“بهزاد” .. الإسم الموصول بالخير

لمصر التي حباها الله وأكرمها أن جعلها أرض الرسالات السماوية و الأنبياء وحفظ إسمها على مر العصور محبين في كل زمان ومكان يكتبون لها القصائد ويعزفون لها و لأجلها نغمات الحب والغرام .

كانوا ومازالوا يحملون لها في قلوبهم عشقاً تترجمه حروفهم غزلاً ينساب بيانا ساحراً في بساطة أهلها و نقاء طينتهم التي فطرهم الله منها.

كانوا وما زالوا في كل وقت مرايا عاكسة لمصر و جمالها وسحرها وتاريخها لا تثنيهم تجارة و لا بيع عن التغني بها و دعمها و التعريف بها على مختلف الفضاءت و مواقع التواصل..

لكن إبراهيم بهزاد أو إبراهيم الخير صاحب أشهر هاشتاج تم إطلاقه على موقع التواصل الاجتماعي” تويتر ” لدعم سياحة مصر الذي حمل عنوان : “#سأدعم_سياحة_مصر” إسم قاسمه الكثيرون حب مصر .

لكنه تفرد عليهم كونه طيلة سنوات عديدة يجوب أنحاء القاهرة وحواري الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط وينشر الصور والفيديوهات مرفقا معها العديد من المعلومات التاريخية التي قد يجهلها حتى الكثير من المصريين.

إبراهيم بهزاد ابن الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الذي أحب مصر و أحبته فلم تثنه حتى جائحة كورونا التي أتت على الأخضر واليابس في قطاع السياحة.

لكنها لم تأتي على ما يحمله قلب بهزاد الخير لمصر و أهلها من حب و عشق ولم يمنعه قرار غلق المطارات وتوقيف حركة الطيران في العالم من الترويج لمصر ودعم إسمها كوجهة سياحية مفضلة بعد إنقضاء هذه الجائحة .

الباحث عن إبراهيم والمتتبع لتغريداته على موقع تويتر يستشفي منه إستعداد هذا العاشق لمصر للعودة إلى أرض عرفها و أحبها و كذلك دعوة متتبعيه من رواد مواقع التواصل الإجتماعي لزيارتها والتعرف عليها.

و على ما إستكمل فيها من إنجازات فهو الإسم الموسوم بالخير الذي لم يكتفي بدعم سياحة مصر فقط بل تعداه للترويج لإنجازاتها المحلية والدولية، ومرافعآ عنها بلا كلل أو ملل مشاركا شعبها أفراحه وهمومه.

“بهزاد”.. رمز المحب الأصيل المنافح الذي كرس وقته و جهده للدفاع عن بلده الثانية مصر المحروسة التي تستحق أن يتخذ الكثيرون من إبراهيم نموذجاً ويسيرون على نهج هذا المغرد.

المدون الذي تعدى صيته و تغريداته موقع تويتر بل هو الكاتب العارف للمقالات الذي يقرأ له الآلاف من عشاق أدب الرحلة فبهزاد الذي لم تنقطع أسفاره وجولاته طوال العام إستغل توقف حركة الطيران، ليعيد نشر جولاته الموثقة.

باعثاً من خلالها رسائل إيجابية داعمة لمصر و أهلها وناشرا بها الأمل في غد أجمل و أكثر بياضا في أوساط متتبعيه.

كتبت: صابرين الهلالى‏