في مثل هذا اليوم رحل العندليب الأسمر
30 مارس هي الذكري ال 43 لرحيل عبد الحليم حافظ.
كتبت :فاطمة عمر
من منا منذ صغره لم يستمع اليه ويتغني بألحانه وكلماته الشجية ولم يكتفي بسماعه المصرين فقط بل ذاع سيطه في
الوطن العربي بأكمله.
ولد : فى 21 يونيو 1929 ، بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية.
اخواته : له أربعة أخوة وهو أصغرهم، وهم إسماعيل، ومحمد، وعلية.
نشأته : توفت والدته بعد عدة أيام من ولادته وقبل أن يتم عامه الأول توفى والده ليعيش يتيم الأبوين ، ليستكمل حياته مع خاله الحاج متولى عماشة
رياضته المفضلة : البلياردو، والبينج بونج وكرة القدم ووفي صغره كان دائم اللعب فى ترعة القرية، وهو ما كان سببا في انتقل مرض البلهارسيا اليه.
لم تكن حياة العندليب الأسمر بالوردية فهو أحب الفنانة سعاد حسني وكاد أن يتوج هذا الحب بالزواج، ولكن الحاجة عالية اخته عارضته، ونصحته بأن يتزوج من غيرها، لأنها لن تكون قادرة لرعايته في مرضه.
مر علي عبد الحليم قصص حب كبيرة حيث أحب العندليب “جي جي” الفتاة الجميلة الراقية، التي وقع في حبها من اول نظرة ، وهذا ما أكدته شقيقته إنها حُبه الوحيد ولكن القدر لم يُحالفه، فقد تقدم لخطبتها ولكن أهلها لم يوافقوا على الأمر، مما جعل “الأسمر” يدخل في نوبة اكتئاب شديدة وكانت قد صرحت الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، في أحدي لقائتها أنها جمعتها قصة حب مع “العندليب الأسمر”
وتقدم بالفعل عبدالحليم لطلب يدها من والدها، إلا أنه واجه رفض شديد قائلاً “مش هجوز بنتي لمغنواتي”، مضيفةً أنها
لازالت تعشقه وتُحب أن تُدفن بجانبه
كذلك “أميمة عبدالوهاب” تلك الفتاة التي فقدت حياتها بعد أن إنتحرت بعد تلقيها نبأ وفاة العندليب
فقد كانت واحدة من أشد معجبات العندليب ولم تتحمل خبر وفاته، وألقت بنفسها من نافذة منزله
وقدم عبدالحليم حافظ في مشواره الفني العديد من الأعمال الخالدة علي مر الزمان منها الغنائية والفنية
وقام عدد من نجوم الفن البارزين بتجسيد شخصية عبدالحليم حافظ مثل الفنان الراحل أحمد زكي
وكتب العندليب في مذكراته عن السرير الذي رقد به: “لم يكن سريرا عاديا بل كان مجهزا خصيصا ليتناسب مع حالتي”
وتابع :”هو مصنوع بطريقة صممها الأطباء بأنفسهم على أن يكون “مائلا” منخفضا جدا من عند الأقدام، ومرتفعا جدا من عند
الرأس، والسر في ذلك أن الأطباء يرفضون أن تتجمع أحماض المعدة في منطقة الشعيرات الدموية التي تسبب النزيف لأن
الأحماض تأكل جدران هذه الشعيرات، ما يسبب النزيف”
توفي :عبد الحليم حافظ صغيرًا في السن بسبب البلهارسيا، وقام علي مدار رحلته المرضية بعمل ما يقرب من 61 عملية
جراحية ومات عن عمر يناهز ال 48 عام