أكتب فعلا بقلبي، عن احاسيس ومشاعر حينما تلتقط العين الصورة الأولى للحبيب، التي لاتسجلها عينك بل تشعر أن قلبك هو الذي يرى هذه المرة ليست عينك بل تراه روحك اولا، ثم قلبك ياالله! على هذا الإحساس الذي كنت تنتظره الذي شعرت به من قبل في أحلامك ، وكأن الروح التقت بالروح من قبل، امتنع اللسان عن الكلام، ترك العيون تتحدث وتعاتب المحبوب ،وتسأل وتجيب؛ العيون أين كنت؟ ، ومازل الحوار مستمرا مع يقين يالها من لحظات رائعة! اجمل مايمر به الإنسان هل هذه هي الكيمياء، والانسجام الطبيعي بالفطرة التي كنت أسمع عنها من قبل، هل هي النهاية؟ لا احتاج شيئا آخر من هذه الدنيا سوف أكتفي بك أنت ، وها هو يذهب وترجع الدنيا مثلما كانت عليه ،ويبقى الحبيب هو تفكيري الشاغل ليل نهار، وتتغير مع كل العالم الذي يدور حولك بل ،وتزهد كل شيء في سبيل أن تفكر كيف تكون بجواره ،هو فقط ما هذا يالله ! إنه حقا العشق العشق . حينما شعرت بلمسات يده الحانية على روحي التي لا تستطيع أن تلمسه وها هو اليوم والساعات لاتنقضي، تمر علي الدقيقة كأنها سنة ، ولا أستطيع الانتظار، وها أنا سرحت بخيالي كيف كان إللقاء شعرت كأنه طيف كقوس قزح تحت الأمطار لطيف كنسمة عطر وسط زهور برية مهما قولت أو وصفت لا اوفيك ابدا ولا اصف إحساسي ورجعت ،ووعيت ووجدت الدنيا مازالت كما هي تدور ،وهذا يقول وهذا يهمس لهذا و انا على وضعي ازهد الحياة دونه ويمر اليوم بعد اليوم، وهو لا يأتي ربي امنحني القوة، والصبر كي أتحمل فراق الحبيب أصلي ، واعتكف ولا استطيع الكلام، العالم يدور من حولي وانا لا أبالي لا أبالي .
كتبت/ إيمان رياض