عمر المختار :

هو علم من أعلام العرب ، شيخ المجاهدين ، أسد الصحراء ، صاحب الصولات والجولات.

الرجل الذي تحدى الجيش الإيطالي وانتصر عليهم في الكثير من المعارك، هو شيخ المجاهدين سيدي عمر المختار

مولده:

ولد عمر بن مختار بن عمر المنفي الهلالي في يوم 20 أغسطس من عام 1858 في البطنان التابعه لبرقا في الجبل الاخضر.

أمه عائشة بنت محارب ، له أخ واحد وهو محمد بن مختار.

في ذلك الوقت كانت حركة إسلامية شهيرة إسمها الحركة السنوسية نسبة للإمام “محمد المهدي السنوسي”.

كان أبو عمر المختار فرد من أفردها ، ورباه والده تربية إسلامية صحيحة.

وفاة المختار والد سـيْدي عُمٓرْ:

قرر والده أن يذهب إلى رحلة الحج وكان عُمر عمر عشر سنوات ومرض المختار أبو عمر في مكة وتوفاه الله.

تولي الشيخ “حسين الغرباوي”  تربية عمر وأخيه بعد وفاة والدهما المختار .

والتحقوا بمدرسة القرآن الكريم ، ومن بعدها معهد الجعنبوب ، وظلت الدراسة لمدة ثمانية سنوات ، ودرس العلوم الشرعية.

لو كان عندنا عشرة مثل سـيْدي عُمٓرْ:

  •  لاحظ ذكاءه الإمام “محمد المهدي السنوسي” وقرر أن يأخذه في رحلة إلى ليبيا والسودان عام 1895. 

وكانت القافلة تمر في الصحراء فظهر لهم أسد.  في الأول اقترحوا أن يرمو له جمل حتي يأمنو شره وكان عُمر عمر 37 عام فقال لهم عمر “إن الإتواءت التي كنا نفرضها منا على الضعيف أبطلت فلا يصح أن نعيدها لحيوان والله إنها علامة ذل وهوان ” وتحرك عمر نحوة ورفع سلاحة وقتله.

  • ثم تم تعين عمر المختار شيخ زاوية في السودان كنائب للمهدي السنوسي.

و قال السنوسي عنه “لو كان عندنا عشرة مثل عمر لكتفينا بهم” ومن بعدها أخذ لقب أسد الصحراء.

  • عاد إلى ليبيا عام 1897 وعين شيخ زاوية لِقصور في برقة ولقب بـ “سيدي عمر” وهذا اللقب لا يطلق إلا على الشيوخ الكبار ومن يستحقه.
عمر المختار

عمر المختار

  • بعدها بثلاث سنوات تحتل فرنسا إتشاد ، ويخرج سيدي عمر و معه 4000 متطوع من الحركة السنوسية لمواجهة الفرنسيون وظل هناك لمدة عامين.

 

  •  ويتوفى الإمام السنوسي المهدي عام 1902 ،وتستدعيه الحركة السنوسية ويرجع لمكانه الأصلي كأمام وشيخ زاوية.

 

  • وبما أن مصر وليبيا مشتركان في الحدود،كانوا من وقت للثاني يقومون بعمليات نوعية ضد الإنجليز في السلوم ، البردية ، مِساعد تقريبا لمدة عامان.

 

  • وفي عام 1911 أسس أول معسكر تدريب ومعه ألف مقاتل وكان سيدي عمر عُمره ٥٣ عام.
عمر المختار

عمر المختار

ولنا في اللقاء بقية بإذن الله ونستكمل فيما هو قادم قصة المجاهد سيدي عمر المختار.