كتب: عبدالرحمن هشام
بعد الإنتشار القوي والمتسارع حتى اليوم لفيروس كورونا
الجائحة التى اجتاحت دول العالم، وانتشرت كالنار فى الهشيم بين الدول المتقدمة و النامية على حد سوّاء فلم تفرق بين غني و فقير.
بين كل الهلع و الخوف و الحزن و الإكتئاب
ظهر تفاعل غريب مع ظهور و إنتشار المرض فى أكثر دولة تضرراً بالوباء
تحديداً ثاني أكثر الدول تضرراً على مستوي العالم بعد الصين و الأولى على مستوي أوروبا
قام شعب لم يظن أحداً أنهم سيفعلون هذا التصرف، كان موقفهم خارج الصندوق لم يكن متوقع، بل لم يكن فى الحسبان حتى..
أعرفتم عن أي دولة نتحدث ؟!
ربما ليس بعد، سأحكى لكم هذا التصرف الغريب و المبهج في ذات الوقت.
هذا الشعب الذى يموت منه أكثر من 500 شخص في اليوم أجبر على أن يلزم منزله لتقليل انتشار فيروس كورونا
فعند الساعة السادسة يقوم بعضهم بالغناء في شرفته و البعض الآخر يشغل الأغاني المسجلة عن طريق مكبرات الصوت و حتى منهم من يلعب الدي جي
و جاء هذا التصرف بعد وقف كل الأحتفالات و جميع المباريات و إغلاق جميع المسارح والمقاهي و المتاحف.
و يفعلون هذا حتى يتغلبوا على سوء الحالة النفسية التى يعانى منها الشعب و لمواجهة الأوقات الصعبة التى تمر بها جميع بلاد العالم و خاصة بلدهم.
لم يوقف الوباء بهجتهم ولا أصواتهم ولا إبداعهم
ظلوا يغنون النشيد الوطني و يغنون الأغاني المبهجة و العاطفية .. عن إيطاليا و شعبها أتحدث.
الدولة التى كسرت رقمها القياسي السابق الذي كان 250 حالة وفاة في يوم واحد و حققت رقم قياسي جديد بلغ 793 وفاة و تسجيل أكثر من 6500 حالة إصابة مؤكدة في ال24ساعة الماضية حتى يكون إجمالي الوفيات 4825 و إجمالي حالات الإصابة المؤكدة أكثر من 53500 وفقاً للموقع الاخباري BBC
لمعرفة المزيد عن فيروس كورونا و كيفية الواقية منه يمكنكم قراءة هذا المقال من هنا