عدوى الأذن الوسطى ..من هم الأطفال الاكثر عرضه للإصابة ؟ وهل التغذيه الصحيه السليمة تساعد في الوقاية من هذه العدوى

IMG 20200902 WA0019

 

عدوي الأذن الوسطي.. من هم الأطفال أكثر عرضه للإصابة ؟
وهل التغذية الصحية السليمة تساعد في الوقاية من هذه العدوى

عدوى الأذن الوسطي يطلق عليه إلتهاب الأذن الوسطي حيث أن الأذن الوسطي هي المساحة المملؤة بالهواء خلف طبلة الأذن .
وتظهر الإلتهابات في البطانة المخاطية التي تعطي تجويف الأذن .
تحدث نتيجة تفاعل ميكروبات الزكام ونزلات البرد بالرغم من الأوجاع التي تحدثها لست خطيرة ولكنها معدية.
ومن الممكن حدوثها بسبب فيروسات أو بكتريا (البرد والانفلونزا او الحساسية) مما يسبب احتقانا او تورما في الممرات الأنفية والحلق والقناه السمعيه.
حيث ان استمرار الإلتهابات الجهاز التنفسي العلوي يؤدي الي تراكم الإفرازات في الاذن فيتم دخول البكتيريا أو الفيروسات من البلعوم إلى قناة اوستاكي في الأذن (Eustachian tube) الي داخل تجويف الأذن.

فهذه العدوى شائعة جداً بين الأطفال دون سن الخامسة والمسبب إلى حوالي 40%من مجموع الزايارات إلى أطباء الأطفال كما من الممكن إصابة أي شخص بالغ بها.

فالأطفال أكثر عرضة للإصابة:

-أولئك الأطفال ماهم دون 5 سنوات .

-الأطفال الذين لا يحصلون على حليب الأم ويتغذون بواسطة زجاجات الرضاعة لأن حليب الأبقار أو الصناعي لا يحتوي على الأجسام المضادة التي يوافرها حليب الأم مما يجعل مناعتهم ضعيفة ضد الفيروسات والبكتيريا.

-من يشربون الحليب بوضعية النوم .

-من يستخدمون المصاصه (السكاتة) لالهائهم وإراحتهم من البكاء .
-من ولدوا مصابين خلقياً بالشفة الأرنبيهCleft palate.

ماهي الأعراض الأكثر شيوعا في الأطفال؟
-ألم بالاذن وخاصة عند النوم.
-ضغط على الأذن وصعوبة في النوم .
-فقدان التوازن .
-حمى بدرجة حرارة تصل إلى 38 درجة مئوية أو أكثر.
-نزول سائل من الأذن .
-فقدان الشهية.

أما في البالغين ماهي الأعراض الأكثر شيوعاً؟
ألم في الأذن ونزول سائل من الأذن ومشاكل في السمع من الممكن حدوث حمى أو لا.

إذا لاحظت أي من الأعراض السابقة لديك أو لدي طفلك عليك بزيارة أقرب طبيب متخصص.

على الرغم من الجدال القائم بين الأطباء هل هي عدوي بكتيرية أم فيروسية؟
بعض الأطباء يفضلون إعطاء مضادات حيويه على الفور بجرعات ملائمة لعمر ووزن المريض.
والبعض الآخر يرفض العلاج بالمضادات الحيوية بل المتابعة الطبية مع معالجة الألم وعدم إعطاء مضاد حيوي إلا في حالة عدم تراجع الالتهابات وحدث مضاعفات.

تشخيص إلتهاب الأذن؟
عند ظهور علامات وأعراض تدل على الالتهاب لدي الطفل ينبغي إلى طبيب الأطفال الذي قد ينظر إلى داخل أذن الطفل بواسطه جهاز طبي خاص يمكن مشاهدة غشاء طبلة الأذن والتأكد ما إذا كانت السوائل متجمعة خلفها أم لا.

المضاعفات:
لا يمكن للإلتهابات الأذن إن تسبب مضاعفات ولكن الالتهابات المتكررة يمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة منها :
ضعف السمع (فقدان السمع الذي يظهر ويزول )، تأخر النمو والكلام
انتشار العدوي ، تمزق طبلة الأذن.

ماهي النصائح التي تقلل من خطر الإصابة لدى الأطفال؟
1-تفادي حدوث نزلات البرد الأنفلونزا.
2-تعليم الطفل غسل الأيدي جيداً وبشكل متكرر.
3-تجنب التدخين السلبي والحرص على انتقاء بيئات خالية من التدخين.
4-إرضعي طفلك رضاعه طبيعية إن أمكن لمدة 6 أشهر علي الأقل.
5-تحدثي مع للطبيب عن اللقاحات المناسبة لطفلك مثلاً لقاح الأنفلونزا وغيرها .

كيفية الوقاية منها إما عن طريق تعزيز جهاز الطفل المناعي أو تناول الأغذية الصحية .
الماء : شرب كميات كبيرة لانها أساس الترطيب وازاله المخاط .
الدهون :مثل الأوميجا 3 التي توجد في الأسماك والمأكولات البحرية.
الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين سي مثل البرتقال واليوسفي والجوافه ليبقى الجهاز المناعي قوياً.
التعرض لأشعة الشمس مباشرة من العاشرة صباحاً لمدة (10-15) دقيقة.
الاهتمام بالغذاء الغني بفيتامين سي .
تناول الأعشاب التي تعزز المناعة مثل الزنجبيل وحبة البركة .
تناول فيتامين A والزنك عن طريق تناول الكبد والخضروات ذات الأوراق الخضراء.