يعرف المصريون بشهامتهم وجدعنتهم على مر السنين، ودائماً معدن المصري الأصيل متفوق بجدارة، وقصة اليوم مع صاحب إحدى الفنادق في منطقة وسط البلد بالقاهرة.

 

كتب على صفحته بموقع “تويتر”:

” ‏‎#نسند_بعض

 

أخواني وأخواتي لدي فندق في وسط القاهرة

 

مفتوح للأخوه العرب طوال فترة أزمة كورونا مجاناً بدون مقابل وده واجبنا تجاه ضيوفنا رغم أنكم لستم بضيوف أنتم بوطنكم الثاني

 

أهلا بكم ، حياكم الله ، ياهلا ومرحبا، شرفونا

 

أرجو إعادة التغريده قد تصل لمن يحتاج اقامه وكلنا مسند بعض.

‎ليتلقى بعدها العديد من الرسائل والمكالمات الهاتفية للعالقين في القاهرة و لا يتوقف دعمه عند إستضافتهم في فندقه فقط، بل يرسل سيارة خاصة لنقل الراغب في الذهاب إليه.

 

ويفيض كرمه ليقدم خدمته إلى من لديه إقامة أو سكن لكن مع شركاء و يشتكي أنه ليس مرتاح مع مشاركيه، فيستجيب لطلبه على الفور و يرسل له وسيلة نقل تنقله إلى مقر الفندق.

 

ويروي هذا الرجل الأصيل أنه بحكم عمله في مجال السياحة كان دائماً يستمع إلى حكاياتهم عن مصر قديماً، و أراد أن يقدم يد المساعدة، و يثبت أن المصري يرد الإساءة بالإحسان و يتسم بصفات الشهامة والكرم.

 

حريصاً على أن يؤكد بإنسانية مبادرته لا ينتظر من وراءها إلا الحديث عن المصريين بالشكل اللائق بهم، و أنها بعيدة عن الأمور السياسية بأي شكل، مؤكداً أن مبادرته أتت بثمارها ولديه عدد لا بأس به من العالقين داخلين الفندق، متمنياً لو كان يمتلك العديد من الفنادق والمستشفيات لفتح الإستضافة في ظل الظروف الراهنة، مطالباً بإطلاق العديد من المبادرات لدعم المتضررين من جائحة فيروس كورونا.

 

هذه هي مصر وهؤلاء هم المصريين ..

كتبت: صابرين الهلالى