-المظهر وضياع الهوية في ستنيات القرن الماضي:

يوم السبت التاسع من يوليو نشرت جريدة الجمهورية مقال لصحفيه أمريكية تحت عنوان “امنعوا الإختلاط وقيدو حرية المرأة” وقدت بدأت للقراء فقالت..
غادرت القاهرة الصحفية الأمريكية “هيلسيان ستانسيري” بعد أن مضت عدة أسابيع في القاهرة زارت خلالها بعض المدارس والجامعات والمؤسسات الإجتماعية وذلك في رحلة دراسية لبحث بعض مشاكل الشباب وهيلسيان كانت صحفية متجولة تراسل أكثر من مائتي وخمسون صحفيه أمريكية ولها مقال يومي يقرأه الملايين يتناول مشاكل الشباب دون العشرين وقالت “أن المجتمع العربي كامل وسليم ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بالتقاليد التي تفيد الفتاة والشباب
في حدود المعقول وهذا يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي فعندكم تقاليد موروثة تقيد المرأة وتحتم إحترام الأب والأم وعدم الإباحية الغربية التي تهدد اليوم المجتمع والأسرة في أوروبا وأمريكا فإن القيود التي يفرضها المجتمع علي الفتاة الصغيرة “دون العشرين” صالحة ونافعة فقالت امنعوا الإختلاط قبل سن العشرين فقد أصبحنا في أمريكا مجتمع معقد مليئ بالخلاعه الإباحية هذا رأي صحيفة أمريكية في الستنيات أصبحنا أمة نقلد ونحاكي فقط و النساء تقلدهم في جميع الأشياء حتي الزي فقدنا مظهرنا العربي و الثقافة الإسلامية.

-حتي فساد اللغه وهذا جزء من هويتنا:

لم يمر عليك عندما تسمع حوار مسموع إلا وقد ذكر في كلامه بعض الجمل الأجنبية وقد بدأ فساد اللغه من هذه الطبقة بدايه من الشاشة الصغيرة مروراً بالشاشة الفضيه وتجد من ينتقد هذا يتهموه “بالجهل” قلدو الأمم الأوروبية تقليد أعمى خصوصا في السي لم يعرفو أن تلك الأمم يتحملون النفقه على أنفسهم قبل أن يتمو العشرين، يعملون بجانب الدراسة، لديهم تحمل مسئولية الغو العقول وتركو الإبتكار والتفكير والحقيقة الصادمة أن أمرنا بيد غيرنا كما ذكر الإمام أحمد الطيب والدكتور محمد عثمان الخشت في آخر مؤتمر للتجديد “ماذا عنا كل عرب لم نستطيع أن نصنع إطار سيارة أو عبوة دواء، فقد كانوا بدو وحكمو من الصين الى الأندلس فماذا صنعت لنا الحداثة؟..”

-هويتا تسلب ونحن لا ندري:

وأتذكر قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره ازلنا الله
طعنو في ثوابت الدين هاجموا التراث أشياء غريبة تدخل في بيوتنا دخيله علي المجتمع المصري إلا لم يكن العربي بأكمله وكانت البداية بسيطة…

والسؤال هنا.. من المستفاد؟ولماذا؟

 

 

كتبت:نورهان محمد