IMG 20200919 WA0028

قاهرة المعز لدين الله الفاطمي :

” القاهرة ” قاهرة الأعداء أو بمعنى أصح قاهرة الخلافة السنية، جاءت إلي مصر نكاية في الدولة العباسية، التي كانت بدايتها كانت في تونس.

بعد ضعف الدولة الإخشيدية وانتشارالفقر والجهل بين المصريين.

قام الخليفة المعز لدين الله الفاطمي بتجهيز ١٠٠ ألف مقاتل ، بقيادة جوهر الصقلي ، إستقبلهم المصريون بالترحاب و الرضا ، بعد معاناة الشعب من الإخشيديون.

و قاموا ببناء و تأسيس القاهرة وتم وضع حجر الأساس في رمضان ٨٥٣ هـ / يوليو٩٦٩م.

لتكون عاصمة للخلافة الفاطمية ، وأهم من ذلك نشر المذهب الشيعي، المقام عليه أساس الدولة الفاطمية.

تأسيس جامع الأزهر “جامع القاهرة “:

و بعد أقل من عام على الخلافة وضع حجر الأساس لمسجد”الجامع” ، “جامع القاهرة” ، جامع”الأزهر” في جمادى الأولى عام ٩٣٥ ه‍ .

جامع الأزهر بمدينة القاهرة
جامع الأزهر بمدينة القاهرة

وإكتمل بناء الجامع وأصبح جاهز للصلاة فيه في رمضان سنة ١٦٣ هـ / ٢٧٩ م و جاء الخليفة من المغرب إلى القاهرة.

و بدأ استخدام الجامع الأزهر ، للغرض الذي بني من أجله وهو المرجعية الشيعية.

و بدأ قاضي القضاة (علي بن النعمان) يلقن الدارسين شرح الذي أعده والدة في الفقة الشيعي و بعد وفاة النعمان واصل أخيه (محمد بن نعمان).

إزدهار يعقبه إفتراء:

استخدموا الكتابة بالخط الكوفي ، انتشر الترف و مظاهر الثراء بين الناس شيدت المدائن ، و القصور ، و أصبح تغير ملحوظ في كل شيء.

و بعد ذلك أصدر الخليفة العباسي مرسوم يشكك في نسب الفاطميين حتى قال لا نسب لهم في علي بن أبي طالب ، و أنهم أدعياء ، وخوارج .

و قال المؤرخون المصريون الذين تحدثوا في الموضوع بحيادية أن حملات التشويه استمرت إلى أن أخد الصورة المذهبية.

و في الحقيقة هم ضحية التاريخ العربي الذي لم نشهد له تشويه و تحامل و تحيز ضد دولة مثلما شهدناه في حق الفاطميين.

حتى و إن كان لهم فكر مذهبي معين ، فهو تاريخ مفترى عليه و نشأة زاهرة ، و لنا في الكلام باقية بإذن الله.

الكاتبة: نورهان أمين