احتفال عالمي يحدث في اليوم الثاني والعشرين من شهر أكتوبر كل عام، حيث تحتفل المنظمات الأممية، والهيئات المعنية للتضامن باليوم العالمي لمرض التأتأة العالمي حول العالم؛ لتوعية الجميع بكيفية التعامل معهم، وفي هذا التقرير سوف نستعرض معًا:

  • نبذة عن اليوم العالمي لمرض التأتأة.
  • رمز الاحتفال باليوم العالمي لمرض التأتأة.
  • أسباب مرض التأتأة.
  • هل هذا المرض مقتصر على الصغار فقط؟
  • أعراضه.
  • كيفية علاجه؟

نبذة عن اليوم العالمي للتأتأة:

بدأ الاحتفال به منذ عام 1998م؛ وذلك لتوعية الجميع بكيفية التعامل مع مرضى التلعثم، وكذلك رفع مستوى الوعي العام عن حالة ملايين البشر (تقريبًا 70 مليون شخص) أي بما يقارب واحد بالمائة من سكان العالم يعانون من اضطراب الكلام أو اضطراب النطق المعروف بالتأتأة، والذي يُعرف كذلك باسم التلعثم.

اليوم العالمي لمرض التأتأة

البوم العالمي لمرض التأتأة

رمز الاحتفال باليوم العالمي لمرض التأتأة:

في عام 2009م تم استخدام شريط الاحتفال لأول مرة، وقد تم اعتماد الوشاح ذي اللون أخضر البحر أو الأخضر المزرق (بالإنجليزية: sea green)‏، حيث يرتبط اللون الأزرق بشكل تقليدي بالهدوء بينما، الأخضر يمثل الحرية والعدالة حيث تم المزج بين اللونين؛ لإظهار العلاقة بين السلام والحرية من أجل دعم المجتمع للمصابين بالتأتأة في سبيل حصولهم على أناس يفهمون ويتبادلون تجاربهم.

رمز الاحتفال باليوم العالمي لمرض التأتأة

رمز الاحتفال باليوم العالمي لمرض التأتأة

يتم تنظيم اليوم العالمي لمرض التأتأة من قبل ثلاث منظمات، هما:

  1. الرابطة الأوروبية لجمعيات التأتأة (بالإنجليزية: European League of Stuttering Associations)‏.
  2. جمعية الطلاقة الدولية (بالإنجليزية: International Fluency Association)‏.
  3. جمعية التأتأة الدولية (بالإنجليزية: International Stuttering Association)‏.

ما هو مرض التلعثم أو التأتأة؟

هو اضطراب الطلاقة الذي يبدأ في مرحلة الطفولة، وهو أحد أنواع اضطراب الكلام الذي ينطوي على مشاكل متكررة وشديدة في الطلاقة الطبيعية وتدفق الكلام، يعرف الأشخاص الذين يتلعثمون ما يريدون قوله، ولكنهم يجدون صعوبة في التحدث به على سبيل المثال: قد يكرر أو يطيل كلمة أو مقطعًا أو صوتًا ساكنًا أو صوتًا من أصوات حرف العلة، أو قد يتوقفون أثناء الكلام؛ لأنهم وصلوا إلى كلمة أو صوت يتسبب في مشكلة لهم.

اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.. وأبرز 5 طرق للتعامل معه

أعراض التلعثم أو التأتأة:

تختلف علامات وأعراض التلعثم في الكلام بناءً على المسبب ونوعية المرض، ويمكن أن تشمل:

أعراض التعلثم أو التأتأة

أعراض التعلثم أو التأتأة

  • الكلام المتداخل.
  • التحدث ببطء.
  • العجز عن الكلام أو الكلام بصوت مرتفع جدا.
  • الصوت المكتوم، أو المبحوح، أو المنهك.
  • الحديث بنمط غير طبيعي أو منتظم.
  • الحديث بنبرة غير منتظمة.
  • الحديث بنبرة لا تتغير.
  • صعوبة في تحريك اللسان أو عضلات الوجه.

هل مرض الإصابة بالتلعثم مقتصر فقط على الصغار؟

يعد التلعثم في الكلام حالة شائعة بين الأطفال، لا سيما في المرحلة العمرية ما بين 2 – 6 أعوام، وفي كثير من الحالات قد يتلاشى هذا النوع من اضطرابات النطق مع مرور الوقت دون الحاجة لإخضاع الطفل لأي علاج.

لكن في بعض الحالات قد تلازم هذه الحالة الشخص طوال حياته، لا سيما إذا ظهر هذا النوع من اضطرابات النطق أثناء فترة الطفولة المتأخرة أو البلوغ، وتتراوح حدة التلعثم في الكلام ما بين الطفيف والحاد.

أسباب وعوامل خطر الإصابة بالتلعثم في الكلام أو التأتأة:

لا زال السبب الدقيق لمشكلة التلعثم غير واضح، ولكن يعتقد أن العوامل الآتية قد تلعب دورًا في رفع فرص الإصابة بالتلعثم:

أنواع التلعثم أو التأتأة:

1-التأتأة المتطورة:

هي النوع الأكثر شيوعًا بين الأطفال الذكور؛ يحدث نتيجة محاولة الطفل؛ لتطوير قدرته على الكلام وتطوير لغته، عادة ما يختفي دون الحاجة لعلاج متخصص وذلك عند حدوث تطور في لغة الطفل.

أنواع التعلثم أو التأتأة

أنواع التعلثم أو التأتأة

2-التأتأة العصبية:

تحدث نتيجة تشوهات في أعصاب الدماغ الناجمة عن السكتة الدماغية مثلًا.

علاج التلعثم في الكلام أو التأتأة:

بعد تشخيص الحالة من قبل أخصائي النطق، هذه أبرز الخيارات العلاجية التي قد يقترحها الطبيب:

  1. تمارين التحكم بالتنفس، والتي قد تساعد على تحسين النطق.
  2. علاج تعديل التلعثم، والذي يعتمد على تدريب المصاب على تقليل الجهد المبذول أثناء محاولة النطق، مما قد يساعد على تسهيل النطق.
  3. العلاج باستخدام بعض الأجهزة الإلكترونية، حيث قد يتم استخدام سماعة خاصة لمساعدة المصاب على سماع صدى صوته أثناء النطق، مما قد يشعره وكأنه يحادث شخصًا آخر، وهي تقنية قد تساعد على علاج التلعثم في بعض الحالات.
علاج التأتأة

علاج التأتأة

علاجات أخرى، مثل:

  • علاجات النطق.
  • العلاج المعرفي السلوكي.
  • العلاج النفسي.
  • العلاج المعتمد على انخراط الوالدين بممارسات إيجابية مع الطفل.

وأخيرًا فلا بد من الانتباه لهذا المرض منذ الصغر، فاليوم العالمي للتأتأة أو التلعثم بمثابة جرس إنذار؛ لانتباه الآباء لهذا المرض، وعلاجه في سن مبكرة قبل تفاقمه، وفي نفس الوقت يمثل دعمًا كبيرًا لهؤلاء المرضى في سبيل حصولهم على أناس يفهمون ويتبادلون تجاربهم.

اقرأ أيضًا: إليك أشهر الأمراض النادرة التي أصيب بها الفنانون

كتبت: نيفين رضا.