وداعا فنان الزمن الجميل، وداعا المعلم سلطان،.وداعا يوسف شعبان شميس مواليد يوليو ١٩٣٠ شبرا وفاته ٢٨ فبراير ٢٠٢١.
مسيرته الفنية:
الفنان يوسف شعبان فنان العصر الجميل فنان تم تدريس دوره بأكاديمية الفنون قال عنه الأديب نجيب محفوظ: “في ميرامار استطاع أن يعكس لي شخصية سرحان البحيري” ٥٠ سنه دراما سينما مسرح.
بدأ مسيرته الفنيه سنه ١٩٦١في فيلم “في بيتنا رجل” ورغم صغر دوره إلا أنه لفت الأنظار له ووقف أمام سيدة الشاشة العربية في فيلم “المعجزة” و “أنا الهارب”، كان في عصر تزدهر فيه نجوم الفن وتزداد المنافسة بينهم وقد نجح في أن يكون في مقدمة النجوم، أفلامه تعدت١١٠، كان له دور في فيلم “معبودة الجماهير” تألق فيه وكان سببا في خلاف الفنان عبد الحليم والفنانة شادية وانتهت بدوره المتميز في معبودة الجماهير.
أشد أعماله انتقادا من الجمهور:
كان يوسف شعبان يحب أن يختار أعماله بدقة وأن تكون أدواره متنوعة، فاختار دور في فيلم “حمام الملاطيلي” أثار وقتها ضجة شديدة وهو دور رجل شاذ ولأن الدور كان غريبا في ذلك الوقت إلا أنه حصل على جوائز عديدة وكان دوره من الأدوار التي تم تدريسها في معهد السينما
اعماله السينمائية والتلفزيونية:
فيلم “الراهبة” و “الثلاثة يحبونها” و”للراجل فقط” و”الطريد” و”المساجين الثلاثة” و “مراتي مدير عام” و “أبواب الليل” و “للنساء فقط” و “أيام ضائعة” و “بكيزه وزغلول” و “حارة برجوان”.
على الرغم من تعدد أدواره في الأفلام إلا أنه فضل المسلسلات فبدأت مسيرته التليفزيونية سنة ٦٣ومسلسلاته ١٣٠ مسلسلا أبرزها “الشهد والدموع” و”رأفت الهجان” و “الوتد” و “عيلة الدوغري” و العائلة والناس” و “المكان المقصود” و “التوأم” و “ضد التيار” و “أميرة في عابدين” و “الضوء الشارد” و “المال والبنون” و “امرأة في زمن الحب” و “الحقيقة والسراب” و “السيرة الهلالية” و “ليالي الحلمية جزء الخامس”.
قام بالتمثيل مع الممثلين الأردنيين والسوريين ومسلسل قصة نمر بن عدوان ومسلسل واضحة وابن عجلان، وعنترة والحب الكبير ومصر الجديدة.
يوسف شعبان واهم مسرحياته:
بدا مسيرته المسرحية بـ “الطريق المسدود” و “أرض النفاق” و “شيء في صدري” و “مطار الحب”
فنان بدرجة مبدع أبدع في جميع أدواره سواء دراما تلفزيون مسرح وداعا محسن ممتاز (الفنان يوسف شعبان)