طرق وأسرار تحديد جنس المولود

9998437454

طرق وأسرار تحديد جنس المولود

في الآونة الأخيرة قد أثار الجدل موضوع في غاية الأهمية والانتشار في عصرنا الحالي ، ألا. وهو تحديد نوع الجنين .
إن الغالبية العظمى من الآباء والأمهات يفضلون جنسا على جنس آخر ،ففي الغالبية العظمى في كثير من البلاد يفضلون الذكور على الإناث، وذلك لأسباب عدة منها :
قوامة الذكر على الأنثى في الأرث وفي الاقتصاد، والدين، والثقافة، ……ألخ.
وأيضا يفضلون الذكر عن الأنثى لما فيه من معاناة للأنثى ستواجهها في حياتها المستقبلية علي خلاف الذكر، فيفضلون الذكر حتي لا يروا ابنتهم تعاني مآسي الحياة .
وكانوا قديما ما بيدهم حيلة سوى التضرع إلى الله والدعاء أولا، ثانيا الاهتمام بأطعمة معينة تحفز الخصوبة وجذب البويضة التي تحملها المرأة للكروموسوم y الذي هو مسؤول عن نوع الجنين الذكر.

ولكن بتقدم وسائل العلم والتقنيات الحديثة أصبح بإمكان الطب فصل الكرموسوم المسؤول عن نوع الجنين إذا كان أنثى وهوX أو ذكر وهو Y لتخصيب البويضة بأحدهما علي حسب رغبة الأب والأم .

ما قبل الزرع:

يمكن استخدام نوعين رئيسين من طرق ما قبل الزرع في اختيار جنس المولود الاجتماعي. ويستند كلاهما إلى جعل الكروموسوم الجنسي الثاني إما كروموسوم Y (ينتج عنه مولود ذكر)

طريقة إريكسون:

 

تستخدم طريقة إريكسون التي طبقها الدكتور رونالد جيه لأول مرة في بيئة سريرية في سبعينيات القرن العشرين. إريكسون: تركيزات أعلى من الحيوانات المنوية من الجنس المرغوب لزيادة احتمالات الحمل بهذا الجنس. وتبلغ نسبة نجاح هذه الطريقة بين 70% و72% للبنين ومعدل نجاح بين 69% و75% للبنات. وفي الوقت الحالي، يستخدم نحو 50 مركزًا لاختيار جنس المولود في الولايات المتحدة طريقة إريكسون لاختيار نوع الجنس اصطناعيًا.

تفصل طريقة إريكسون بين الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية من خلال تمريرها بعمود مليء ببروتين الدم المسمى ألبومين المصل البشري. فعندما تدخل الحيوانات المنوية إلى ألبومين المصل البشري تتضح الاختلافات في الكتلة بين الكروموسومات X وY وذلك عندما تطفو الحيوانات المنوية الذكرية الأخف وزنًا في البروتينات أكثر من الحيوانات المنوية الأنثوية الغارقة؛ وذلك نتيجة لوزن (الساق) الإضافية للكروموسوم الجنسي X. يخلق هذا الفرق الصغير طبقات منفصلة من حيوانات منوية مركزة ذكرية وأنثوية. وتكون طبقات الحيوانات المنوية المختارة حسب نوع الجنس هي من التركيزات الأعلى ولكنها لا تكون نقية.

تقنية الإخصاب في المختبر :

بعد تحريض المبيض على الإباضة، تُنقل العديد من البيوض من الأم. ويُخصّب البيض في المختبر باستخدام الحيوانات المنوية للأب بواسطة تقنية تسمى الإخصاب في المختبر (آي في إف)، ويعني مصطلح (في المختبر) باللغة اللاتينية (داخل أنبوب زجاجي) ويطلق على البيض المخصب اسم الأجنة. ومع تطور الأجنة من خلال الانقسام المتساوي، تُفصل حسب جنس الجنين، تُزرع الأجنة من الجنس المطلوب مرة أخرى في رحم الأم.

قبل الإخصاب بتقنية الإخصاب في المختبر، يمكن أن يكون البيض المخصب وراثيًا ثنائياً مع التشخيص الوراثي السابق للانغراس (بي جي دي) لزيادة نجاح الإخصاب. عندما ينمو الجنين من 6-8 خلايا بحجم  يسمح بعمل شق ليزر صغير في المنطقة الشفافة (غشاء البيضة) التي تمكّن من إزالة واحدة من الخلايا. تحتوي كل خلية في الجنين على نسخة متطابقة من مجموع مورثي للشخص بأكمله. ولا تضر إزالة إحدى هذه الخلايا بالجنين النامي.

فُضلت تقنية الإخصاب في المختبر والتشخيص الوراثي السابق للانغراس على طريقة إريكسون بسبب الرقابة الأكثر صرامة على جنس المواليد في المختبر. نظرًا لأن الأجنة من الجنس المطلوب هي الوحيدة التي تنقل إلى الأم، تتجتنب تقنية الإخصاب في المختبر والتشخيص الوراثي السابق للانغراس ذلك الاحتمال الصغير لتخصيب البويضة من حيوان منوي غير مرغوب به الموجود في طريقة إريكسون. معدلات نجاح اختيار نوع الجنس في طريقة الإخصاب في المختبر عالية جدًا. ويوصى باستخدام هذه التقنية للأزواج الذين لا يقبلون بمولود من جنس غير المرغوب فيه.

إخصاب في المختبر

تلقيح إصطناعي خارج الجسم (خارج الرحم) .

كتبت :ريهام يوسف