الثقافة الغجرية في مصر

الغجر , الغجرية , الأقليات

الثقافة الغجرية في مصر

تاريخ مجهول، لغة خاصة، العزلة عن المجتمع بشكل تام ، “بما فيه من تعليم وصحة ” ، شكل مُصغر لدولة داخل دولة ،عدم الاعتراف بأي قوانين ، سبب في فوضى و إضراب في المجتمع بشكل عام ،إنهم الغجر …….

من هم الغجر :

قبائل منتشره حول العالم ، وخصوصاً الهند ،سوريا ،لبنان ،العراق، مصر .

قيل أن أصولهم تعود إلى بلاد فارس ، حيث تمتد جذورهم إلي ١٥قرناً ، ولا أحد يعرف كيفية دخولهم الوطن العربي عامة ،ومصر خاصةً .

لديهم لغاتهم الخاصه بهم،وعادات وتقاليد تحكمهم ، وقوانين تُنفذ فيهم إن خالفوا العادات والتقاليد .

ولا أُبالغ إن قولت أن لهم نفس الشبه نفس الشعر الطويل المموج، والعيون الواسعة التي تشبة سواد الليل تكسيها رموش كثيفة، القامة المعتدلة ،

 

الفنون التي يشتهر بها الغجر :

لهم فنون مميزة يشتهرون بها، خصوصاً :

  • الرقص الشعبي
  • الأغاني لمن هجر ونسى
  • هم أفضل من يقيموا الأحتفالات الشعبيه المعروفه باسم “الموالد” .

الكيفيات التي يستخدموها في الحصول على المال؟

مبدئياً من طباعهم العنصرية والتميز بين الفتيات والصبيان ،فهم جماعة يحبون إنجاب البنات لأنهن المسؤولين عن الإنفاق على الأسرة ، هذا عن طريق:٠

  • العمل في الرقص الشعبي 
  •  نوع أخر من أنواع الفن معروف (بالبهلونات)
  • السرقة لديهم طرقهم الخاصة في خفة اليد.
  • بعض أعمال الدجل والشعوذه كقراءة الفنجان والطالع .
  • تعليم القرود بعض الحركات الراقصة
  • رسم الوشم فهو فن مميز لديهم ،

رسم الوشم عندهم إجبارياً كنوع من أنواع الضمانات لكي لا يعطو الفرصة لأن يكون أحد دخيل عليهم ، ويكون غالبا في وسط الظَهر نساءً و رجالاً .

  • صبغ الشعر باللون الأصفر من مناط الجمال والزينة لديهم ونوع من أنواع التفاؤل والأمل .

هل يمكن أن تستفيد بلادنا من مواطنين مثل هؤلاء :

ختامي في هذا الموضوع هم مصريون ولا أحد يزايد على دورهم في الانتماء ، علينا أن نستغلهم ونُفعل دورهم في المجتمع فهم يمتلكون فنون تعتبر تراث يمكن أن تستخدم في السياحة،

وبهذا نكون أخرجنا للمجتمع مواطن صالح سوي،له حقوق وعليه واجبات ، وزيادة في الدخل القومي، وترويج هائل لسياحة الثقافية ،فأعدادهم لا يستهان بها ويقيمون في بعض المحافظات كمحافظة الدقهلية،الاسكندرية ، قنا .

كتبت :نورهان أمين