اليسون فيلكس فتاة سمراء ولدت في ١٨ نوفمبر ١٩٨٥ .بلوس أنجلوس لأسرة رياضية فأخوها الأكبر ويس فيلكس أحد أبطال الولايات المتحدة الأمريكية لألعاب القوى .

لكنها عانت في صغرها من تنمر أصدقائها في المدرسة وكانوا يسمونها صاحبة أرجل الدجاجة لصغر حجم قدم اليسون .

حتى تدخل أخوها ليقنعها بممارسة رياضة الركض .

وتقول هي عن نفسها .

إيماني هو سبب ركضي فأنا أشعر أن الله وهبني هدية عظيمة وأن علي أن أستخدمها وأرعها بأفضل ما يكون .

وبدأ اسم اليسون ينتشر في الأوساط الرياضية بعدما حققت عدة أرقام جيدة فى المسابقات المحلية .

وقامت شركه اديداس عام ٢٠٠٣ بإبرام عقد رعاية كبير مع بطلة المستقبل لأمريكا وتكون وجه الشركه الرائدة فى مجال الأحذية والملابس الرياضية .

وقد تأهلت إلى أولمبياد أثينا عام ٢٠٠٤ ولم تبلغ الثامنة عشرة ولفتت الأنظار بقوة عندما استطاعت أن تحصد المركز الثاني والميدلية الفضية فى سباق ٢٠٠ متر .

وظلت من هذا الوقت ضيفة دائمة على المحافل الرياضية المحلية والعالمية والإولمبية.

وتغير الرعاة وتعاقدت مع شركة نيكى العالمية للملابس والأحذية الرياضية لتكون وجه الشركه المضيئ.

لكنها بعد أن تزوجت وحملت اعتقد الجميع أنها ستعتزل الرياضة، وقامت شركة نيكى بتغيير عقد الرعاية وتخفيضه بنسبه ٧٠% وعندما سألت اليسون عن السبب قالوا لها ( اعرفي مكانك واجري )

وقامت اليسون بفسخ عقد الرعاية وتصميم براند خاص بها وشاركت فى تصنيع أحذية وملابس رياضية تحمل برندها أو شعارها الجديد وكان saysh.

وبعد أن وضعت طفلها عادت إلى التمرينات وتحدت نفسها وتأهلت للمشاركة بإولمبياد بكين، وشاركت فى الإولمبياد وهي ترتدي حذاء من تصميمها ومصانعها كتبت عليه ( أنا عارفه مكاني )

وحصلت على ميدالية ذهبية وأخرى برونزية لتصبح أكثر رياضية أمريكية فى رياضة العدو حصولا على الماديات بتسع ميادليات متنوعة لتصبح اليسون فيلكس مثالا رائعا كامرأة وكبطلة رياضية وأيضا كسيدة أعمال ناجحة .

وهكذا هي الحياة لا تعطيك شيئا مجانيا بل الله يمنح مواهب ومنح يطالبك بالحفاظ عليها ورعايتهاوالاستفادة منها . وكل فترة تعطيك درسا وتطالبك بالتفكير خارج المعتاد وخارج الصندوق لتمنحك هدايا ومنحا جديدة .

 

كتب/ أحمد عبدالواحد