طبقاً لمجلة فوربس المالية تم ترتيب أغنى رجال الأعمال العرب على النحو التالى :

١_ناصف ساويرس ، مصر
٥ مليار دولار أمريكي.
٢_ بسعد زيراب ، الجزائر
٤،١ مليار دولار أمريكي.
٣_ عبدالله الغرير ، الإمارات
٣،٧ مليار دولار.
٤_محمد منصور ،مصر و ماجد الفطيم ، الإمارات
٣،٣ مليار دولار أمريكي.
٥ _نجيب ساويرس ، مصر
٣ مليار دولار أمريكي.
٦ _ ياسين منصور ، مصر وطه ميقاتى ، لبنان
٢٠٢ مليار دولار أمريكي .
٧ _ نجيب ميقاتى ، لبنان و عبدالله الفطيم الإمارات
٢،١ مليار دولار أمريكي.
٨ _ بهاء الحريري ، لبنان
٢ مليار دولار أمريكي .
٩ _ يوسف منصور ، مصر
١.٩ مليار دولار أمريكي .
١٠_ روبرت معوض لبنان ،
١.٥ مليار دولار أمريكي .

ومن تلك القائمه يمكننا أن نلاحظ عدة ملاحظات هامة :
أولاً: القائمه خلت من أي رجل أعمال سعودى ،
ومنذ عامين وبعد اتهامات فساد واحتجاز طالت الكثير من رجال الأعمال السعوديون

قد حجبت المجلة أسماء كل رجال الأعمال السعوديين حتى تتيقن من شفافية أعمالهم.
والجدير بالذكر أن الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز ، قد تربع على عرش أغنى الأثرياء العرب لأكثر من عشرون عام ،
وكانت آخر تقدير لثروته قد بلغ ٣٥ مليار دولار أمريكي .

ثانى الملاحظات : أن نشاط هؤلاء الأثرياء العرب قد امتد لجميع الأنشطة الاقتصادية ، لكنه تركز في العقارات ، التوكيلات التجارية ، المولات التجارية ، السياحة والفنادق ، الذهب والأحجار الثمينة .
الاتصالات والكمبيوتر ، توكيلات المطاعم والملابس العالمية ، الخ الخ .

والملاحظه الأخيرة هي أن هؤلاء الأثرياء العرب ورجال الأعمال من أربع أو خمس عائلات كبيرة .
وسنقوم بإلقاء الضوء على تلك العائلات الاقتصاديه الكبيرة .
لأن فى كل عائله قصة كفاح عظيمة ، جديرة بالمعرفة والإعجاب ،
وهي موجهة لكل شاب عربي يحلم بالثراء السريع .
لتقول له لا يوجد ثراء سريع إلا فى الأفلام والمسلسلات فقط .
أما الحياة العملية فهي تحتاج الكفاح والصبر . والمثابرة ، ووضوح الرؤيه والهدف ،
وأول العائلات التى سنتعرف عليها هى:
– عائلة ساويرس
تلك العائلة المصرية القادمة من أقصى صعيد مصر ، لتحتل المركز الأول مصرياً ، وعربياً ، وأفريقيا .
كانت البداية في محافظة سوهاج ، حيث ولد عميد العائلة أنسي نجيب ساويرس عام ١٩٣٠ ،
وبعد أن تخرج الشاب الطموح أنسي ساويرس من جامعه القاهرة عام ١٩٥٠ ، بدء حياته العملية.
بإنشاء شركه أنسي ولمعي للمقاولات العمومية.

وتخصصت الشركه الوليدة فى أعمال شق الطرق والترع والري فى صعيد مصر ،
ونمت الشركه وأصبح لها مقر فى القاهرة وآخر فى سوهاج وتعددت المشاريع التى تنفذها الشركة.
لكن دعونا نتفق أن لا شيء يسير كما خطط له.
فقد اشتعلت نيران التأميم الحكومية ، وبدأت بقناة السويس، ولم تنتهي إلا وقد طالت جميع الشركات الأجنبية والمصرية أيضاً،
وفى عام ١٩٦١ ، تم سلب الشركة من أصحابها وتأميمها .
ولم يجد المهندس أنسي مفراً من مغادرة البلاد والبحث عن فرصة ثانية وبداية جديدة ،
وفي دولة ليبيا الشقيقة كانت البداية وتعددت المشروعات وكبرت الشركة .

وبعد نصر السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ ، عاد المهندس أنسي إلى وطنه مرة أخرى وفي عام ١٩٧٥ أنشأ شركة أوراسكوم للمقاولات العامة والتجارية،
وتوسعت الشركة وأصبحت عملاق استثمارى كبير وخاصة مع عودة الفرسان الثلاثة.

ناصف ساويرس سميح ساويرس نجيب ساويرس

ناصف ونجيب وسميح ساويرس من الخارج بعد استكمال تعليمهم العالى وتطوير أداء الشركة الأم ، والدخول إلى مجالات جديدة في مثل هذا الوقت .
كالإتصالات وشبكات المحمول ، والشركات السياحية ، وأيضاً المدن السياحية المتكاملة ، انتهاءً بالتعديين ومناجم الذهب .
وتقدر ثروات العائلة مجتمعة بأكثر من خمسه وعشرون مليار دولار أمريكي .
كانت البداية في خمسينات القرن الماضى ، سبعون عام من العمل المتواصل ، من الإنجاز والسقوط ، من التحدى والأمل ،
من تواصل الأجيال ،من الفكر المتطور ، ولازال العمل والإنجاز والبناء مستمر .

هذه هي الرسالة للشباب العربي ،
ابدأ الآن ، ازرع الآن ،
وبالعمل والأمل والتحدي ،
ستصل إلى النجوم .

كتب : أحمد عبد الواحد إبراهيم