شجرة الكريسماس عادة دخيلة على مجتمعنا العربي ولا نعرف عنها أي شيء حتى ظن البعض أنها لها علاقة بالأعياد المسيحية لكنها ليس لها علاقة بالمسيحية من قريب أو بعيد.

يظن البعض أيضاً أنها من تقاليد المجتمع الأمريكي لكن أيضاً ليس لها علاقة بأمريكا بدليل صدور القانون عام ١٦٥٩ تمنع الناس من أن يستخدموها على اعتبار أنها عادة وثنية.

ظهور شجرة الكريسماس:

أول ظهور لشجرة الكريسماس كانت في ألمانيا قبل الميلاد أي قبل ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام ،كان هناك قوم يعبدون الشجر وفي كل عام كانوا يحتفلون بالشجر على اعتبار أنه إله ، وكل شخص يقطع جزء من الشجرة ويأخذها معه إلى منزله حتى يتعبد هو وأسرته.

شجرة الكريسماس بعد الميلاد:

وظهرت المسيحية و مضت أعوام و في عهد البابا يونيفاس عام ٦٦٣م أرسل بعثة تبشرية كبيرة إلى ألمانيا وتخلوا الناس عن عبادة الشجر والعبادات الوثنية ولم يتخلوا عن هذه العادة المقدسة لديهم.

وضعوا فوق الشجرة النجم الشهير الموجود أعلى الشجرة و تعددت الأقاويل في ذكر رواية هذا النجم أبرزها أنه يرمز إلى (أنه النجم الذي دل الماجوس الثلاثة على ميلاد السيد المسيح ومشوا معه من إيران إلى بيت المقدس على حسب ما ذُكرفي العهد الجديد) ومع ذلك لم تنتشر الشجرة كل هذا الانتشار في العالم

بداية التعرف على شجرة الكريسماس

كانت الأميرة “تشارلوت” زوجة جورج الثالث ملك بريطانيا هي من جعلت شجرة الكريسماس تحظى بهذه الشهرة.

كانت ألمانية الجنسية (لم تتخلى عن هذه العادة ومازالت محتفظه بيها) وفي عام ١٨٢٠م اخترع العالم لويس ديجر آلة التصوير وقام بأخذ صورة لتشارلوت مع الشجرة و من هنا بدأت تنتشر بين الناس.

وتأتي الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وتخسر ألمانيا الحرب ويهاجر الألمان حول العالم و تقوم أمريكا بإلغاء قانون الوثنية وتنتشر هذه العادة الألمانية وتدخل إلى العرب عن طريق القالب الأمريكي.

 

 

كتبت: نورهان أمين