“يوميات مشاغبة”
ملل وإنطواء يرحب به الإنطوائيين، وينبذه الإجتماعيين
نعم.. إنه حظر مفروض يساوره القلق من وضعنا الآن في هذا الكوكب الجميل بعد أن وصلت حالات فيروس “كورونا -covid 19” وصل عدد الحالات الي 1699 حالة، لتصبح مصر في المرتبة الثانية على مستوى قارة أفريقيا بعد دولة جنوب أفريقيا.
أما عن ما فعله كورونا في معظم المنازل المصرية و الحالة التي هيا عليها الآن
فقد ترهلت الكروش، وزادت الأحجام أكثر مما كان، حتى كادت المنازل تصغر وتختنق من زيادة الترهلات، إلا من رحم ربي- وقام من قام برفع الأوزان و الإستمرار في الحمية الغذائية والرياضة والحركات.
أما عن الرجل والمرأة والعيال كلهم في المواجهات اليومية، فقد أصبحت البيوت مثل السيرك وملاهي الألعاب، بعد أن تنحت التجمعات، وأغلقت المدراس، وقلة شفتات الأعمال، فالأطفال في شجار ليل نهار، وربة المنزل في شغل المنزل أو حتى بعد عودتها من العمل “زهقانة أو تعبانة”، أما الرجل فيعود من العمل منهك، أو جالس في إجازة ” وزي مابيقولوا في الأمثال الشعبية الفاضي يعمل قاضي.. بيدخل في كل حاجة في البيت، مهو فاضي دلوقتي!”.
ومن هنا بنقول لست البيت الرغاية اللي بتشتكي ومش مبطلة نكد على نفسها وعلى غيرها و إقتباسا من فيلم الممر ” لو عايزة تخوفيه ألبسي المموه بيخافوا منه”.
كتبت:مها البديني