ويجمعنا القدر الفصل الأول

ويجمعنا القدر الجزء الأول

قصة رومانسية اجتماعية

قصة عن الحب والوفاء والتحديات التي تقف عائقًا أمام بطل القصة.

وهل سينتصر يوسف في نهاية الأمر أم يرى القدر شيئًا آخرًا؟

ويجمعنا القدر

“الفصل الأول” 

 

في أحياء مصر القديمة، الساعة السادسة صباحًا،
في منزل الحاج سليم أشرف.

الأم (خديجة): اصحي يا آية علشان تلحقي الحصة الأولى.

آية: خمس دقايق وهقوم.

الأم خديجة: لما المُدرسة مش عايزة تصحى يبقى الطلبة يعملوا إيه، قومي.

حسين: صباح الخير يا ماما، صباح الخير يا حاج.

الحاج سليم: صباح الخير يا ابني ربنا يرضى عليك.

 

الساعة السادسة ونصف صباحًا.

آية: صباح الخير يا حاج، صباح الخير يا ماما.. يدوبك ألحق أروح المدرسة علشان عندي الحصة الأولى النهاردة.

الأم (خديجة): طيب خدي السندوتش ده معاكي.

حسين: أنا همشي علشان متأخرش.

الحاج سليم: خد مصروفك.

حسين: معايا يا حاج.

الحاج سليم: خد تجيب مع أصحابك سندوتشات في الكلية.

قَبَّلَ حسين يدَ والدِه.

حسين: تعيش يا حاج.
***************************************

في المدرسة.

 

روان: دايمًا متأخرة وبتيجي في تحية العلم.

آية: اسكتي يا روان امبارح حلمت حلم جميل أوي.

روان: إيه؟

آية: حلمت إن أنا وهو وهما في جنينة جميلة أوي و..

روان: حيلك مين هو وهما؟

آية: هو فارس الأحلام وعيالنا الصغيرين علياء وعلي.

روان: إنتي لسه في حلمك ده؟

آية: نفسي أتجوز واحد متعلم ومثقف وأخلف منه بنت اسمها علياء وولد اسمه علي.

روان: وافرضي اتقدملك واحد مش معاه غير دبلوم
أو مكملش الإبتدائية بس كويس وبيحبك.

آية: إنتي عارفة رأيي في الموضوع ده أنا عايزة واحد خريج جامعة ويا سلام لو Auc ولا الروسية ولا أي لغة علشان ولادنا يدخلوا أحسن المدارس والجامعات، إنتي عارفة إن دلوقتي بيعملوا انترفيو لأولياء الأمور، فبتاع الدبلوم ولا اللي مكملش الإبتدائية هيعرف يقول حاجة.

روان: المهم الحب يا آية، ويلا علشان جرس الحصة الأولى ضرب بدل ما المديرة تيجي تعلقنا.
****************************************

في منزل الحاج سليم، دق الباب، ففتحت الباب الحاجة خديجة.

 

يوسف: صباح الخير يا خالتي.

خديجة: صباح الخير يا ابني، عامل ايه وازي أمك؟

يوسف: بتسلم عليكي.

خديجة: ادخل حنفية المطبخ مغرقة الأرض.

 

بعد عشر دقائق.

 

خديجة: تسلم إيدك يا ابني، اقعد اشرب الشاي مع الحاج.

الحاج: ازي الورشة، الدنيا ماشية؟

يوسف: الحمد لله والله يا حاج أهو يوم كده ويوم كده والدنيا ماشية.

يوسف : إزي الآنسة آية، والبشمهندس حسين؟

الحاج سليم :الحمد لله، حسين فاضله سنتين ويخلص.

يوسف: على خير يارب.

خديجة: الشاي.

يوسف: تسلم إيدك يا خالتي.

 

بعد خمس دقائق.

 

يوسف: أستأذن علشان سايب الحاج لوحده في الورشة.

خديجة: سلملي على أمك والواد أحمد.

يوسف: يوصل يا خالتي
*********************************

خديجة: طيب يوسف.
الحاج سليم: بس مش ليها.

يتبع…..

اقرأ أيضًا: ويجمعنا القدر الفصل الثاني

اقرأ أيضًا: ويجمعنا القدر الفصل الثالث

كتبت: شروق كمال مدبولي.
غلاف: مروة عبد الستار.