حساسية الجيوب الأنفية .. أعراضها وكيفية التخفيف منها منزليا

الجيوب الأنفية , عطاس , انفلونزا,

حساسية الجيوب الأنفية .. أعراضها وكيفية التخفيف منها منزليا

نظراً لانخفاض درجات الحرارة وقرب دخول فصل الشتاء وانتشار حبوب لقاح الأشجار وازياد الغبار والأتربة ، وهم من أكثر مسببات حساسية الجيوب الأنفية التي يعاني منها الكثيرون.

 

فما هي حساسية الجيوب الأنفية ؟

– هي مجموعة من الأعراض التي تصيب الأنف وتحدث عند استنشاق شئ لديك حساسية تجاهه مثل:

حبوب اللقاح ووبر الحيوانات والأتربة وتحدث نتيجه التهاب الغشاء المخاطي المبطن للأنف فهي تصيب من (10-40)% من السكان .

 

عند استنشاق مسبب للحساسية يتم هجرة الكثير من الخلايا المناعية مثل:

الخلايا التائية ( T cell) والخلايا البائية ( B cell) والخلايا الالتهابية إلى بطانه الأنف ،وتقوم برد فعل مناعي مطلقة سيتوكينات التي تعزز الجلوبوبين المناعي (الجسم المضاد IgE).

حيث يتم إطلاق الهستامين (histamine) و اللوكوترين (leukotrien) ، المسئولة عن زيادة نفاذيه الأوعية الدموية والحكه وسيلان الأنف وإفراز المخاط وتقلص العضلات الملساء ، فيشتكي المريض من إحمرار وسيلان للأنف وحكة وصداع.

 

أعراضها :

تشبه أعراض حساسية الجيوب الأنفية كثيراً أعراض دور البرد مثل:

العطس وسيلان وانسداد الأنف والحكة و الاحمرار ،والتي تبدأ بعد وقت قصير من التعرض للمسببات الحساسية، التعب المفرط ، الهالات السوداء تحت العين ، الصداع المتكرر وحكة والتهاب في العين .

 

هناك عوامل أخرى تودئ إليها:

1-دخان السجائر.

2-تلوث الهواء.

3-العطور والروائح النفاذه.

4-درجات الحرارة الباردة.

5-لعاب بعض الحيوانات.

 

التصنيف :

يمكن تصنيفها على أنه تحدث في موسم معين كالربيع أو الخريف (موسمية) أو تحدث على مدار العام ،تبعاً لمدة الأعراض متقطعة أو مستمرة، ولشدتها خفيفة أو شديدة أو متوسطة ،حيث أن استمرارها لفترة طويلة يؤثر على أداء وظائف الجسم و أنشطه الحياة اليومية وتؤثر سلباً على النوم.

قم بزيارة الطبيب إذا كانت الأعراض تتعارض مع نومك أو تمنعك من ممارسة انشطتك اليومية .

 

التشخيص :

– يقوم الطبيب بفحص الأنف بالعدسة ويستشعر ما إذا كانت ملتهبة ومتورمة أم لا .

– التصوير المقطعي أو الرنين أو المنظار يعرض تفاصيل الجيوب الأنفية.

– اختبار الحساسية واحد من اكثر الاختبارات شيوعاً حيث يقوم الطبيب بحقن عدة مواد داخل الجلد تظهر نتوءات حمراء صغيره عند وجود حساسية من تلك المادة.

 

علاجها :

من الصعب جداً البعد عن مسببات الحساسية تماماً ولكن يمكن اتخاذ إجراءات تقلل التعرض إليها ومن هذا تحسن الأعراض .

إذا كانت حالتك خفيفة الأعراض يمكن تخفيفها عن طريق أخذ مضادات الهستامين من الجيل الثاني أو الثالث غير المهدئ .

التي لا تستلزم وصفة طبية وغسل الأنف بمحلول ملح يومياً بانتظام لتنقيه الأنف .

أما اذا كانت الأعراض شديدة يعطي الطبيب مع مضادات الهستامين :

1-بخاخات الكورتيكوسترويدات الأنفية التي تساعد علي علاج الالتهابات .

2-شطف الأنف بمحلول ملحي يوميا وبانتظام لمنع دخول المهيجات للأنف .

3-مضادات احتقان لتخفيف أعراض الرشح والسيلان لحين زوال الأعراض فقط.

لأن استخدامها لفترة طويلة أكثر من خمس أيام يودئ إلى ارتداد احتقان الأنف (rebound congestion).

يمنع استخدام مضادات الاحتقان مع مرضى ارتفاع ضغط الدم ، اضطربات النوم ومن يعانون من عدم انتظام ضربات القلب إلا تحت إشراف طبيب.

3-العلاج المناعي أو حقن الحساسية :

عند تفاقم الوضع وعدم القدرة على الاحتمال يلجأ الطبيب إلي حقن الحساسية لتخفيف شدة الأعراض مع الأدوية .

 

 

كيف تخفف من شده أعراضها في المنزل ؟

1-ترطيب الأنف باستمرار عن طريق استنشاق البخار الدافئ .

2-غسل الأنف باستخدام محلول ملح .

3-يمكن استخدام مكيف للهواء بدلاً من فتح النوافذ لمنع دخول المهيجات مثل الغبار والأتربة.

 

كتبت: سارة أمين