سطوح بيتك وبيوتنا جميعًا منجم ذهب لا ينفد لو أحسنا استغلاله ، فمصر تمتلك ثروة عقارية ضخمة جدًا لا نقوم باستغلالها .
وهناك عدة أفكار لاستغلال تلك الثروة بما يعود على الشعب المصري حكومة وشعبًا بالنفع والثراء .
فهذه المساحة من المبنى التي لا يوجد بها إلا بعض أطباق استقبال الإرسال من الأقمار الصناعية والتي يطلق عليها ( الدش ) هى فقط مَن تحتل أهم أجزاء من المبنى السكني أو الإداري .
وتنبع أهمية ( السطوح ) في مواجهته للشمس وحرارتها دون أي عائق، ويمكن استغلاله عن طريق تركيب عدة ألواح شمسية تغطي كامل مساحة العقار بعد تثبيتها جيدًا؛ لتقاوم الرياح والأمطار .
وبعد التركيب ستجد الطاقة الكهربائية تتدفق إلى عداد الكهرباء الذي يغذي المبنى المقام فوقه المحطة الشمسية .
وتلك المحطة الشمسية لها فترة عمل لا تقل عن خمسة وعشرين عامًا قبل أن تحتاج إلى تغيير الألواح الشمسية فقط أثناء تلك الفترة تحتاج إلى صيانة وتنظيف للألواح الشمسية؛ حتى تظل تعمل بنفس الكفاءة العالية لها .
فلماذا لا يكون هذا مشروعًا للشباب بحيث يجتمع مجموعة من الشباب فى كل محافظات مصر من أقصاها إلى أدناها يقومون بعمل عدة شركات تقوم باستئجار أسطح المباني وإقامة محطات الطاقة الشمسية عليها، ثم بيع الطاقة الكهربائية الناتجة من المحطة لوزارة الكهرباء المصرية .
وقد فتحت الوزارة باب شراء الطاقة من الأفراد ويتم المحاسبة شهريًا .
وبعد بيع الطاقة الكهربائية للدولة وتحصيل الثمن سيكون هناك عائد مادي يُمكِّن الشباب من دفع إيجار الروف أو السطوح واستعادة جزء ولو صغير من رأس مال المشروع الذي سيدير عائدًا لمدة خمسة وعشرين عامًا، من المؤكد خلالها سيرتفع ثمن الكهرباء بيعًا وشراءً للأفراد، فاسأل أهلك عن فاتورة الكهرباء منذ خمسة وعشرين عامًا .
كما يمكن إضافة عدة مشروعات لهذا السطوح لنعظم من العائد المادي المستغل من السطوح، بأن نُقيم مساحة ككافيتريا خاصة لسكان العقار أو حضانة لأطفالهم وأطفال الحي .
كما يمكن زراعة بعض المحاصيل الورقية الطازجة في أحواض مائية .
الأفكار كثيرة لكن ما ينقصنا هو روح المثابرة والإقدام وتحمل المسؤولية والصبر؛ لتحقيق المجد والثراء وحياة جديدة تقوم على العلم والتعاون .
فكرة لغد
كتبها: أحمد عبد الواحد إبراهيم