متى يكون ارتداء الكمامة ضروري للوقاية من كورونا؟

يرتدي الكثير من الناس في أنحاء العالم الكمامات الطبية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)،
وتنصح منظمة الصحة العالمية إن كان الشخص يتمتع بصحة جيدة فهو بحاجة لوضع الكمامة فقط في حالتين:-

1-إذا كان على تواصل بشخص مصاب فيروس كورونا أو يُشتبه بأنه مصاب بالمرض.

2-إذا كان يعاني من السعال أو الانفلونزا أو يشتبه في أنه مصاب بالفيروس.

وفي هذه الحالات تساعد الكمامات الطبية في الوقاية من الرذاذ الذي ينشره السعال والعطس والأنفاس، وهي طرق الانتقال الرئيسية لفيروس كورونا المستجد.

وهناك نوعان رئيسيين من الكمامات:-

الأولي: تلك التي يستخدمها الأطباء و الجراحين، وهي مصنوعة من شرائط قماشية يتم إرتداؤها على الأنف والفم، وتكون أكثر التصاقاً بالوجه وتوصف أحياناً بأقنعة التنفس.

الثانية: هيا من الكمامات مثل “إن 95″، فهي توفر حماية جيدة لكن غير كافية و لا تحمي بشكل كامل من إنتقال الرذاذ المعدي، بينما يمنح النوع الأكثر تطوراً مثل “إن 99” حماية أفضل، إلا أن البعض يجد التنفس من خلالها عسيراً.

ويعد التصنيف “إن” متعلق بنسبة الجزيئات التي يبلغ قطرها 0.3 ميكرون على الأقل التي صُممت الكمامة لمنعها، وكمامات “إن 95” توقف 95% من تلك الجزيئات بينما توقف كمامات “إن 99” 99% منها.

وبعض الكمامات مدعومة بصمام في المقدمة ليساعد على منع تكثف البلل المصاحب للزفير على الجهة الداخلية للكمامة، الذي يجعلها رطبة وأكثر عرضة للاختراق من الفيروس.

ويعتبر ارتداء الكمامات فعال فقط إذا كان مصحوباً بغسل اليدين مراراً وعدم لمس الوجه.
كما يجب أن تغطي الكمامة الفم والأنف دون أي ثغرات بينها وبين الوجه وتجنب قدر الإمكان لمس الكمامة، و في النهاية يجب القاء الكمامات المخصصة الاستخدام مرة واحدة في سلة المهملات.

كتب:إسلام سامح