أجساد متفرقة رغم أنه لم يحوينا رحم واحد !!
وصفنا يفوق السحاب نحن الجواهر والآلئ نحن جنة الحياة
ولكن ..الكمال لله
تفرقنا وتفرقت سبلنا ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله !!
ماذا أكتب وكيف أعبر وهل يحق لى أم أننى بلهاء لا يحق لى التعبير ؟!
بكماء لا أستطيع التحدث !! أمية عاجزة عن الكتابة !! كغريق يتعلق بحبل وهين ،تائه فى نفق مظلم؛ يتخبط فى الظلمات علّه يهتدى للطريق المستقيم ؛ يبحث عن الحصن المنيع الذى يحوى رفاته ورفقائه فعندما خرجوا منه هبت العاصفة وأخذ كلٌ واد غير واديه علّه يهتدى ولكن هيهات !!
أخذتنا مفترقات الطرق وابتلعت رفقاتى المتاهات وليت الزمان يعود للحظة كنا فيها مجتمعين .
صُمَّت الآذان وكانت الغشاوة على الأبصار بل عميت القلوب فلا نعرف للعودة سبيل .
ولكن من يشفى غصة قلبى وأنين صدرى ولا صبر لى على هذا الحنين ولا أطيق الفراق؟!
أشتاق لهم ،لجمعهم ،لأصواتهم ، لمسامرتهم ..ولكن ما آن لنا بعْدُ رجوع .
كم تظاهرت بأنني يمكن أن أضم جراحي اواستطيع مواساتي ولكن لم استطع بعد
ولكن ترأف بي احلامي فألتقي بهم ف أضغاث أحلام
سلام لهم وعليهم حتي نلتقي.