الميه اللي بتتفتح في الأرض في الأول مبتأخدلهاش مسار، بتلاقيها بتجري في كل ناحية، بس مع الوقت بتنحت لنفسها سكة وتمشي فيها.
بالظبط زي حياتنا ..التوهة اللي بتبقى جوا كل واحد فينا في مرحلة التخبيط هنا وهناك، والتوهة وسط حاجات كتير قوي بتحبها وبتعرف تعملها، مرحلة اختيار الكرير اللي بنفضل حبة حلوين كده مش شايفين له ملامح، وبعد ساحبة من الدنيا في حتت أنت مكنتش ممكن تفكر يوم أنك تكون فيها وأبعد ما يكون أن يكون هو ده اللي كنت رسمه لحياتك بتقف دقيقة حداد وصمت على كل الأحلام والأماني الخيالية اللي حلمتها.
اقرأ أيضًا: الصوت العالي.. رؤية مغايرة
وزربوووو.. بتلاقي نفسك فجأة نزلت على أرض الواقع.. حيث أنه ليست كل الأماني ممكنة يا عزيزي.
وعلى الرغم من كونك في حتة غير اللي بتتمناها لنفسك.. بتفضل طول الوقت عندك فضول بيخليك تدعبس جواك، تستكشف نفسك أكتر.. أنا إني فيهم وبحب أعمل إيه؟
هتفضل تدور وتجرب لغاية ما توصل وتعرف أنه يجوز أشتغل الشغلانة اللي محلمتش بيها في يوم بس جنبها أنا قادر أدور على شغفي واعمله.
أنا قادر أتنفس في وسط الحاجات الصغيرة اللي بعملها لنفسي علشان أوصل لحلمي.. ساعتها بس هتحس أنك وصلت للحتة اللي هتعرف تبدع وتدي وتعلم وتسيب علامة فيها.
اقرأ أيضًا: صك الغفران
كتبت: وفاء عبداللطيف.