في أواخر ستنيات القرن الماضي ،كانت القاهره تحتفل بعيدها السنوي ،فقررت الباحثة الشهيرة “سهير القلماوي “بأمر من وزير الثقافة “ثروت عكاشه” بإقامة أول معرض للكتاب، وبعد ذلك بدأ تدريجياً في محافظات مصر ، ثم في المنصورة وتوقف لمدة خمسة عشر عاما ويعود مره أخرى .
استقبلت مدينة المنصورة من يوم ٢٠ من الشهر الجاري وحتي نهاية هذا الشهر فعاليات معرض الكتاب بعد غياب ١٥عاما ، و بدأ إقبال جماهيري ملحوظ ومن المتوقع أن يزيد الإقبال بسبب الطقس السيء الذي شاهدته المنصورة الأيام السابقة
و بسؤال الكُتاب :هل يوجد قلق من المعرض بسبب إقامتة في بداية العام الدراسي و وباء كورونا؟
الإجابة كانت: لا لأن للقارئ لا يقيد بأي وقت فهو محب للقراءة وشغوف بها ودائما يحن للكتاب وأغلب الكتب المطروحة تشير إلى الأمل وكيفية التعامل والتغلب على صعوبات الحياة
أهم الكتب الموجودة في المعرض؟
كتاب “مواقف مستر” للأستاذ “أحمد باغة” جزئين كتاب مناسب لجميع الأعمار و تربوي بحت يشرح كيفية التعامل مع الطلاب والتربية السليمة من خلال مواقف حياتية و طرحة في هذا الوقت مناسب جدا بسبب المستوى الذي وصل إليه معظم الشباب و فهو سلاح ذو حدين يعالج الصغير ويعلم الكبير و حقق نجاح جماهيري كبير فهو مقتبس من واقع الحياه الذي يدور حوله المعلم المصري مع الطلاب وما يشاهده من صعوبات…
كتاب مواقف مستر للأستاذ أحمد باغة
ويوجد أيضاً الكاتبة “آية محمود” حظيت بالنوع الرومانسي مناسبة أيضاً لجميع الأعمار بثلاث روايات”كارما ،فيولا ، تروكاچ” فهي متصدرة المشهد بالنسبة للكتاب الجدد والشباب
الكاتبة آية محمود ورواياتها الثلاثة كارما ، فيولا ، تروكاچ
وأما رواية “شرر” للأستاذ محمود جاب الله تناسب ماهم فوق ١٧عاما وتتضمن (شاب عربي يعمل في القصر ويصطدم بالطريقة التعامل الوحشية والغريبة ويجد فتاه تعمل في القصر وتريد الهرب ويحاول أن يساعدها وفي الآخر نفسه في معضله “زواج مع إيقاف التنفيذ”
رواية شرار للكاتب محمد جاب الله
وتصدر أيضاً المشهد الدكتور”محمود الذكي “بالرحلة السندباد .
الدكتور محمود الذكي صاحب رواية رحلة السندباد مع عضوة مجلس النواب
وصرحت الأستاذة “مروة أمين” مسؤول المبيعات لدار بيوند أن المعرض لم يحظى بالدعايا التي تليق به وبالكتاب وخصوصاً بعد غياب ١٥ عاما بعيداً عن المشهد.
مؤخرا حظى هذا المعرض بالكتب عالية المستوى والكفاءة و كُتاب مميزين ، تدور محاور هذه الكتب في الدين والسياسة والفن والأدب والتاريخ والروايات العالمية المترجمة فيتضمن أكثر من ٣٠٠ كتاب مع ٣٥ دار للنشر ونتمني أن يعرض سنويا لأنه يخاطب الفئة الأكبر في المجتمع وهي الشباب ويشكل واعي جيل بأكمله ، ويضمن محتوى جيد وفكر نظيف.
تقرير: نورهان أمين