كن أنت وتخل عن حاسة السمع

images 2021 01 27T112224.644

كن أنت وتخل عن حاسة السمع

 كن أنت

علينا جميعاً أن نبقى علي يقين أننا نتميز عن غيرنا فلا نحاول أبداً تقليد أحد ونُصِرْ علي أن ننجح بنفس الطريقة وفي نفس المجال الذي نجح فيه من سبقونا ولكن!! كل شخص عليه أن يبحث عن المنطقة المُنيرة في داخله يبحث عن كنزه حينها سيجد ما هو أعظم من كل هذا لدرجة أنه لن يصدق أن كل هذا بداخله.

وكما أن الوقت الذي مضيت فيه ساعات تشكو من عدم قدرتك علي إنجاز شيء كان أولى بك أن تطور مهاراتك فيه وتقيدها بالمعرفة حيث قال الشافعي رحمه اللَّه

فالعلم صيد والكتابة قيدة
قيد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصطاد غزالة
وتتركها بين الخلائق طالقة

لا تستمع لأحد وكن أنت

إن النبي -صلى الله عليه وسلم- داوم علي غرس مبدأ “كن أنت” في نفوس أصحابه وكأنها بذرة صغيرة يسقيها -صلى الله عليه وسلم- بماء الثقة بالله أولا،ً ثم الثقة بالنفس ليخرج لنا جيلاً قوياً قادراً علي أن يبني دولة قوية.

إذاً أردنا أن نغير أنفسنا فعلينا أن نبدأ بأفكارنا فهناك حكمة شهيرة تقول « تفكيرك هو مصيرك »
فكرة ⬅️قول ⬅️ فعل ⬅️عادة ⬅️ شخصية ⬅️مصير .
أنت وحدك المسؤول ليس غيرك فأنت من تحدث نفسك بما تريد ولا تعتقد أن النجاح يأتي للعباقرة فقط فلا وجود لما يسمي بالعبقرية إن العبقرية هي 1% ذكاء 99% جهد.

وكل شيء مهم وعظيم بدأ بمجرد فكرة أو خيال في خاطر صاحبها وهو من سعى خلفها فكانت هي شرارة الانطلاق «إن ما حققه الإنسان اليوم لم يكن بالأمس أكثر من مجرد خيال» وليام بيلك

 تخلِّ عن حاسة السمع

علي المرء أحيانا أن يستغني عن حاسة السمع فكم مرة كنت علي وشك تحقيق نجاح ولكن حين قام أحد بالهمس في أُذنيك قائلاً “لن تستطيع فعلها” من هؤلاء الأشخاص الذين اعتادوا الفشل والسلبية، كم تراخت همتك وسقطت عزيمتك حينها؟!
ألم تتمن أن تستغني عن حاسة سمعك حتي تنجز عملك وتصل إلي هدفك.

تخل عن حاسة السمع

يُقال أن الوقاية خير من العلاج فعلينا أن نبتعد قدر المستطاع عن أصحاب تلك الشخصيات السلبية
وهكذا نكون قمنا بوقاية أنفسنا من عدوى فيروس السلبية الذي أخذ ينتشر مؤخراً بين الناس وإن كنت لأراه أخطر من فيروس كورونا الذي أصبح العالم كله في حالة ذعر منه.

فاجعل أكثر الناس قرباً منك هم أصحاب الإيجابية، وأما السلبيين فاستغن عنهم تماماً
وإذا كنت من محبي قراءة قصص الأنبياء فستجد أنهم حرصوا على العمل في جو مليء بالإيجابية.

كتبت/ نورهان خالد أحمد