رحيل واحده من رواد الجيل الاول في ماسبيرو الإعلامية ” عفاف عبد الرازق “
رحلت عنا واحده من نجمات ماسبيرو ، مقدمة برامج ” مجله التلفزيون ” و ” الارض بتتكلم عربي” في التلفزيون ومقدمه برنامج ” سهره عائلية ” في اذاعه الشرق الاوسط ، واحده من رواد الجيل الاول في ماسبيرو ، هي الاعلاميه الكبيرة “عفاف عبد الرازق “عن عمر يناهز ال80 عامًا.
السيرة الذاتية للإعلاميه “عفاف عبد الرازق”
تخرجت الراحله الاعلاميه عفاف عبد الرازق في كلية التجارة قسم إدارة أعمال، في جامعة عين شمس، وكانت عضوا بالاتحاد القومي الذي كان يرأسه أنور السادات وقتذاك، في 9 يوليو 1960، التحقت بالعمل في العلاقات العامة بالتلفزيون وذلك قبل بدأ الإرسال الأول للتلفزيون، الذي بدأ في 21 يوليو 1960.
تزوجت من الكاتب الصحفي نبيل عصمت، يوم 2 يناير 1972، وحضر الفرح الوزير عبد القادر حاتم، وأحيت الحفل الراقصة نجوى فؤاد، وحضر عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش بصفتهما ولم يغن أحد منهما، وهو ما جعل والدتها تقول إنها “ليلة ولا ألف ليلة وليلة”.
تعرضت لمشاكل مع زميلاتها المذيعات اللاتي اعتقدن أنها تحرض زوجها نبيل عصمت لكتابة نقد عنهن.
المسيره المهنية للإعلاميه “عفاف عبد الرازق ”
ثم عملت بالإعداد في التلفزيون المصري ، وبعدها عملت كمذيعة ربط ثم قدمت عددا من البرامج المهمة منها “عن إذنك” و”الأرض بتتكلم عربى” و”مجلة التليفزيون”، الذى استمر لسنوات طويلة.
عملت في تليفزيون الإمارات عام 1970 ثم عادت إلى بيتها التليفزيون المصري،
تقلدت مناصب كثيرة منها كبير مقدمى البرامج عام 1979 ثم منصب وكيل وزارة الاعلام.
ظهرت في عدد من الأفلام السينمائية الشهيرة بدور مقدمة البرامج، منها “كراكون في الشارع” و”العذاب امرأة”.
ارتدت الحجاب عام 1992 وابتعدت عن الشاشات، ورفضت العمل في القنوات الخاصة بعد ارتداء الحجاب، لأنها شعرت أنها تتحدى قرار التليفزيون المصري وقتها بمنع ظهور المحجبات.
بعد ارتدء الحجاب تحولت للعمل الإذاعي وقدمت عبر إذاعة الشرق الأوسط برنامج “سهرة عائلية”.
الفاجعه التي حطمت الإعلاميه عفاف عبد الرازق
مرت بمحطة فى حياتها كانت سببا فى تحطمها بمعنى الكلمة، قائلة إن وفاة ابنة شقيقتها المذيعة نرمين عصام، حطمها بمعنى الكلمة، إذ كانت تعتبرها ابنتها التى لم تلدها، مضيفة أنها كانت مرتبطة بها جدا، وأنها عندما تخرجت فى كلية الحقوق طلبت منها العمل كمذيعة، وقدمت برامج أطفال فى البداية ثم تميزت فى تقديم برامج المنوعات، لكنها رحلت بسبب خطأ طبى وإهمال مصابة بفيروس سى، بعد إنجابها ولدين وعند علاجها من الفيروس أعطى لها الدكتور جرعة علاج زائدة فحدث نزيف داخلى، وتأثر الكبد بشدة، وانتهت المسألة بكارثة رحيلها.