بقلم: دينا صبحي

 

خلقَ اللهُ تعالى الجنسين؛ الذكر والأنثى ليُكمل كلٌّ منهما الآخر، حيثُ وفّر لهما كلّ الأدوات والأساليب الممكنة لإنماء الحياة ونهضتها على الأرض،  فجاءت الأديان السماوية لتُنظِّم علاقاتهما وتدفعهما لبذل أقصى الجهود لتحقيق غاية الله الذي خلق الإنسان لأجلنا .

ولكن ميز الله المرأة عن الرجل في أشياء كثيرة إجلالآ لشأنها وإعترافآ بفضلها الكبير فقال تعالي “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه وهنآ علي وهن” فخص الأم هنا بعد تعميم الكلام دلالة علي عظم شأنها.

ولذلك أقول المرأة هي نصف المجتمع بل هي كل المجتمع داخل بيتها وهنا يبدأ دور الأم الذي ذاكرته في عنوان مقالي ،
الأم هي مصدر من مصادر
الأمان اتجاه أولادها تبني وتكبر وتنشي لنا جيل صالح يعطي المجتمع ،كل ما تعلم منها من قيم ومبادئ
ويُعدّ دورُ الأمومةِ أهمّ الأدوار في حياة المرأة ودوراً أساسيّاً في قيام المُجتمع والحضارات والأمم، فدونه لا يُمكن أن يكون لدينا علماء وعُظماء يمنحون الحياة التّغيير ويُساهمون في تغيير الواقع تغييراً.

المرأة أيضاً زوجة وحبيبة ترعي زوجها وتقدم له أفضل ما لديها من طاقة إيجابية لكي تمنحه سعاده ويكون هناك استقرار عاطفياً في البيت كما تعني المرأة يومياً في حل مشاكل البيت والعمل والأولاد فهي المصادر الأساسي للنهوض البيت وإذ هزمه هذا المصدر سيكون البيت مكسور ومحطم كليا .

وأختم كلامي للكل زوج وولد وإبنة “ضع امك فوق رأسك لأنه هي من تستحق الحب الحنان

وكرر الرسول-صلي الله عليه وسلم-الوصاية بها فقال” أمك ثم أمك ثم أمك”،وأما في الإنجيل قال “اكرم اباك وامك لكي تطول ايام حياتك على الارض”

تقدس جميع الأديان حب الام لذلك فهو واجب علينا جميعآ

كل عام وكل أمهات العالم بسلام