دائمآ ما يقال الحاجة أم الإختراع ومن يريد يفعل ودائمآ أيضآ ما نري البحث الدائم للإنسان لتعويض ما يفقده وهو تمامآ ما يحدث حالياً
فبرغم توقف الأنشطة الأدبية والثقافية على مستوى الجمهورية نظرا لما تمر به البلاد من فرض لحظر التجوال لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد
إلا أن ملتقى أوتار الإبداعي ظل على عهده كما هو مبتكراً متجدداً ومساهماً في تنشيط الحركة الأدبية.
نادي عائلة أوتار للقصة أحد أندية الملتقى بث أمسية أدبية كبرى على موقع الفيس بوك بجروب النادي.
و بدأت الأمسية بتنزيل فيديو دعم اللغة للأستاذة إبتسام عبد الصبور المستشار الثقافي ونائب رئيس مجلس الإدارة عن أخطاء اللغة الشائعة .
كما تم عمل اختبار إليكتروني على محتوى الفيديو يقيم إليكتروناً شارك فيه أكثر من خمسين عضواً من رواد النادي المبدعين .
وبعد الاختبار بدأت الأمسية الكبرى شارك فيها مجموعة ضخمة من الكتاب المصريين والعرب بنشر قصة قصيرة على منشور الأمسية
وبدوره يقوم أحد النقاد بتحليل القصة وعمل دراسة عليها وتوضيح ما بها من وجوه المزايا والقصور .
وقد شارك في الأمسية ما يزيد عن الستين من الكتاب المصريين والعرب
وقام بتقييم الأعمال السادة النقاد د. وليد مجدي د. رامي هلال أ. محمود حمدون
أ. على أحمد عبده د.مني علي أ. أكثم جهاد أ. زكريا صبح .
حيث قام بتنسيق الأمسية وإدارتها الأستاذ محمد مندور رئيس نادي أوتار للقصة وعاونه دويتو أوتار الشاعرة إبتسام عبد الصبور والشاعر وليد مليجي رئيس مجلس الإدارة.
بدأت الأمسية في السابعة وانتهت تمام الحادية عشرة
في ليلة ثقافية ثرية انتهت برجاء من الأدباء المشتركين تكرار هذه الليلة الرائعة .
وتفاعل معها الجمهور بشكل كبير مطالباً بتكرار هذه التجربة، لما فيها من استمتاع وتبادل أدبي بجانب تغيير الأجواء التي سببتها الأزمة.
ويظل كل منا يبحث عن ما يغنيه عما فقده.
كتبت: صابرين الهلالى