الوقت … ساعة متأخرة من فجر اليوم الثامن من إبريل – نَيْسَان
الحدث … قمر عملاق يلوح في الأفق البعيد لسماء القاهرة والعالم أجمع
أقرب من أي وقت مضى ليتجسد للناظر بصورة أكبر تجليا ووضوحا
نتيجة لوصوله لأقرب نقطة من الأرض في مداره،
ليكشف عن لوحة من إبداع الخالق و ظاهرة فلكية نادرة خلال عام 2020.
ـ أطلق علماء الفلك ومتتبعو الظواهر الفلكية وحركة دوران الأرض والقمر عن هذه الظاهرة الربانية إسم “الإتزان القمري لنظام الأرض” .
ـ يقولون بأن هذه الظاهرة الكونية ستتكرر لأكثر من مرة خلال السنة الواحدة لكن لن تلتقطه عيوننا المجردة بهذا الحجم مرة أخرى
ـ القمر الوردي العملاق إسم أخر أطلقه العارفون والمتتبعون لهذه الظاهرة
التي لاحت في سماء القاهرة لثالث مرة وأكبرها من حيث الحجم والضوء خلال هذه السنة
بحيث كانت ذروة ظهور القمر في الساعة 4:35 من فجر اليوم الأربعاء 8 أبريل
أين تجلى رائعا بلون مائل للحمرة أو البرتقالي نتيجة للغبار والعوالق في الغلاف الجوي وكأنه بذلك يشير لتقصير بني الإنسان تجاه الأرض التي يعيش فيها وتجاه بيئته.
يضيف العلماء بأن اتضاح القمر زاد عن الطبيعي بما يفوق ١٤%، وأكثر توهجاً ونضارةً بحوالي 30 % من حالته المعتادة.
أما المتابع للظاهرة الكونية بعيون عدسات الكاميرا المحترفة فيقول المصور الشاب
أسامه زيتون لـ “مجلة آدم”
الذي تابع الظاهرة ورصدها من خلال عيون كاميرته في رؤية فنيه وجمالية
ليرسل لنا مجموعة من الصور التي أرخ بها للحدث معلقاً عليه
كونه يقع عندما ينعكس القمر على الجانب الآخر من الأرض
و يسمى القمر الوردي لأنه يظهر في بداية الربيع
مشيرا إلى أن بعض قبائل أمريكا أطلقت عليه الاسم ذاته لتفتح الزهور والورود في هذا الوقت
مما يؤكد بأن هذه الظاهرة قديمة قدم الأرض وأنها من المعجزات الربانية التي تعيدنا للخالق
قال تعالى :
{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) } الرحمن .
كتبت: صابرين الهلالى
