في الحقيقة لا أدري من أين أبدأ ، لأن هذا علي حد علمي موضوع من أكثر الموضوعات غموضا والتي أثارت جدلاً في الآونة الأخيرة ولأنني بصدد أن أكشف لكم عن بعض الأسرار المخبأة خلف الستار التي هي عن أسرار عن شبكات الأنفاق والكهوف الموصلة بين بلادنا ومداخل بلاد عالم جوف الأرض الداخلي وخاصة أنفاق دولسي السرية العملاقة التي توجد في المنطقة 51 (AREA 51) بصحراء ولاية نيفادا الأمريكية والتي أشرف على حفرها العالم والمهندس الجيولوجي ” فليب شنايدر ” (Philip Schneider) الذي اكتشف أن هناك مدناً وقري وأمما وأقواما وشعوبا تعيش تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي ..!

في البداية من هو فليب شنايدر ؟

فيليب شنايدر وعائلته

هو عالم جيولوجي ، ومهندس كيميائي متخصص في بناء معامل الابحاث البيولوجية، وعمل لدي الحكومه الامريكية لأكثر من 15 عاما ، وشارك في بناء عدة قواعد أمريكية تحت الأرض كما قام ببناء معامل ف القواعد تحت الأرض.

وفي إحدي زيارته لنيو مكسيكو وبعد أن قام بإجراءاته المعتادة لتفريغ الغارات المحتبسة في القاعدة ، وبعدها قام بنزول إلي أسفل القاعده هو ومساعده وهذا يتطلب تصريحا أمنيا عاليا كان يحمله…
وهنا يأتي حديث فليب شنايدر عن ما شاهده بأسفل القاعده غير حياته للأبد…

كانت مهمتي هي معاينه نوع الصخور بهدف انتقاء نوع التفجيرات الملائمة لها، فحينما كنا نحفر بداخل الأرض بدا لنا من أسفلها مغارات من الكهوف المنحوتة من قبل بطرق هندسية فنزلنا فيها حيث وجدنا شبكات من الأنفاق محفورة مسبقا وفيها بعض الأجهزة الغريبة ثم لاحظنا وجود تلك الكائنات التي عرفت فيما بعد باسم الرماديين ( Greys Aliens ) .
لقد كان عددنا 69 شخص لم ينجوا منا إلا ثلاثة أشخاص فقط ولم يقتل من تلك الكائنات الا أربعة كائنات حسب ما أذكر فقد كانت اسلحتهم غريبه جدا ولم تكن طلقاتنا العادية تستطيع الوصول إليهم ولا لأجسادهم كأن هناك درعا او شيء يوقفها ربما جهاز حماية متطور نوعا ما..
فأنا أعتقد أنهم كانوا علي استعداد لمثل هذا الموقف على أي حال أعتقد برأيي أننا وصلنا إلى قاعدة فضائية كاملة متوافقة مع وقت الحفر تقبع تحت تحت الارض هناك وعرفت فيما بعد انا لهم الكثير من القواعد في انحاء مختلفه من المنطقة ، ولقد أصبت في تلك الواقعه باصابة بليغة وجرح عميق بثقب صدري وتسبب لي فيما بعد بمرض السرطان..
لم يتوقف فيليب شنايدر عن ذلك اضاف ” أن الولايات المتحده الامريكية حاربت ضد هذه الكائنات عام 1979 وقد شاركت أنا في هذه الحرب ضد هذه المخلوقات. وأنه قبل ذلك كانت هناك اتفاقيه بين أمريكا وهذه الكائنات التي تسكن جوف أرضنا ، تسمي بمعاهده “جريادا” عام 1954 “
منطقة الحفر في ولاية نيفادا

بماذا كانت تنص هذه المعاهدة ؟

أنه بإمكان مخلوقات سكان جوف الأرض أن يقوموا بأخذ كمية من الأبقار والحيوانات لتجربة عملية زرع أجهزة عليها أولاً ثم بإمكانها أن تقوم بممارسة عمليات الزرع على بعض البشر الذين يقومون بانتقائهم بشرط تزويد الحكومة بشكل دوري بأسماء الأشخاص الذين تتم عمليات الزرع عليهم حيث يحتاجون كل عقدين أو أكثر إلي جينات بشريه لاعادة الإنتاج والتكاثر…

