received 325769388690488

تحت شعار “مجلة الجزائر وكل العرب” تكتب صفحات مجلة “صدى الأيام الأدبية” القائم عليها الدكتور الشاب عبد الوهاب جعيل.
في خطوة تؤكد على التبادل الأدبي والثقافي تسطر صفحات المجلة دورها في إثراء الحركة الأدبية في الوطن العربي.
تجمع في طياتها مساهمات كبار أدباء الوطن العربي في أقسامها المختلفة وهي : قسم للشعر وآخر للخاطرة والثالث للمقال الأدبي أما رابعاً للحوارات الأدبية والفنية.
هذه المجلة التي عكف على تصميمها وإخراجها للنور الشاب عبد الوهاب جعيل ابن دولة الجزائر الشقيقة.
تضم أفكار أدبية ومساهمات من جميع أنحاء الوطن العربي فاتحة بذلك أبوابها لجميع المبدعين والموهوبين.
قال الدكتور عبد الوهاب جعيل، رئيس مجلس إدارة مجلة صدى الأيام الأدبية للجزائر، في تصريحات خاصة لـ “آدم” أن فكرة تأسيس المجلة بعد مشاركاته في عدة مجلات عربية دولية.
وأن رحلة المجلة بدأت بنشرها ورقياً في مصر لتنتقل بعد عددها العاشر للطباعة في وطنها الأم الجزائر.
كما أنه يحرص على نشر جميع إبداعات الأدباء في الوطن العربي التي تستحق دون إقصاء.
بجانب المسابقات التي تنظمها في كل عدد عبر مجموعتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وتنشر جميع المشاركات الفائزة في المسابقة بالعدد التالي للمجلة.
ويرى أن المشهد الثقافي الجزائري يفتقر إلى هذا النوع من المدونات لخدمة المثقف والقارئ.
متمنياً أن تلقى مثل هذه الدوريات التشجيع والاهتمام من قبل الجهات الوطنية المحلية والدولية.
كما يحلم بتطوير المجلة وموضوعاتها وتوسيع محتواها لمجالات علمية وفكرية ودراسات تساعد على علاج المشكلات المجتمعية.
وقد ساعد انطلاق المجلة في ظل جائحة كورونا على سرعة انتشارها وزيادة عدد المشاركات بها.
ويأمل “آدم” النجاح والتوفيق لمجلة “صدى الأيام الأدبية الجزائرية” وأن تحقق أهدافها المرجوة منها خلال الفترة القادمة.

كتبت: صابرين الهلالى