تعد مصادر الدخل الوطني لأى دولة هى المعيار الذى يحدد أين تقف تلك الدوله فى سلسلة التقدم و الرقي العالمي .
فإن كان دخل الدولة كبير و متعدد المصادر ، فتحتل تلك الدول الصفوف الأولى لدول العالم من حيث الثراء والتقدم العلمى والتكنولوجى…
و العكس بالطبع صحيح.
فإن قل الدخل القومي لدولة هبطت إلى قاع سلم الحضارة و التقدم ، بل وربما تحتاج إلى معونات مادية لتستطيع تلبية الحد الأدنى لمتطلبات شعبها ، مما يفتح باب التدخل الأجنبي في شئونها على مصرعيه.
و مصادر الدخل الوطنى المصرى متعددة ، كانت السياحة و عؤائدها تقفز بها إلى المرتبه الأولى في مصادر الدخل القومي المصرى ، لكن جائحه كورونا أوقفت السياحة و السفر و الطيران على مستوى العالم مما جعل هذا القطاع يتضرر كثيرا .
لكن و الحمد لله فقد شهدت قطاعات أخرى نمو ، منها على سبيل المثال قطاع تصدير الحاصلات الزراعيه فقد حقق نمو بمقدار 7% عن عام 2019
تحويلات المصريين :
تعد تحويلات المصريين العاملين فى جميع دول العالم من أهم مصادر الدخل الوطنى المصرى .
و المصريون العاملون بالخارج و المقدر عددهم بعشرة ملايين مصرى ، يحولون إلى مصر و أهلهم ٢٤ مليار دولار أمريكي تقريبا كل عام .
وبناء على تقرير البنك المركزي المصري الصادر يوم 22/9/2020 فقد تم تحويل 17 مليار دولار أمريكي إلى مصر فى أول سبعة أشهر من هذا العام 2020 بينما كان مقدار التحويل عن نفس الفترة هو 15.7 مليار دولار أمريكي ، بزيادة مقدارها 8%
و وصلت التحويلات إلى 21.5 خلال التسع اشهر الماضيه .
فكل الشكر و التقدير لطيور مصر المهاجرة ، التى تكد و تعمل لترفع اسم مصر بالخارج .
و أيضاً يدفعون عجلة الإنتاج و الاقتصاد و التقدم فى داخل مصر .
كتب : أحمد عبد الواحد إبراهيم