كثيرا ما تبهرنا جمال البدايات في أي علاقه سواء كانت علاقة صداقه أو خطبة أو زواج ،لكن علينا ألا نغض الطرف عن السلبيات والعيوب التي لايمكننا أن نتحملها في هذه العلاقةوبالأخص إذا كانت علاقة خطبةسوف تؤدي إلي زواج وبناء أسرة،أولايجب علي كل طرف أثناء فترة الخطبه أن يتعرف علي شخصية الطرف الأخر فهناك أنواع كثيره من الشخصيات المختلفة التي تختلف من شخص لأخر وذلك بإختلاف البيئه والعادات والتقاليد ،فهناك الشخصية النرجسية ،والشخصية الحساسة ،العصبية
الجذابة،المنطوية،والإجتماعية ،

Lave

سوف نتحدث علي صفات كل شخصية وكيفية التعامل معها فيما بعد ،فمن الضروري أن يعرف كل طرف مميزات وعيوب الطرف الآخر في هذه المرحلة،لكن قد يتسأل البعض وكيف يمكننا أن نتعرف علي شخصية من نتعامل معهم وبالأخص الخاطب أو المخطوبة أولا وقبل أي شئ يجب علينا أن نعلم أن الإنسان يتعامل بأكثر من شخصية ،فهناك الشخصية الإجتماعية التي يتعامل بيها المرء في تعاملته الإجتماعية وهذه الشخصية يظهر فيها الإنسان كل مميزاته ويحاول بقدر الإمكان إخفاء عيوبة،وهذه هي الشخصية التي يتعامل بيها كلا من الخاطب والمخطوبة مع بعضهما البعض،ولا أقصد بذلك التصنع ولكن الذي أقصده هو التعامل بلطف وعدم إبراز العيوب ،وهناك الشخصية التي يتعامل بيها الإنسان أثناء العمل وهي مختلفة تماما عن الشخصية الإجتماعية ،وهناك أيضا الشخصية الحقيقية وهي التي تظهر أثناء تعامل الإنسان مع أهل بيتة وفي هذه الشخصية يظهر كل العيوب أكثر من ظهور المميزات ،حيث يكون الإنسان علي طبيعية لا يتكلف في إظهار أي مميزات ،قد يتوهم البعض أني أقصد بذلك أن الإنسان يتصنع شخصية أخري غير شخصية أمام الآخرين لكن في الحقيقه لا أعني ذلك فالذي أرمي إليه بكلماتي هو أنا تعامل الإنسان في خارج بيته يختلف عن تعامله في بيته فلا يتوهم إلي أحدالخاطب أو المخطوبه إن أي من الآخر سوف يكون بنفس الصفات بعد الزواج فالعيوب التي يراها في فترة الخطبةسوف تتضاعف بعد الزواج لا أقصد بكلامي أن أخيف أحد لكن الذي أقصده أن العيوب التي لا يمكن لأي طرف تحملها في فترة الخطبه ويعتقد أنها سوف تقل أو تختفي بعد الزواج يكون مخطئا لأن هذا العيب لن يختفي بل سوف بزاد ،والسبب في ذلك بسيط جدا أن كلا من الطرفين يتعامل مع الآخر بالشخصية الإجتماعية وبعد الزواج سوف يتعامل كل طرف بشحصيتة الحقيقه فكيف لما يراه كل طرف عيب في فترة الخطبة أن يختفي بعد ذلك ،قد يقول البعض أنه أو أنها سوف تغير من طباع خطيبها أو خطيبته بعد الزواج في الحقيقة ،لا أحد يغير في طباعه وأشياء تربي ونشئ عليها من أي أجل أي أحد آخر حتي لو كان يحبه ،لكن إذا كانت رغبة التغير نابعه من داخل الإنسان فإنه سوف يتغير بالفعل،لذلك من الضروري أثناء فترة الخطبه أن يكون كلا من الطرفين علي قدر كبير من الصراحه والوضوح بحيث يصرح كل طرف للآخر بالأمور التي تزعجه من الطرف الآخر حتي يصلحها ولا يكررها لأن إذا ترك كل طرف الطرف الآخر يفعل ما يشاء حتي لو كان ذلك يزعجه بعد الزواج لن يسطيع تغير ذلك الوضع لأنه ببساطه يراي أن هذا شئ عادي لطالما فعله قبل ذلك ولم يكن هناك أي إعتراض فلماذا الإعتراض الآن ،فيصبح بذلك حق مكتسب لماذا تعترض عليه،وكلماتي هذه لا أقصد بها أنماط شخصيات بعينها لكن أعني بيها جميع أنواع الشخصيات هذا طبع في البشر عامه ثانيا من الأمور الهامه التي يجب علي كلامن الطرفين معرفتها جدا هي طبيعة حب الرجل للمرأة وطبيعة حب المرأة للرجل،كذلك التعرف علي طبع أهل كل طرف لأهل الطرف الآخر،وكيف يكون التعبير بالحب في فترة الخطبة ؟كل هذه الأمور وأكثر سوف نبحر في تحليها ومعرفتها لنصل بكم إلي شط الأمان،لنبعدكم عن شط الحيره والقلق في الجزء الثاني

كتبت هاجر حمدي