وصل سعر شركة أبل للتكنولوجيا إلى عتبة الفين مليون دولار .

وأصبحت أكبر شركة فى العالم
لكن شركة أبل تبدوا كقزم صغير بالنسبةللشركةالتى سنتحدث

عنها .
شركو الهند الشرقية
الشركة التى جعلت من إنجلترى أو المملكةالمتحدة البريطانيةالإمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس .فجعلت تلك الشركة من إنجلترى أكبر وأقوى قوة إستعماريه عرفها

البشر على مر التاريخ .
فقد إحتلت إنجلترى بواسطة ذراعها الإقتصادى والعسكرى شركة الهند الشرقية نصف دول العالم الحالى وأولهم الولايات

المتحدة الأمريكية ونصف كندا ونصف أفريقيا وكامل الهند أى الهند الحالية مضاف إليها باكستان و بنجلاديش وأفغانستان وإيران. هذا بالاضافةإلى جميع دول جنوب شرق آسيا ومنهم

على سبيل المثل لا الحصر ماليزيا واندونسيا سيشل جنوب الصين وهونج كونج .
والكثير غير هولاء فهيا معا لنغوص فى الماضى القريب من أربعمائه عام تقريبا لنتعرف على بداية أكبر شركةعرفتها البشرية شركه الهند الشرقية.

البداية
كانت الإمبراطورية الأسبانيةهى سيدة البحار فى نهايةالقرون الوسطى بعد إكتشافها طريق رأس الرجاء الصالح ووصولها إلى الهند والشرق الأقصى وإحتكار تجارة التوابل والخزف الصينى

وإكتشفت أمريكا الجنوبية والإستيلاء على كميات مهولة تفوق الحصر من الذهب والفضه بعد القضاء على حضارة المايا وكل ممالك أمريكا الجنوبية.
لكن ظهر للأسبان منافس إلا وهو البرتغال وتبعها الإنجليز

كلاهما يريد جزاء من عائدات التجارة العالمية.فنشبت بينهم الحروب .
وكان للإنجليز أحلام كبيرة وبحرية صغيرة إذا ما قورنت

بالبحريةالاسبانية وفى عام ١٥٨٨ قررت أسبانيا القضاء على

المنافسةالإنجليزية بغزو الجزيرة البريطانية

وفى معركة إرمادا البحرية كان اللقاء

وجاءت الرياح والظروف والتوقعات بما لا تشتهى السفن

الأسبانية والمنطق وميزان القوى العالمية .فقد وقف الحظ والتوفيق بجوار الإنجليز وتم إغراق الأسطول

الأسبانى ولم ينجوا منه إلا بضع سفن .ومن يومها تراجعت

أسبانيا عن عرشها سيدة البحار والتجارة العالمية لصالح المملكة

الإنجليزية .

ففى عام ١٥٩١ تجمع بعض التجار الإنجليز فى لندن وطلبوا من

الملكة رخصة للتجارة عبر المحيط الهندى وأبحرت ثلاث سفن

للتجارة مع الهند .

وفى عام ٢٤ أغسطس ١٥٩٨ تجمع هولاء التجار ومعهم مجموعة

أخرى وقاموا بجمع ٣٠ الف جنيه إسترليني لإنشاء شركةللتجارة

مع الهند وقاموا بتأسيس شركة الهند الشرقية ورفعوا رأس مال

الشركة إلى ٧٠ الف جنيه إسترليني عندما طلبوا من

الملكةمرسوم بأن تحتكر الشركة الوليدة التجارة مع الهند

والشرق الأقصى كلة .وفى ٣١ ديسمبر ١٦٠٠ أصدرت الملكة إليزابيث الأولى ملكة إنجلترى مرسوما بمنح شركة الهند الشرقيةسلطات إحتكار

التجارة مع الهند والشرق الأقصى وإنشاء مستعمرات جديدة

فى آسيا وأفريقيا وأى أرض تكتشق وتكون الشركة وكل

أراضيها ومستعمراتها تحت التاج البريطانى تتمتع  بحمايتة الإقتصادية والعسكرية. أوروبا تسير خلف إنجلترى تلك الخطوة الخطيرة والعملاقة

التى فعلها الإنجليز بفتح وإحتكار تجارة الشرق وأيضا فتح إنشاء مستعمرات وقلاع

وحصون ملك للشركة الجديدة وصرح لها بإنشاء جيش بري

وبحرى يكون لخدمة الشركةوتحت تصرفها دفع الدول الاوروبية إلى تقليد الإنجليز والسير على نهجهم .

ففى عام ١٦٠٢ إنشاءات هولندا شركةالهند الشرقية الهولندية.

وفى عام ١٦١٦ إنشاءات الدانمارك شركتها تحت نفس الأسم .

وفى عام ١٦٦٤ إنشاءات فرنسا شركتها أيضا تحت نفس الأسم

وبنفس الأسلوب.

وتم الإستيلاء على المستعمرات الإنسانية والبرتغالية من قبل

هذة القوى الصاعدة فى أوروبا والعالم وهى الإنجليز

والهولنديين والفرنسيين وكان للإنجليز نصيب الأسد.

كتب /أحمد عبد الواحد إبراهيم