مجموعة العشرين ولقاح كوفيد ١٩

Koved

تابع العالم في الأيام الماضية المؤتمر الدوري لمجموعة العشرين هذا العام، والذي يعقد لأول مرة فى عاصمة عربية إسلامية، وهي مدينة الرياض عاصمه المملكة العربية السعودية.
لذلك فمن المهم ان نعرف ما هي مجموعه العشرين؟ وماهى أهميتها الاقتصاديه والسياسية؟
فى السطور القادمه سنعرف مع آدم إجابة هذه الأسئلة، بل و أيضا علاقة هذه الدول بلقاح فيرس كورونا.
مجموعة العشرين
هى تجمع اقتصادي دولي،يجمع أكبر عشرون دولة اقتصاديا علي مستوى العالم ، وهذا التجمع الاقتصادي الأكبر على سطح كوكبنا، يختص بمناقشة الازمات الاقتصادية، ويبحث كيفية علاجها، والحد من تأثيرها على الاقتصاد العالمي، كما يضع توصيات وخطط للمستقبل الاقتصادي لدول العالم .
يمثل هذا التجمع أكثر من ٤.٦ مليار نسمة من سكان كوكب الأرض، وهو ما يشكل ثلثي سكان العالم وفق أخر تقرير صدر من البنك الدولي لعام ٢٠١٩ .
كما أن مجموعة العشرين تمثل ٨٠% من الاقتصاد العيالمى، والناتج المحلي العالمي.
المجموعه تمتلك أيضا ٧٥ % من التجارة العالمية، ويبلغ الناتج المحلي الإجمالي لدول المجموعة العشرون ٦٨.٦ تريليون دولار، وفق إحصاء البنك الدولى لعام ٢٠١٩ بينما يبلغ الناتج المحلي لكوكب الارض هو ٨٧.٥ تريليون دولار
وأعضاء مجموعه العشرين هم
الولايات المتحدة الأمريكية ، الصين ، روسيا ،الإتحاد الأوروبي، الأرجنتين، أستراليا، البرازيل، المكسيك، كندا ، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، الهند، إندونيسيا، اليابان، كوريا الجنوبية، تركيا، جنوب افريقيا، المملكة المتحدة ، والمملكه العربيه السعودية .
وقد اتفق أعضاء المجموعة في اجتماعهم علي دعم الإقتصاد العالمي بحزمة مساعدات، وتوزيع عاجل وعادل لكل دول العالم من أمصال كوفيد ١٩ .
كما ناشدت المجموعه دول العالم عدم العودة لإغلاق البلاد مرة أخرى، لما له من تأثير ضار جدا على الاقتصاد العالمي وملايين من العمال والموظفين..
والجدير بالذكر أن جميع بورصات العالم قد تفاعلت بإيجابية مع إعلان شركات الدواء العالمية مثل فايزر الامريكية، وشركة موديرنا عن إنتهاء التجارب على أمصال كوفيد ١٩، وتحقيق تلك الامصال نسبة وقاية تتعدى ال ٩٠ % كما أن تلك الشركات قد بدأت فى إنتاج تلك اللقاحات والأمصال على نطاق واسع .
وارتفعت أسهم جميع الشركات العالمية ،وخاصه شركات الطيران والسياحة، والسفر، وانخفضت أسعار الذهب مما يعد مؤشر قوي على اقتراب عودة الاسواق والاقتصاديات الى حالتها الطبيعيه .

وفي النهاية نتمنى التعافي للاقتصاد العالمي، والمحلي وأن نجد جمهورية مصر العربية ضمن تلك المجموعة الاقتصادية

كتب . أحمد عبد الواحد ابراهيم