كما أنه بسبب التلاعب الجيني بهم سابقا فيهم ليس لديهم أجهزة تناسلية مثل البشر…

ولإعادة الإنتاج والتكاثر لابد للرماديين من الإستنساخ للحفاظ على نوعهم من عدم الإنقراض ولكنهم عند تكرار عملية الإستنساخ مراراً وتكراراً فإن الحمض النووي يبدأ في الانهيار مما يضطرهم الى دمج فروع جديدة من الحمض النووي في بلدهم وإيجاد مصادر خارجية من الحمض النووي للحفاظ على جنسهم من الفناء ، مما يضطر الرماديون إلى خطف البشر كما يحدث وإجراء التجارب على أنظمتهم الإنجابية والتناسلية وأحيانا خطف الإناث لزرع جنين فيها من أجل انتاج سلالة جديدة من الرماديين لهم القدرة على الإنجاب….ويتغذى الرماديون بطريقة معينة هي امتصاص المواد المغذية عن طريق جلدهم وتفرز ايضا من خلال الجلد كعمليه إخراج..

والرماديون عند الأكل يتطلب منهم الحصول على تركيزات عالية في الأغشية المخاطية والمواد الغذائية السائلة أو الإنزيمات وهذا هو السبب الذي خلف  حوادث التشويه التي حدثت للماشية..

ما هي أوصاف الرماديين ؟

وصف فليب شنايدر هذه الكائنات وقسمهم لعدة أنواع وهي:

هناك عرق من الرماديين قصار القامة يتراوح طولهم بين 3 أقدام (1 متر تقريبا) وهم تابعين وتنحدر من هذه الفصيلة أنواع أخرى غير معروفة.

النوع الثاني : برأس كبير وهم أصحاب العيون المفتوحة جزئيا ، هذا العرق من الرماديين يتراوح طولهم بين 4- 5 أقدام (1 متر ونصف تقريبا) ، وله رأس كبير و عيونهم تفتح جزئيا عادة عكس الأنواع الأخرى المفتوحة كليا ، وهو متقدم تكنولجيا للغاية.

النوع الثالث : براس كبير وعيون مفتوحة تماما ، هذا العرق من الرماديين يتراوح طولهم بين 4- 5 أقدام (1 متر ونصف تقريبا) ، وله رأس كبير و عيونهم مفتوحة كليا وهو متقدم تكنولجيا اكثر من بعض الانواع الأخرى ، وتنحدر من هذه الفصيلة انواع اخرى .

النوع الرابع : نوع غير معروف برأس كبير جداً له عيون غريبة ، هذا العرق من الرماديين أيضا قصار القامة يتراوح طولهم بين 3 أقدام (1 متر تقريبا) ولهم أعين غريبة ومختلفة عن الأنواع الأخرى ، وعرف هذا النوع المختلف بعد أسره من قبل القوات السوفييته قديما..

إغتيال فليب شنايدر..

بعد كشف هذه المعلومات السريه تعرض فليب شنايدر لأكثر من 10 محاولات اغتيال من المخابرات الأمريكية بسبب إفشائه لهذه الأسرار التي قالها في محاضراته ولقاءاته في القنوات الفضائيه ونجحت آخر المحاولات أخيراً في اغتياله ووجد مقتولاً في شقته وملفوف حول عنقه حبلاً سلكياً تلاث مرات وعلي جسده آثار تعذيب..

الصحافة تتكلم عن فيليب شنايدر 

ولم يغلق هذا الملف بعد وتبقي تلك المنطقة لغز مجهول ويبقي سر وجود هذه الكائنات ما بين الحقيقه والخيال لأنه لا يوجد أي دليل مادي ملموس يشير علي وجود هذه الكائنات أمامنا في الواقع.

كتب:- محمود الصافي